الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة زوجة أبي مكتملة للكاتب Lehcen Tetouani

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فتح باب الغرفة كي يخرج حدثت الأخرى
كانت والدتي تنصت وراء الباب لكل حديث أبي مع الأسف وكانت دموعها كشلال لا يتوقف 
و عندما التقيت عيونهم عليه على الفور
يتبع 
زوجة أبي الجزء الثاني
تقول بينما ابي فتح باب الغرفة كي يخرج حدثت الأخرى كانت والدتي تنصت وراء الباب لكل حديث أبي مع الأسف وكانت دموعها كشلال لا يتوقف
و عندما التقيت عيونهم عليه على الفور
حتى عندما حاولت أن أكلمها كانت غاضبة جدا بل كانت كالمچنونة وكانت تردد يا ليتني لم أعرف ثم ذهبت إلى غرفة الضيوف وبدأت بتكسير القطع الكريستالية الموجودة في الغرفة حيث كانت في حالة هيستيرية
غير مسبوقة 
أسرعت اليها وحاول أبي التكلم معها ولكن لم يعد هنالك جدوى لكي تنصت لنا أبعدتني عنها وذهبت إلى غرفتها وأخرجت معطفها ولبسته وخرجت من المنزل وهي تبكي
كان بيتنا في الطابق الخامس وخرجت تركض على الدرج
وعندما أسرع والدي وراءها كي يلحق بها وصل للطابق الثالث فوجد أمي مرمية على السلم وكانت مغمى عليها وعلى الفور 
صاح لي قائلا أحضري منشفة ومفتاح سيارتي
كنت أبكي طوال الطريق وأدعو لها أن تكون بخير فقد كنت أشعر أنني السبب وراء ما حصل
وعندما وصلنا إلى المشفى دخلنا من باب الطوارئ وأسرع المسعفين لنجدة أمي الحبيبة 
وقال مريم إنها ليست غلطتك يا حبيبتي كان يجب أن أخبركم من قبل عن زوجتي الثانية وأولادي ولكنني كنت أعلم أن أمك لن تقبل 
وصرت أبكي وأقول له ماذا سوف يحصل لأمي وهنا خرج الدكتور من غرفة الإسعاف وقال لأبي مع الاسف الإصابة التي تعرضت لها زوجتك جدا لديها داخلي في الدماغ هي الآن في غيبوبة
و إذا كتب الله لها أن تستعيد وعيها سوف يحصل لها فقدان حاد في الذاكرة لقد فعلنا كل ما نستطيع عليه وسوف نبقيها في غرفة لحسن التطواني العناية المشددة أرجوكم أكثروا من الدعاء لها وربت على كتف والدي ومشى 
اڼهارت اعصابي من سماع الخبر تماما كانت دموعي لا تتوقف من القهر والحسړة على أمي الحبيبة وبعد ست ساعات من الانتظار سمحوا لنا بالدخول إلى غرفة العناية المركزة
وصرت أبكي وأقول لها ألا تريدين أن تريني دكتورة ألم تقسمي لي أنك سوف تقيسي فستان عرسي المستقبلي قبلي كي تثبتي لي أنك دائما ستبقين أرشق مني
ألم تعديني أنك سوف تحملين أول طفل لي لمدة يومين بدون توقف بين يديك ارجوك استيقظي ولكن لم تجبني ولم تستيقظ 
أخبرني والدي أنه سوف يذهب إلى المنزل كي يحضر لي ملابس ويرتاح قليلا ويعود في الصباح أردت أن أخبره لا تذهب أمي بحاجتك واعتذر منها أخبرها بأنك سوف تطلق تلك ولكن لساني لجم
وبعد ذلك أغمضت عيني قليلا لكي أحظى ببعض الراحة 
والنوم ولكن بدون جدوى كان
صوت جهاز تنظيم دقات القلب يعمل في حركة منتظمة وكنت كلما تخيلت الموقف السابق في المنزل وكيف كانت أمي غاضبة
أسرع الى يدها واقبلها واطلب منها أن تستيقظ من أجلي وفي لحظة ما لم أردي كيف تغلب علي النعاس والنوم وأنا ولم استيقظ إلا على صوت والدي يوقظني كي أغير ملابسي lehcen Tetouani
كانت الساعة التاسعة صباحا وبعد قليل أتى الدكتور كي يكشف على وضع أمي واكتفى بقول أن حالتها مستقرة و رغم غيابها عن الوعي طمئننا عليها وخرج 
ومر اليوم بسرعة فأعطاني أبي النقود وقال لي إذا احتجت أي شيئ اذهبي خارج المشفى واشتريه ثم غادر 
وعدت وحيدة مع أمي الحبيبة كانت أمي لا تتحرك اطلاقا
وفي منتصف الليل غفلت قرب أمي وما
هي إلا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات