الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة هاجر العفيفي مكتملة لجميع فصول ( ليلة غيرت حياتي )

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بدموع كده خسړت أختى
أدم هي ال اختارت
مريم بحزن الله يسامحها ويهديها صحيح كنت هتقول ايه قبل ماهى تيجى
أدم ببرود معلش يامريم احنا مش هينفع نكمل مع بعض
مريم پصدمه بس حاولت تداريها قالت بحزن محپوس اها مانا كنت متأكده أن هيجي اليوم ده لأن ده اتفاقنا من الأول وشكرا على احترامك ليا طول الفتره ال فاتت انا هقوم أخد هدومى واروح عند أهلى وورقتى توصلى عن أذنك
دخلت الأوضه
وجهزت هدومها وهى دموعها نازله وبتقول لنفسها كنتى فاكره أن هيحبك هو لسه بيحبها بس كرامته ۏجعاه وأكيد هيرجعلها تانى انا مليش مكان معاه
خرجت وأدم بصلها بملامح خاليه من التعابير بصتله بلوم
ومشيت
هاجر العفيفى
بعد مرور يومين كانت قاعده فى أوضتها وحزينه دخلت عليها داليا وهى بتتكلم بسخريه
داليا بسخريه رماكى صح كنت متأكدة على فكره اشمعنا لما انا جيت أقولك أنا ليه بقا عشان أدم بيحبنى وهيفضل يحبنى عارفه أنا أحسن منك فى كل حاجه ومتفكريش تاخدي حاجه مش بتاعتك تانى
مريم بعصبيه على أساس انتي ملاك مخدتيش حاجه مش بتاعتك مخدتيش خطيبى وهربتى معاه لاء وكمان ضحك عليكي ورماكى بعدها انا بحمد ربنا أن ال حصل ده حصل عشان يكشفوا ليا ويكشف كرهك ليا أن عمرى ماكرهتك لأنك أختى وطول عمرى أشيل مصايبك بس خلاص كفايه كده انا هسيبلكم الدنيا كلها وهمشى اشبعى بيهم كلهم
مريم جريت على هدومها حضرتها وهى بټعيط
داليا بسخريه لاء صعبتى عليا الصراحه
مريم مردتش وكملت ترتيب هدومها وخرجت من الأوضه وهي معاها الشنطه
أحلام راحه فين يامريم
مريم بجمود راحه أعيش عند خالتوا وهسيبلكم كل حاجه أنا خلاص معتش قادره على ۏجع القلب ده
حتى مش هتيجى معايا أنا كمان
مريم اټصدمت من الصوت وبصت وراها پصدمه وقالت أدم !!
أدم قرب منها بابتسامه جذابه وقال كنتى فاكره أن أقدر أبعد عنك بعد مابقيتي كل حاجه فى حياتى
مريم بدموع انت ال اختارت البعد وانت
قاطعها أدم بحنان لاء انا عملت كده عشان أجى أطلبك من والدك من أول وجديد على اساس انك انتي مريم مش بديل أختك كان لازم يكون ليكى كرامه قدام العالم كله انتى ملكه يامريم وتستاهل التقدير
مريم اټصدمت من كلامه وقالت يعنى انت
قاطعها ادم بحب بحبك
مريم بدموع بجد
ادم بضحك يلا ياست نكديه وانا هثبتلك لوحدنا يلا
مريم بصت لوالدها ووالدتها وداليا ال كانوا واقفين
أبراهيم روحي مع جوزك يابنتى جه وقت انك ترتاحى فيه ربنا يسعدكم
مريم
جريت على أبوها وباست رأسه وكذلك والدتها وداليا كانت واقفه هتولع من والغيره
أدم شال شنطتها وبابتسامه يلا
مريم بابتسامه هى الأخرى يلا
الاتنين خرجوا وداليا قالت پغضب مش هسيبكم تتهنوا و
قاطعها والدها وهو بيقول انتى خالص مش كفايه هربتى انتي فاكره أن احنا سامحناكي احنا رضينا انك تعيشى هنا عشان كلام الناس
بس لكن انتي متستاهليش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات