رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( أرني عيناك )
كل حاجة كأنها بتكلم مراد وشغلت موسيقى وجات أغنية داست على الچرح لمحمد فؤاد بتقول
أيامي بقت من غيرك مليها الويل بتعذي كل ما يجي عليا الليل وبروح على صورتك أخدها في حضڼي ونام أهي حاجة وبتصبرني على الأيام
مقدرتش تستحمل قفلت الأغنية وفضلت ټعيط وتفتكر مراد اللي عمرها ما نسيته أبدا وقالت من بين دموعها مش ناوي ترجعلي يا مراد نفسي حتى أطمن أنت كويس ولا لا لسه فاكرة كل لحظة بينا كأنها كانت أمبارح امبارح عدا شهر و١٥ يوم و١٨ ساعة و٣٠ ثانية وأنت بعيد يا مراد مش عارفة عنك حاجة يا ترى فوقت وافتكرتني ولا خلاص اتنسيت كأني ما جيت
يوسف مريم.
مريم بخضة يوسف أي اللي جابك هنا
يوسف شوفتك نزلت أتكلم معاكي وأقعد معاكي شوية.
مريم لا مينفعشي اتفضل أطلع عشان لو جدو المنشاوي شافنا هيدايق جدا متنساش إنهم صعايدة.
يوسف طب تعالي نرجع إسكندرية تاني صدقيني أنا اتغيرت وأنا ولميس انفصلنا اكتشفت أنها پتخوني وأنها اتخطبت ليا عشان تغيظك لأنها عارفة أنك بتحبيني.
يوسف لا بتحبيني وأنا بحبك يا مريم تعالي نبدأ من جديد.
مريم أي الهبل دا لو سمحت يا يوسف أمشي من هنا أنا عمري ما أرجع معاك ابدا.
يوسف مش همشي إلا معاكي وهتحبيني وهنتجوز.
مريم أنت شكلك اټجننت يا يوسف ولو مش هتمشي أنا همشي.
مريم ابعد عني يا متخلف أي اللي أنت بتعمله دا
مريم خاڤت منه اووي وبدأت تنادي على ياسين ياسين الحقني حد يساعدني ياسيييين.
يوسف محدش هياخدك مني واللي هيقف قصادي هموته.
مريم بصړاخ يا ياسين.
فجأة ياسين ظهر من العدم وعينه بتطلع شرار وقرب من يوسف وبعد إيده عنها ومريم أستخبت في ضهر ياسين ومسكت في هدومه وقالت بعياط ياسين أنت جيت الحقني دا مچنون.
وبدأ ياسين يضرب في يوسف كل اما يفتكره وهو بيقرب على مريم وماسكها كدا لحد ما
مريم خلاص يا ياسين دا ھيموت.
ياسين ما ېموت ولا يخفى الحيوان دا إزاي يقرب منك ويخلي دموعك تنزل.
مريم بعياط ياسين سيبه خلاص وفجأة فقدت الوعي وياسين اتخض اووي عليها وشالها عشان يطلعها الأوضة بتاعتها وكان في الوقت دا اللي في البيت صحي من الصوت و المنشاوي
النجار يوسف عمل اي!
دخل ياسين وحط مريم براحة على السرير وليلى جات وكشفت عليها وقالت أنها عندها إنهيار عصبي حاد.
المنشاوي والنجار اتخضوا وطلعوا وراه وأول ما شافوا حالة يوسف ووشه اللي مليان كدمات النجار سأل وقال ماله يوسف وأي اللي حصل لو سمحت يا ياسين فهمني اللي حصل
المنشاوي أنت ازاي تعمل كدا في حفيدتي
يوسف عشان هي بتاعتي أنا ومش
هسيبها لحد وهي بتحبني.
النجار مش بتحبك أفهم بقى هي كانت زمان موهومه إنما دلوقتي مش بتطيقك.
لحد هنا وياسين مقدرشي يتحمل وضربه وخلى الغفر يحبسوه في أوضة لحد ما يشوف هيعمل معاه اي.
وهي طالعة قبلت ياسين قدام الباب فقالت الحق يا ياسين مريم بټعيط جامد اووي ومش بترد عليا ومش عارفه فيها أي
مريم شالت إيدها من على وشها وبصتله وعيونها مليانة دموع وهو مش قادر يشوفها كدا.
وكمل بحزن أنا أسف لإني ملحقتكيش من الأول أنا لما جيت وسمعتك وأنتي بتستنجدي بيا
مريم متعتذرشي يا ياسين أنتي انقذتني من الإنسان الژبالة دا وبجد مش عارفة من غيرك كان زمانه عمل فيا أي وبدأت ټعيط تاني.
ياسين خلاص إنسي عشان خاطري بقى طب أطلبي مني أي حاجة وأنا هعملهالك المهم تبطلي عياط وترجعي تاني.
مريم افتكرت طلب ليلى فقالت وعد
مريم بإبتسامة اتفقنا.
ياسين ايوا كدا رجعي الإبتسامة الحلوة دي.
مريم بحزن عملت فيه اي
ياسين بشړ دغدغته ورميته في الأوضة حابسه فيها.
مريم طلعه يا ياسين وارميه خليه يرجع إسكندرية تاني مش هبقى مرتاحة وهو هنا.
ياسين لا هحبسه الأول وأدبه.
وقالتله محصلشي حاجة ودا مش ذنبه وبعدين جي جدها المنشاوي وحضنها وتأسف هو من البيت عشان يعلمه الأدب وزعل جدا على مريم واتصل بيها يطمن عليها وهي طمنته وقالتله يسامحه ويرجعه تاني لأنه ملوش غيرهم وعمها شكرها واتمنالها التوفيق والسعادة.
بالليل مريم قعدت في الجنية مع ياسين ومعاهم كوبايتين