الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( أرني عيناك )

انت في الصفحة 13 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الشاي زي ما بيعملوا وبعدين مريم 
ياسين طبعا اطلبي أنتي وأنا أنفذ.
مريم طب هطلب بس متتعصبشي عليا وبتمنى تسمعني للآخر وتوافق.
ياسين قلقتيني أوعي تقولي أنك هتسافري وتسبيني أقصد تسبينا.
مريم بضحك لا ما هو مش أنا اللي هسافر أنا قاعدة على قلبكم كدا كدا.
ياسين بعدم فهم أمال مين
مريم ليلى.
ياسين تسافر فين
مريم بص يا ياسين من غير لف ودوران ليلى جتلها منحة الماجيستير بتاعها في باريس وهي نفسها اووي تاخدها لأنها هتفدها جدا في حياتها وهي مش هتسافر لوحدها دي معاها مجموعة 
ياسين وقف وقال إزاي يا مريم
احنا معندناش بنات تسافر برا البلد ولوحدها وبعدين ما تاخدها من هنا أفضل وبعدين لي مجتشي تكلمني بنفسها وبعتاكي أنتي
مريم وقفت وقالت ياسين أنت تفكيرك مش كدا وأنت باشمهندس كبير وفاهم وبعدين مقالتشي بنفسها عشان خاېفة من رد فعلك وعارفة أنك هترفض فطلبت مني عشان العشم وبعدين أنت مدايق إني أنا اللي بكلمك يا ياسين لو كدا فأنا أسفة ومش هتتكرر تاني ومش هتدخل في حياتكم بس لو سمحت قولي قرارك عشان أبلغهولها.
ياسين فضل ساكت بيفكر ومتردد فهي حست فقربت منه ومسكت إيده وهو اتفاجأ من حركتها فهي قالت ياسين متفكرشي كتير وافق صدقني دا هيفرق معاها جدا ودا حلمها متحرمهاش منه.
ياسين متتأسفيش يا مريم وبعدين سكت فمريم بصتله وقالت بضحك ها نقول مبروك.
ياسين ضحك وقال موافق يا مريم مقدرشي أرفضلك طلب وبعدين أنتي اقنعتيني بصراحة أنا عرفت دلوقتي لي جدو المنشاوي بجلالة قدره بيضعف قدامك وبيوافق.
مريم بضحك مش عارفة لي مستقليين بيا دا أنا طول عمري جامدة.
ياسين ضحك على طفولتها وحركاتها وهي جريت عشان تقول لليلى وتفرحها.
ياسين بضحك يا بنتي استني هتقعي.
مريم متخافشي عليا وبعدين لازم أروح أفرح ليلى.
راحت لليلى وخبطت على الباب ودخلت وراحت حضنت ليلى وقالت وافق يا ليلى وهتسافري.
ليلى مصډومة وقالت بفرحة بجد يا مريم
مريم ايوا بجد يا حبيبتي افرحي يلا.
ليلى باست مريم وحضنتها وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا أجمل أخت في العالم.
وبالفعل جهزت ليلى شنطتها وبعد كام يوم كان جي ميعاد سفرها وراحوا وصلوها للمطار والكل كان زعلان عشان هتمشي وتسيبهم وياسين كان زعلان بس مش عايز يبين دا بس مريم فهماه فراحت وقفت جنبه وقالت ياسين متزعلشي هي هترجع تاني إن شاء الله وبعدين 
ياسين يصلها بإمتنان وقال شكرا يا مريم على دعمك دا.
مريم بضحك عد الجمايل بقى.
ياسين هتتغري هسحب كلامي.
مريم لا خلاص يا عم.
وعدى سنتين على مريم والجميع وكانوا عايشين كلهم في الصعيد في بيت المنشاوي والفترة دي ياسين تقبل فكرة إن مريم شايفاه أخوها وصديقها وقلبها لسه مع مراد فمرضيش يفاتحها في الموضوع وأكتفى أنها جنبه وخلاص ومريم كانت بتدعم ياسين كتير وساعدته في مشروعه اللي بيعمله ودا كان مفرح ياسين جدا وعلاقة المنشاوي أتحسنت مع النجار وبقوا متحدين في أنهم يسعدوا حفيدته مريم ويعوضوها عن أهلها واللي شافته وكمان ليلى حققت حلمها وكانت دايما في تواصل مع مريم وبتحكيلها كل حاجة وبتحكيلها عن اليوم بيومه وقالتلها أنها حبت واحد هناك وأنه راجل أعمال مصري وهو بيحبها ووعدها أنه هينزل معاها البلد لما تنزل عشان يطلبها من أخوها وجدها للجواز ومريم فرحت جدا.
وطبعا مريم منسيتشي مراد ولسه بتعد الأيام على أمل أنه يرجع لها هي كان عندها يقين أنه هيرجع وقلبها بيقولها كدا كل ثانية وفي يوم أتصلت بيها ليلى عشان تقولها أنها نازلة.
ليلى الو
مريم ليلى حبيبتي أخبارك
اي بقالك يومين مكلمتنيش لي
ليلى معلشي يا حبيبتي كنت مشغولة بس عندي ليكي خبر حلو اووي.
مريم أي فرحيني
ليلى أنا نازلة الأسبوع الجاي وحبيبي نازل معايا كمان عشان يحضر الحفلة بتاعة تكريمي وعشان يطلبني من جدو وياسين زي ما قولتلك.
مريم بجد دا خبر حلو اووي خلاص أنا هبلغ ياسين وجدو عشان نجهز كل حاجة يا حبيبتي وبالمرة نحتفل بنجاح مشروع ياسين وبعدين نبقى نتفق إزاي نمهد لياسين موضوع حبيبك دا عشان ميزعلشي منك ويفتكر أنك أهملتي دراستك وأنك راحة تتسلي اتفقنا يا حبيبتي.
ليلى اتفقنا يا مريم تعرفي نفسي أعرف أي المشروع دا.
مريم دا سري أنا وياسين وبعدين متستعجليش هتعرفي.
ليلى أنا فرحانة اووي وبجد أنتم وحشتوني اووي.
مريم انتي أكتر يا ليلتي.
وخلصت معاها المكالمة وبلغت ياسين كل حاجة وفرح هو والعيلة أنها خلاص راجعة بعد الغيبة دي كلها.
في مكان في باريس في مستشفي راقية اووي في أوضة فاخمة كان فيها مراد وإلياس صاحبه معاه بيتكلم مع الدكتور في حالته وبعدين فجأة مراد فتح عينه وإلياس فرح اووي وقرب منه وقال مراد أنت فوقت أخيرا يا صاحبي.
مراد بص على إلياس وبعدين بص حواليه وقال مريم.
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
البارت_الخامس
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
مراد بص على إلياس وبعدين بص حواليه وقال مريم.
عند مريم كانت قاعدة في الجنية بتاعة الفيلا زي عوايدها وبتكتب في مذكراتها وبتكتب كلام لمراد فجأة حست إن حد بينادي عليها وقلبها دق
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 32 صفحات