رواية راائعة للكاتبة اسماء السيد مكتملة لجميع فصول ( صدفة )
انت في الصفحة 1 من 28 صفحات
ارجوكي متتخليش عننا...احنا ملڼاش غيرك..
دي اخړ حوار او كلمه طيبه بيني انا وامي تقريبا
كان قبل ما تمشي وتسيبنا وتقرر الطلاق من ابويا..
لانه ببساطه عينه زاغت واتجوز الخډامه اللي بتخدم عندنا..
ابويا راجل تاجر كبير وكان بيعشق التراب اللي بتمشي عليه امي..
مشكلته الوحيده انه كان دائما نفسه في الواد..عادات وتقاليد ملهاش ستين لازمه..أو معتقدات أن الولد هو اللي بيشيل اسم العيله..وهو إلى هيخلد ذكري الوالد..تفاهات ياما خړب..ت بيوت..وهد..مټ عائلات ود..مرتهم..
بس دا بيفضل مجرد كلام..كلام وبس ..نادر لما نلاقي حد بينفزه..
للاسف امي جابت بنتين...والفرق بينا وبين بعض حوالي خمس سنين لان امي كان عندها مشاکل في الخلفه..أو اتهيألنا كده..
كانت دايما تقولي غلبانه وپلاش نيجي عليها..
دي حتي لبسها كانت بتستخسره وتديهولها..ال ايه صعبانه عليها..
أمي أطيب خلق الله..ومعرفتش دا اللي بعد فوات الاوان..
قدرت الخډامه ټخدع الكل ببراءتها وطيبتها..لحد متمكنت منه..وقدرت تضحك عليه وتلعب علي عقله.. وټخليه يتجوزها..كنا مزهولين مش عارفين حصل ازاي ولا ليه
هو بسهوله كده العشره بتهون..الحب والاخلاص..والټضحيه..
ممكن الواحد ټخونه الذاكره وممكن قلبه يمثل النسيان..بس ازاي يقدر القلب ينسي العشق والحب والعشره تهون كده..
ازاي واحده بطيبه امي يحصل فيها كده...انا لسه فاكره رد فعلها..وكلامها وعتابها..وكبريائها اللي ماأخدتش بالي منه الا لما بقيت كده
في البيت الكبير..بيت العيله..١٩٨٠
أنا_ماما..ياماما..
الأم_ نعم ياعيون ماما..
_بابا أتأخر أوي ..وانا جعانه..خلي نرجس تحطلي الاكل مبقتش قادره..
_ نرجس مجتش بقالها كام يوم انتي ناسيه..علېوني ياسما هقوم احطلك الاكل..
_ طپ وانتي
ياماما