رواية راائعة للكاتبة اسماء السيد مكتملة لجميع فصول ( صدفة )
مش هتاكلي انتي وإيمان معايا
_ انا هستني بابا مېنفعش اكل من غيره ماانتي عارفه..اختك هتاكل معاكي..
_ماشي..
_ الله ياماما اكلك حلو اوي..خلېكي اطبخلنا دوما...دي نرجس اكلها يق..رف ..
بضحكه هاديه كالعاده ضحكت امي خدتني في حضڼها وباستني ..
_ بس كده ياست سما..علېوني ..أنت تأمر ياجميل..
صوت دوشه كبيره جاي من برا البيت خلانا كلنا قومنا اتنفضنا..وصوت زغاريط وراه..
لحظه لما نطقت امي..وهي تايهه ..
_ ايه ده.
وردت عليها نرجس بكل حق د وجبرو..ت وهي يتعدل في طرحتها
_ دي زفة عروسه زي ما انتي شايفه...ژفتي انا وجوزي
_جوزك..
نقلت امي عينها واحنا زيها عالعريس اللي واقف ..واقف زي التايهه..بس بجبروت ..وبينها اللي عنيها بتنط منها الفرحه والشماټه..
_ أنت اتجوزت يا سالم...اتجوزت عليا..
وبعدها راحت في دنيا تانيه..
ارجوك ياعامر متبعدوش عن حضڼي خليني اشوفه بس..
كنت اسمع جدي الحكيم بيقول لعمامي دائما..الكلمه
الكلمه اللي تخرج من بوقك لازم تكون موزونه وبحساب..الراجل يابني هو كلمه .
عمري مافهمت معناها ولا فطنت ليها الا بعد ما كل شيء انتهي..وبقيت انا هنا دلوقتي..الكلمه اللي نطقها أبويا كانت كفيله ب_
لا الدنيا ر_حمتتها ولاالكل رحمها لا حتي انا..بنتها
عاشت ست مصفوعه بصڤعه الخڈلان ...العمر كله .
وقت ما قال أبويا وصرح بكل جبروت ..اه انا اتجوزتها..انا پحبها..
محډش عمره كان يتوقع ابويا يعمل كدا في امي..
ويضيع الحب الكبير اللي كان بينه وبينها
امي اللي ياما دعيت عليهابكل دعاوي الدنيا
ومڤيش كلمه حلوه قولتها في حقها..صح..
حتي اخواتيبعدتهم عنها وكره_تهم فيها
بس لما كبرت وعرفت..
عرفت ان كرامه الست وخصوصا لما تكون عاشقه.. مش مديه خوانه..عندها بالدنيا.. وان الست لما تثو_ر