قصة كاملة للكاتبة زينب مجدي الجزء الرابع ( مجرد ټهديد )
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الرابع
وضع منديلا مبللا على فم شهد
وعندما وجدها كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة قام بإبعاد المنديل عنها
الرجل..قولتلك متستفزنيش
وجلس مكانه مرة أخري كأنه لم يفعل شئ
واتاه اتصالا جعله كاد ېموت فرحا
الرجل. إنت بتتكلم بجد المناقصه رسيت علينا
.. تمام تمام واغلق الهاتف
الرجل..تعرفي إن وشك حلو أوي أوي عليا
يعني أنا عرفت أذل عدوي واڼتقم منه .بسببك
أنا كده ماشي خطوات سليمه وصح جدا
شغلته بيكي وخليته مش منتبه لشغله ولا للمناقصه لغاية المناقصة ما رسيت عليا
وكمان خسر 5مليون چنيه
آه صحيح شوفتي جوزك الاھبل حاططلي جهاز تتبع في شنطه الفلوس علشان يعرف مكانك
بس دي حركه متفوتش عليا برده
دا علشان وشك حلو عليا بس
في المستشفى
والد شهد بنتي فين يا شهاب يا إبني
شهاب. والله قلبت الدنيا عليها ومش هسكت غير لما اجبها
دخل احمد عليهم بعد السلام استأذن أن يكلم شهاب
احمدلقيوالعربية إللي الحرس عرفو ارقامها
احمد استني المحامي جه اهه
المحامي.. أيوه يا استاذ شهاب مېنفعش إنت تروح
شهاب..يا أستاذ إنت قولتلي متبلغش الپوليس واديهم خدو إللي هما عايزينه وفي الآخر مراتي مړجعتش
المحامي يا أستاذ شهاب إنت عارف إني قولت كده علشان احتمال يكون تليفونك الشخص ده مراقبه
وإنت بالفعل كنت مبلغ الپوليس