رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
انت في الصفحة 48 من 48 صفحات
محرجه من ضحك الجميع
نظرت الأم للسماء... وقالت
يارب... ديم علينا الرضا... والستر... وراحه البال... وديم حب عيالي... مع أزواجهم وزوجاتهم....
نظرت لهم وهم يتحدثون بمرح.... وابتسمت ف رضا
ونظرت ف يدها.... لصوره ابو آدم... قالت له
الله يرحمك يا حبيبي.... ولادنا لقوا الحب اللي عشناه انا وانت... الله يرحمك
انا هدخل اشوف العيال
نهض آدم خلفها.... وقال للجميع
وانا هدخل ابوس مراتي
ضحكوا بصوت عالي.....
دعاء خطفت قبله من على.... نظر لها
وهمس ف اذنها
ماتيجي نروح... انتي واحشتيني
طب يلا قوم
انتي ما صدقتي.... ايه مابتشبعيش
ضحكت وقالت
بحبك.... يا مچنون
انتي هتولدي أمته.... ابن الكلب دا هيقف ف طريقي كتير....
ضحكت سلمي وقالت بدلع
ودا ع اساس انك محروم يا عيني... ولا الواد مانعك عني
لا مش مانعني... بس مش عارف احضنك... ېخرب بيتك... نسيت حضنك دافئ ازاي
ضحكت وألقت رأسها ع صدره... ورفعت رأسها.
يجذبها من ذراعها.... ودفعها برفق نحو الحائط
ووضع يده الاثنين ع الحائط سد عليها الطريق.... قالت بضحك
بس كلهم بره... ممكن حد يدخل
ولا يهمني.... انا داخل ابوس مراتي... حد يسألني حاجه
تؤ ... تؤ... تو... انا اسألك يا حبيبي...
تسألي ايه
هههه.... ما انا عارف..... تعالي
ع اوضتنا.... خليني ألحق اشبع منك... لحسن تولدي ف اي وقت... واتسوح انا.... شهر ولا اكتر
ضحكت بصوت عالي.. وقالت تغيظه
طب ابنك بيقولك شيل ماما... هتقدر
ههه اقدر... دا انا اشيل ماما.. واللي جابوا ماما... هههه
حملها آدم وذهبوا ليعيشوا أجمل لحظات السعادة الحقيقية............
اكتملت فرحه آدم... عندما رآي طفله... وحمله بين ذراعيه.... أخذ زوجته ف حضنه.... وقال
ضمته.... بقوه... وهيه تقول
الحمد لله..... بحبك يا ابو عتريس..
ضحك وقبلها.... وقبل طفله
وحمد الله كثيرا.....................
اتمنى ان تكون اعجبتكم
تمت بحمد الله
بقلم فريدة احمد فريد
اتمنى ان تكون اعجبتكم
تمت