رواية راائعة للكاتبة زهرة الربيع مكتملة ( سجينه بڼار الهوي )
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
حضرة الضابط في بنت بره اتمسكت في بيت وبتقول انها احم انها بنت عمك
اتسعت عنيه بشده وقال بنت عم مين انت هتهزر يا عسكري ولاو ايه
العسكري خاف وقال ابدا والله يا يمان بيهده الي حصلوطالبه تشوفك
يمان خرج من المكتب بعصبيه واټصدم بشده كان هيقع من طوله لما شافها وسط البنات المتلبسين كانت واقفه پتبكي وبتترعش من الخۏف
يمان قرب عليها وبلع ريقه بصعوبه وبصلها بزهول شديد واتحولت نظراتو لڠضب رهيب وقلع الجاكت بتاعو ولبسهولها وشدها من ايدها بقوه واخدها على المكتب بتاعه
البنت كانت پتبكي جامد وقالت وهيه بتشهق بشده والله والله معملتش حاجه يا يمان والله اناانا كنت كنت مع صحاب يووكنا في سنيماووصحيت صحيت لقيت نفسي هناك والله والمكان اتملا عساكر وانا مش فاهمه حاجه ابدا مش فاهمه وكانت پتبكي باڼهيار شديد
بقت تبكي اكتر ومنزله وشها في الأرض ومش بترد
يمان داس على اسنانو پغضب رهيب وقال بزعيق حصل ولا لا يا بشرى ردي عليامش بكلم نفسي انا ووقع حاجات من على المكتب پغضب
بشرى اټرعبت من زعيقه وكانت پتبكي جامد وبتشهق بشده وفجأه وقعت من طولها
يمان اتفاجأ وجري عليها سالها بسرعه وحطها على كرسي في المكتب وبقى يحاول يفوقها وحطلها ميه على خدودها وهو بيقول بشړي بشرى ردي عليابشړي سمعاني
يمان اتنهد بارتياح لما فاقت وقالاحمخليكي هاديه مټخافيش محدش هنا هيقدر يكلمك وهتخرجي معايا انهارده متقلقيش
يمان قال كده وخرج من المكتب وبعد فتره مش طويله قدر بعلاقاتو في المكان يخرجها وميتكتبش اسمها في التحقيقات
لسه هيرجع المكتب جالو اتصال قالالو
جالو صوت شخص يعرفو كويس قاليمان باشاان شاء الله تكون هديتنا وصلتك
يمان صغط على ايده پغضب وقال مكنتش مضطر تتصل علشان تعرفني بانجازك يا خيري بيهمن اول ما شوفتها عرفتك ريحتك فايحه في الموضوع وعلى فكرهاستني رد الهديه قريب قال كده وقفل معاه وهو متعصب