الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة هاجر العفيفي مكتملة لجميع فصول ( ليلة غيرت حياتي )

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مع خطيبي طبعا هتقولوا ليه كله قسمه ونصيب صح عشان انتوا فكرتوا فى نفسكم وبس كل حاجه بس خلاص انا زهقت ومش هستحمل تاني انا كمان كام شهر هيكون اسمي مطلقه وبسببكم برضوا وقتها محدش هيشوف وشي تاني عشان انا مش فى حمل تضحيه تاني بسبب حد
قامت وخرجت تجرى ودخلت الحمام ودموعها نازله وأمها واقفه مش عارفه تتكلم هي فعلا عارفه انهم ظلموها كلهم
أمها خرجت واخدت أبوها ومشيوا وهى خرجت بعد لما مسحت دموعها بس كان باين على وشها
أدم بهدوء ليه
مريم مش دي حاجه دخلت فى عيوني بس
أدم اممم ماشي هعمل نفسي مصدقك ايه رأيك انا عندي اقتراح
مريم ايه
أدم ايه رأيك نخرج مع بعض اهو نغير جو شويه وبالمره نتعرف أكتر هبقى سعيد جدا لو بقينا أصحاب فى الفتره دي
مريم بابتسامه وانا موافقه
أدم بابتسامه جذابه طب يلا البسى بسرعه بقا قبل ماغير رأى
مريم هوا
أدم ضحك عليها وعلى طفولتها
صلوا على شفيعكم
بعد مرور شهرين
أدم ومريم اتعلقوا ببعض جدا مريم نسيت اصلا محمود لان هو مسألش عليها خالص من وقت ماتجوزت وكان عندها شك أن داليا معاه أدم كان حنين جدا معاها وكان دايما يجبلها حاجات حلوه كتير وهو جاى من الشغل وهو كمان اتعلق بيها بس هي مبتكلمش أهلها من وقت ال حصل
وفى أحدي الأيام
أدم ميرو
مريم
مريم نعم يا أدم
أدم بتوتر كنت
عايزه أقولك حاجه كده
مريم باستغراب حاجة ايه قول يا أدم ايه ال حصل
أدم بتردد مريم أنا ب
قاطعهم صوت جرس الباب أدم قام يفتح وأول مافتح اتفاجأ بداليا ال كانت بشده واترمت فى 
مريم پصدمه داليا !!!!!
الفصل الثالث
البارت الأخير
داليا بدموع أدم سامحنى يا أدم
أدم زقها بعيد عنه وقال أنتي أزاى تعملى كده انتى مجنونه
داليا بدموع يا أدم والله انا ندمت على ال عملته عشان خاطرى سامحنى ورجعنى ليك تانى
مريم كانت واقفه قلبها ۏجعها وقلقانه وخاېفه من ردت فعل أدم خاېفه يرجع قلبه يحن ليها تانى
أدم ببرود خلصتى 
داليا بصتله بعدم فهم ومريم بصتله بحزن
أدم راح عند مريم وقال دلوقتي إنتى لما مشيتي محطتيش فى دماغك انا ولا أهلك محطتيش فى بالك سمعتهم وكلام الناس بس ال أنقذت كل ده هى مريم جوزوها عشان أختها ضحت عشانك بخطيبها وحياتها وانتى جايه بكل سذاجه وتقولى سامحنى انتى عارفه انا مبقتش طايق ابص فى وشك حتى اطلعى بررره
داليا اټصدمت من رد فعل أدم مكانتش متخيله أن هيعمل معاها كده لأن هو كان بيعشقها مريم بصتلها بقلق وبصتله بامتنان
داليا بغل بقا كده ماشي ماصدقتى أن أنا أمشي عشان تاخدى الليله كلها لنفسك صح بس أنا مش هسيبك تتهنى يامريم ماشى. أنا مش هخسر كل حاجه لوحدى
سابتهم وخرجت ومريم قعدت على الكرسى ودموعها نزلت بشده
أدم بهدوء ممكن أعرف بټعيطي ليه 
مريم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات