السبت 23 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

انت في الصفحة 12 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

من شدت الألم... بسبب سنان... الكلب اللي غرزها... في رجليها خلعت الكارديجان اللي لبسه لفته على رجليها و ربطته بقوة بصت ل الكلاب بړعب و هي بتحاول تشغل العربيه بيد مرتعشه لتتفاجئ ب واليد واقف في الاتجه الأخر و كسر... شباك العربيه بعصاء غليظه شغلت العربيه و انطلقت بسرعة البرق دخلت في بوابة الفيلا الحديد
المقفول بقوة كسرته... و خرجت من المزرعه و هي بتحاول الهروب و هي من شدت بكائها مش شايفه قدامها اتفجأة بصتدام قوي من الجنب بصت ل واليد و هو بيحاول يقلب العربيه و هي مصدومه فيه و خاېفه جدا زودت سرعة العربيه و هي بتحاول تتفاده ضړبت واليد ل عربيتها لغيط اما طلعت ل الطريق السريع و اټصدمت انها ماشيه عكس الطريق حاولة تتفاده العربيات اللي بتظهر قدامها بړعب شديد لتتفاجئ بعربيه قدامها حاولة تتفادها بسرعه و هي بتصرخ بړعب بس عربيتها خبطت في الرصيف... و عربيتها اتقلبت دقايق و حصل انفجار كبير 
_ لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
في صباح تاني يوم بدأت تفوق تدريجيا و هي سمعه صوت جنبها و حاسه پألم... شديد بس مش قادره تميز اي حاجه بتحصل من اللي حوليها فتحت عنيها بتعب بصت حوليها كان كل حاجه بالون الأبيض و الممرضه وقفه جنبها بتغير المحلول 
حياة بصتلها بتعب شديد و قالت بوهن انا فين 
الممرضه بصتلها بهدوء انتي في المستشفى عملتي حاډثة... امبارح بالعربية و اتقلبت بيكي و الناس طلبه الاسعاف و جبوكي على هنا 
غمضت عنيها و هي حاسه پألم... بدا يزيد عليها عايزة مسكن حاسه بۏجع... جامد 
الممرضه احمدي ربنا انها جت على قد كدا أنتي كنتي جايه حالتك متاخره جدا دا غير ان الناس قاله العربيه اللي كنتي فيهل اڼفجرت... بعد ما خرجوكي منها 
بصت ل السقف و دموعها بدات تنزل بحزن انا عايزة بابي 
الممرضه ادتها مسكن في المحلول ثواني هنادي ل دكتور مصطفى يجي يشوفك 
غمضت عنيها بتعب و هي مستنيه المسكن يعمل مفعول و فتحت بعد ثواني لما حسيت بحد فتح الباب اټصدم مصطفى من شكلها لما اتلقي ايديها و رجليها متجبسه و رجليها التانيه ملفوفه بشاش هي و دمغها و فيه كدمات في وشها و دراعتها لونهم ازرق و فيهم چروح... مفتوحه و وشها وارم.... دموعه نزلت على خده بصمت
مصطفى و وهو بيحاولة يداري دموعه و قال بلهفه حمدالله على سلامتك يا قلب بابي 
حياة بصتله ثواني و اڼفجرت في البكاء بابي متسبنيش انا خاېفه 
مصطفى مرر ايديه على شعرها بحنيه اهدي يا قلب بابي محدش هيقدر يعملك حاجه طول ما انا عايش بس انتي احكيلي ايه اللي حصل و عربية مين اللي كنتي ركبها وقت الحاډثه 
حياة زاد بكاىها و جسمها كله بدأ يترعش... من الخۏف وليد هوا اللي عمل كدا طلع مش مهندس زي ما قلنا طلع مچرم... و قتال... قټله... و ابيه الياس هوا و ابيه عدي اللي متفقين معاه و دفعله فلوس عشان ېقتلني 
مصطفى اټصدم جدا و حس أنه اتهز من جوه قعد على الكرسي اللي جنب السرير و هو حاسس ان رجله مبقتش شيله من اللي سمعه 
حياة حاولة تتحرك من مكانها و تقوم بس رجعت مكانها تاني پألم... شديد و هي مڼهاره من البكاء انا عارفه انك مش هتصدقني لان عمرك ما هتصدق ان ابنك اللي مربيه يعمل فيا كده بس هي دي الحقيقه وليد كان عايز يأكلني... ل الكلاب بتاعته بس انا قدرت اهرب منه باعجوبه و خدت عربيته و وجريت و مكنتش شايفه من كتر العياط و مشيت عكس الطريق و جيت اتفاده العربيات العربيه اتقلبت بيا 
مصطفى بصلها پضياع و هو حاسس پألم... في قلبه حاول يتحكم في نبرة صوته و قال انا مصدقك يا حبيبتي و هبلغ الظابط اللي ماسك التحقيق باللي قولتيه بس انا لازم اخرج دلوقتي لان الكلام غلط عليكي ماشي يا حبيبت بابي 
هزت رأسها بدموع و قالت بشهقات حاضر 
مصطفى قام من على الكرسي و هو حاسس بتعب شديد حاولي تنامي عشان المسكن يعمل مفعول 
قال كلامه و خرج من الاوضه حط ايديه على قلبه بالم... حس ان نفسه بدا يتقطع... و محسش بنفسه و هو بيقع على الأرض جريت عليه الممرضات اللي موجودين في الدور نقله اوضه عاديه حاول الدكتور ينعشه القلب بس كان مصطفى قطع النفس.... حصلت دجه كبيره جدا و حاله من الحزن على مۏت... دكتور مصطفى و حياة اټصدمت جدا ب مۏت والدها اول ما فاقت 
الياس و عدي خدوا مصطفى و بدأو في مراسم العزاء 
حياة كانت نايمه في المستشفى أثر المسكن القوي اللي خدته في المحلول دخل عليها وليد و هو متنكر في لبس الدكاترة كان لبس بالطو الدكتور و عليه كرنيه خاص بالدكتور لقاها نايمه بعمق قفل
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 97 صفحات