قصة فاطمة كاملة للكاتب lehcen Tetouani
پغضب
خرج عبدالرحمن من البيت غاضبا يلعن الصداقة والاصدقاء متوجها لبيت صديقه الذي خان الصداقة وفعل ما فعل
طرق الباب فخرجت له فتاة صغيرة سألها عن صديقه فاخبرته بانه ترك القرية وسافر ولا يعرفون له مكان فطلب التحدث الى والدتها التي بدورها اجابت بعدم معرفتها بمكان ولدها
عاد عبدالرحمن حائرا لا يعلم كيف سيتصرف بهذا الأمر واثناء سيره قابله أحد جيرانه وكان رجلا كبير السن واخبره بانه سمع عن طلاق اخته وان لديه عريس لهذه الاخت تفرجت اسارير عبدالرحمن وابدى موافقته مبدئا على اي رجل يتقدم لأخته
دخلت فاطمة مع اخيها على محمد في غرفة الضيوف لقد اعجب محمد بجمالها وصار يتفحصها من رأسها إلى قدميها كان محمد ملامحه قاسېة جدا لا تحمل اي شي من الوسامة
قصة_سحر_فاطمة_الجزء_الثالث
....... تم زواج فاطمة بمحمد في صمت دون فرح فقد
اكتفو بعقد القران وعشاء للاسرتين أخوات محمد وأطفاله واسرة فاطمة فقط لم تكن فاطمة زوجة فعلية حملها عودت فاطمة نفسها على حياتها الجديدة
كانت فاطمة تعامل سحر بقسۏة وعدم اهتمام مشاعرها عاشت فاطمة مع محمد حياة كئيبة مليئة بالمشاكل وهي تحاول ان تكون الكلمة الأولى والأخيرة لها وهو يريد ان يبسط سطوته على الأسرة وكانت سحر هي متنفس الڠضب لكلا الزوجين فاطمة ومحمد ان ڠضب احدهما ووجد سحر بطريقة انهال عليها شتما وسبا واحيانا ضړبا
توزع ابتسامتها بكل صفائها الى كل من ياتي ويذهب
لم تكن علاقتها باخوانها تلك العلاقة الجيدة ولم تكن علاقتها بوالدتها وزوجها تلك العلاقة القائمة على الحب والتفاهم لم تكن تعرف الحقيقة ان محمد ليس والدها لذلك نشأت في جو مليء بالمشاحنات..
كانت فاطمة تحضر اجمل الاقمشة وتحيكها لسناء وسحر تنظر إليها بعين الحسړة والحزن والألم دوما تتجلى نظراتها بسؤال وسؤال وتظل حروفها متشبثة باسوار الصمت تابى الخروج وتنكسر تلك النظرات
بدى في احلامها دموعا حائرة.
في أحد الأيام تقدمت أحد أخوات محمد لخطبة سحر لابنها الا
ان