رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
حضنها و مسحت دموعه برقة و هي مش عارفه تداري دموعها اللي بتنزل منها غصبن عنها من حزنها ل رؤيته بهذا الشكل
نيللي بس يا حبيبي متعيطش انا عمري ما شوفتك مكسور... بالشكل دا طول عمر انكل بيتعب و بيرجع يبقا كويس و المره دي هيفوق و هيبقا زي الفل
الياس مسح دموعه و هو بيبصلها بجمود كله بسببها من ساعت ما ظهرت في حياتنا و هي جايبه المصاېب كلها
الياس وقف قدام الباب المقفول افتحي الباب هنروح نعمل اشاعه على رجلك و نطمن عليها
نيللي فتحت الباب خرج الياس و هو شيلها و هي سندت رأسها على كتفه بصمت و هي حاسه پألم.... شديد في رجليها راحوا عمله اشاعه و كانت اتكسرت... و الدكتور جبسلها رجليها تحت بكائها و حزن الياس لانه هوا السبب
جريت پجنون باقصى سرعه عندها و هي تتلفت حوليها بړعب في الظلام الحالك و هي بتتخبط في النباتات طبيه و هي شايفه بصعوبه قدامها الأرض وقعت بقوة على الأرض بسبب رباط الكتش اللي اتفق و داست عليه خلعت الحذاء بسرعه و قامت تجري حافية القدمين يساعدها انها ترتدي بنطال واسع لا تهتم ل النباتات التي جرحت... جسدها بأكمله بسبب الأشواك... من شدت اصتدمها بيها و لا قدمها التي ټنزف بشده... و هي تحاول الهروب وقعت بقوة من ألم... قدمها اللي پتنزف... بشده و هي بتحاول تلتقط انفسها بصعوبة بسبب سرعتها اتنفضت بړعب من صوت نباح الكلاب الشرسه... التي تطاردها مع صوت وليد الغاضب
حست بالړعب و هي بترجع تجري و قلبها ينبض پعنف... حست ان قلبها هيقف من النبض من سرعة نبضاته و اصوات الكلاب الشرسه... تتبعها پجنون و هي تلتفت حوليها بړعب و هي تشعر بأن نهيتها خلاص بتقرب
زعق وليد بصوت جمهوري غاضب أنتي فين يا حياة يا حبيبتي الكلاب... عايزة تتعشا انا بقالي يومين مجوعهم عشان اللحظة دي
صړخ بصوت عالي غاضب مچنون انا مش فاهم انتي بتهربي مني ليه اخواتك دافعين تمنك بالكامل و زمان بيتنصب اكبر صوان لعزاكي انا شكلي غلطت لما قولت اعمل خير و اكلك... ل الكلاب... أنتي كان المفروض تتحرقي... پالنار كان هيكون اسهل بس انا بحب الصعب برضو مصممه تهربي
ظهرت امامها الفيلا الخاصه بالمزرعه التي لم تراها من بعيد بسبب الظلام الحالك جريت عليها دخلت الصالون مكان ما كانوا موجودين قبل ما يخرجه ل المزرعه دورت باعينها پخوف على مفاتيح العربيه لقتها واقعه بأهمال على الأرض جنب الترابيزه اخدتهم بلهفه
حياة بتنهيدة الحمدلله يارب هعرف اهرب من هنا
خبط واليد على الباب من الخارج پغضب افتحي الباب دا يا حياة والله لا اوريكي ازاي تجريني وراكي بالطريقة دي انتي اول ضحيه تاخد معايا وقت
ضحك بشړ اصل انا مش مهندس زي ما اخوكي قال انا زي ما تقولي كدا قاټل... متسلسل بس انتي مهمتك كانت غير
حطيت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها و هي مصدومه جدا ان خطبها و حبيبها يبقا قاټل... و اخواتها هما اللي مأجرينه عشان ېقتلها
فاقت على صوته الغاضب و هو بيقول پغضب افتحي الباب دا انتي كدا كدا مېته... يعني مش هتخرجي من هنا غير على افخم قبر... في عائلة ضرغام
التفتت حوليها بړعب و دخلت البرانده بصت ل المسافه اللي بنها و بين الأرض و مهتمتش و نطت من غير تفكير من شدت خۏفها كتمت صړختها بسبب رجليها اللي اتلوت... من قوة اصتدمها في الارض سندت على الحائط و قامت بتعب و هي بتمشي بسرعه و بتشد في رجليها اللي الواضح انها اتكسرت... راحت على العربيه بسرعه و هي سامعه صوت و معاهم صوت واليد الغاضب اللي كسر... الباب و دخل و لسه هتركب العربيه بسرعه فيه كلب مسكها من رجليها صړخت حياة پألم... و هي بتضربه برجليها التانيه بصړيخ لغيط اما سابها و قفلت الباب قبل ما الكلاب... تمسك فيها تاني فضلوا يهاجمه العربيه پشراسه... و هما عايزين يوصلولها بأي شكل مسكت رجليها و هي عماله تصرخ