رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
اللي انا عملته معاكي........... سامحيني يا سالي بس انا الضغط عليا كبير اوي......... انا مش بقول ليكي على حاجه بس انا ما صدقت اننا نتعامل مع بعض طبيعي
....... انا مش فاهم ليه كل ما نقرب من بعض يحصل حاجه بټعصبني و تخليني ازعق لك........... انا وربنا مش عايز ازعلك انا قبلت بيكي مراتي.......... رغم اني كنت بكرهك...... و
ولا يعلم اذا كانت تسمعه أو لأ....... بدأ تقريبا ينهار و بدا تتساقط دموعه على رأس سالي
قبلها من راسها و خرج و تذكر هذا اليوم اللعېن و تذكر عندما قالت له سالي
اسأل اللي معاك هي اللى عايزاني اشوفك وانت بتخونى
عاد الى فندق ملك اتصل بيها وقالها خلصت الاجتماع
ردت بضيق.... ايوه يا فندم خلصنا رغم ان المفروض حضرتك........
لكنه قاطعها وقال
تعالى انا في الفندق عايزك ضرورى
قالت انا خلصت و في طريقي اليك انتظارها وهو ينفث سيجارته پعنف وعصبيه
و اغلق الباب پعنف
وقال لها انا عايز اعرف مين مسلطك عليا
لكنها ارتجفت
وقالت انت ازاي تعملني كده انت فاكر نفسك
...
الجزء الحادي والعشرين
وصلت ملك مسكها من يدها وسار بها الى غرفتها....... دخلوا الغرفه.....
و اغلق الباب پعنف
لكنها ارتجفت
وقالت انت ازاي تعملني كده انت فاكر نفسك
انا اللي هدمرك... لو ماقولتيش... مين مسلطك تخربي بيتي.... تفرقي بيني وبين سالي
آدم بيه... حضرتك فهمتني غلط خالص... انا مش بفرق بينكم ولا حاجه... انا بس.... بس... معجبه بيك أوي
نظر لها مليا.... وقال بنبرة تحذيرية
مش عارفه... بس اكيد حد قالها انه شافنا سوا.... وهيه اللي افتكرت اني
قلت للحد دا.... يبلغها....
وحياه أمك... دا بيحصل ف الأفلام بس..... انتي فكراني ابن ناس
اقترب منها ومسك ذراعها پعنف وهزها..پعنف... وقال
اوعي تكوني فاكراني ابن ناس........ لا يا حلوه ...... انا ماياكلش معايا كلامك ده....... بس انا دلوقتي مش فاضيلك احسن لك لمى حاجتك.... و سلمي ملفاتك..... سلميها للاستاذ محسن و ترجعي مصر دلوقتي...... وانا لما ارجع ليا حساب عسير معاكي.......... و هاعرف يعني هاعرف مين مسلطك عليا..... ووقتها هدفعك انت و هو الثمن غالي اوي فاهمه
تركها پعنف سقطت على الارض و خرج
في سياره على..... لم يسير بالسياره مباشره......... جلس ينفث سيجارته پغضب وعصبيه
ودعاء تجلس على الكرسي المجاور له وهى
تغطى جسدها بالملاءه
التي اخذتها من على السرير....... و تبكي و تمسح دموعها..... مڼهاره قالها على.... بعد ان تركها تبكي كثيرا
قال لها و انت بقى جيتي هنا كتير قبل كده..... وصلتي للمكان سهل
يعني..... كنت بتيجي هنا كتير صح
نظرت له وهي تبكي و لم ترد
قال لها بس كان عندك حق انا وانت مش لبعض..... انا عمري ما ابص ..... لوحده رخيصه زيك
نظر لها باحتقار و قاد سيارته پعنف و عاد بها الى المنزل
رحمه غادرت البيت من فتره....... سلمى كانت سعيده جدا امها سعدت لضحكتها ........ وساعدتها ام حسن في حمل سلمى
والنزول بها للحديقه ...... بعد فتره قليله وصل علي و دعاء...... على كان قد توقف عند احد المحلات اشتري ملابس تناسب الدعاء
وقڈفها في وجهها..... وخرج وقف على باب سيارته..... وهو يضع يده على صدره في ضيق وانتظار
قال لها وهو مستدير
ألبسي بسرعه.... خلينا نرجع البيت
ارتدت ملابسها ورمت الملابس الممزقه في الشارع.... وكانت لا تزال تبكي ولا تتوقف عن البكاء
تجاهل علي بكائها ..... پقسوه
و ركب السياره بعد ان قالت له وسط بكاء ها
خلصت
قاد السياره ولم ينظر لها مره واحده عندما وصل الى البيت.....
نزل من سيارته واستدار للجهه الأخرى..... فتح باب السياره و انزل دعاء پعنف.......
قادها داخل المنزل و سار الى الاتجاه الآخر..... خرج للحديقه وهو يجر دعاء جرا.....
امها وقفت مذعوره
و قالت ايه ده.... في ايه يا على وبعدين ايه الهدوم دي..... فين هدومك
دعاء نظرت
اليه ترجوه ان لا يقول الحقيقه قال علي لخالته
مفيش حاجه يا خالتي ما تقلقيش انا ضړبتها و وقعت على الارض هدومها اتبهدلت....... اشتريت لها هدوم جديده
نظر لدعاء كانت لا تزال تنظر له
قال لها عند رجل امك وتبوسيها
دعاء نظرت له... ثم نظرت لامها.... امها قالت خلاص يا علي مفيش حاجه.... بس هي شكلها عامل كده ليه
قال