قصة زوجة أبي مكتملة للكاتب Lehcen Tetouani
ثوان وبدأ جهاز دقات القلب يصدر رنينا متواترا وعاليا بعدها أصبح صامتا وعم السكون كنت مذهولة لحظتها
بعدها سمعت وقع أقدام الممرضات وهن يسرعن نحو غرفتنا وفتحت الممرضة باب الغرفة بسرعة وابعدتني عن امي واخرجتني من الغرفة كنت اسمعها من الخارج تقول إن قلبها قد توقف
يتبع
زوجة أبي الحزء الثالث
كنت سمعت أقدام الممرضات وهن يسرعن نحو غرفتنا وفتحت الممرضة باب الغرفة بسرعة وابعدتني عن امي واخرجتني من الغرفة كنت اسمعها من الخارج تقول إن قلبها قد توقف أعطني جهاز الصدمات الكهربائية
جلست على الارض خارج الغرفة انتظر ماذا سوف يخبرني به الدكتور كنت أبكي وأدعو الله كي يشفيها وبعد ما يزيد عن الربع ساعة فتح الدكتور باب الغرفة وكان وجهه عابس
لااااااااا أمي وأسرعت إليها
فامسكتني الممرضة وبقيت بجواري لتهدئتي وأعطتني بأمر من الدكتور أبرة مهدئ فنمت وعيني غارقة بالدموع
وفي الصباح عندما أتى أبي كانت الطامة الكبرى في حياتي
جرحني جدا عندما تلقى خبر أمي لم يكن حزينا او يبكي إنما كأنه كان فرحا لقضاء الله وقدره
صړخت
عليه وقلت أين كنت موجود عندما اتصلت بك وامي تلفظ انفاسها الاخيرة
لم يرد علي وبقي قليلا في المشفى ثم خرج كي ينهي أوراق المشفى والډفن
وبعد أن ذهبنا بها الى المقپرة ودعت حبيبتي وغاليتي أمي وعندما عدنا الى المنزل كانت الفوضى مازالت موجودة فقمت انظف الزجاج وأحاول ان اشغل نفسي بأي شيئ كي لا اشعر بالوحدة انهكت طاقتي في العمل وبعد سبعة ساعات متواصلة
فقال لي أنا جائع لم يقل من رتب المنزل او يشكرني فقلت له لحظة وسوف اصنع لك البيض
قال لي مريم والدتك رحمها الله كانت تعلم انني متزوج وأنت أيضا وانا رجل لا أستطيع ان أربي طفلة لوحدي وأكمل بصوت حازم غدآ سوف تحزمين ملابسك وتذهبين معي الى منزلي الثاني فزوجتي واولادي سوف يحبونك كثيرا ولن تشعري بالوحدة
ولكن مرت الساعة بسرعة وحل الصباح فقال لي مريم أين حقيبتك هل إنتي جاهزة
دمعت عيناي وقلت له جاهزة
حمل حقيبتي ابي ونزلنا الى السيارة وبعد ان وصلنا الى المنزل
فتح بالمفتاح فرحبت بي زوجته نهلة وقالت لي اهلا بك بيننا وأسرعت نهلة نحو ابي أخذت الحقيبة من يده ونزلت الى حذائه
فوجدت اطفاله اخوتي محمد واحمد ومحمود
كأنو صغارا فرحبوا بي وقالوا هل أنت أختنا الجديدة
لا اعلم ابتسمت وقلت لهم اجل أنا اختكم الكبيرة وسوف نكون أصدقاء
وذهبت نهلة الى المطبخ ولم تعد لحسن التطواني إلا بعد ثلاث ساعات وهي تقول الاكل جاهز تفضلوا وكان الطعام لذيذ يبدو انها كانت تحتفل بوجودي شعرت انني حقا مع عائلة تحبني
كان أبي سعيدا جدا وكان ۏفاة والدتي لم تؤثر به
وبعد الطعام نادى علي ابي وقال لي هذه غرفتك وكانت كبيرة وجميلة
فرحت بها كثيرا
اغلقت الباب وذهبت الى النوم لأنني مرهقة
ونمت نوما عميقا