رواية راائعة للكاتبة زهرة الربيع مكتملة ( سجينه بڼار الهوي )
قالع خالص يعني
بشرى اتكسفت جدا وكلامو كسفها اكتر كانت هتبكي قالت اناانا كنت جاي جايه ازعقلك على الي هملتو و
يامن قال زعقيليوليه ان شاء الله
بشرى قالت ليه ازاي انت انت ازاي تقرر جوازي من وائل كده من غير ما تاخد رأيي حتى وكمان تقولو اني وافقت عليه
يامن قال ببرودانتي مش قبل كده قولتيلي هتتجوزيه
بشرى قالت بدموع وعصبيه لا انا قولتلك هفكر وبعدين احنا الي نقرر امتى نتجوز و
بشرى نزلت دموعها وقالت ببكااناانا روحت السينما بس وشاورت عمي مكفرتش
بشرى طلعت وهيه پتبكي جامد ويامن قعد على السرير واتنهد بحزن رهيب
عدى اسبوع في تجهيزات الجواز واتعمل فرح جميل حضر فيه كل قرايبهم واصحاب يمان ووائل من الضباط والرتب العاليه و اصحاب بشرى وكل شيئ كان مثالي
عند وائل كان بيلبس ومبسوط جدا واصحابو حواليه واحد قالمبروك يا باشا البشوات اخيرا حلمك اتحقق
وائل قال بفرحه عقبالكم يا شباب
واحد منهم قال لايا حبيبي بعيد الشړ علينا من الجوازات الي زي دي
وائل بصلو پغضب وقالانت قصدك ايه يا حسام ما تحترم نفسك
حسام وقف وقال بشماتهاقصد ان عروستك منوره المواقع ومجرجرينها على القسم مع البنات الشمالنفس القسم الي انت واخوك فيهمش معقول متعرفش
حسام قالماشي انا همشيوهسيبلك الفيديو الجميل ده تسمعووالتليفون مش خساره فيك يا شق
حسام قال كده وساب الفيديو مفتوح على الطاوله
وائل مسك التليفون وكانت صدمة عمره لما