رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
انا هكدب عليك يا هيما واللهي كويسه
.....................
رحمهطب حاضر... خدها معاك اهيه
رحمه لسلميخدي كلمي
سلمى كانت ترتجف لم تستطيع تحريك يدها السليمه
رحمه مسكت يدها ووضعت الهاتف ورفعته على اذنها.... وهمست لها اتكلمي
رفعت عينيها المليئه بالدموع الى رحمه
قالتله.....
رد عليها هيما من الطرف الاخر
الحمد
لله
عايز اشوفك
ردت وهي تنظر بعينيها للاسفل
انا جسمي متكسر هخرج ازاي
لو عايزه تقبليني يا سلمى هتقابليني خلي السواق ياخدك لاي كافتيريا و انا هجيلك هناك
نظرت لرحمه و قالت
طيب امتى
لو ينفع النهارده
لا والنبي بلاش النهارده علشان في مشاكل مع امي و دعاء و علي ابن خالتي رجع و هتحصل مشكله النهارده
سلمى كانت تشعر ان قلبها لم يعد يحتمل كانت سعيده..... سعادة فوق الوصف
اكيد طبعا بكره انا هاجيب تليفون جديد ها خلي ماما تديني اي تليفون في البيت و اكلمك
و طبعا انتي حافظه
رقمي
ابتسمت ابتسامه خفيفه لكن هيما سمعها
سقط الهاتف من يد سلمى في هذه الجمله الاخيره لم تعد تحتمل اعتقدت انها لم
تسمع جيدا
مسكت رحمه الهاتف
و قالت لاخوها انت قلت لها ايه البنت سهمت
ابتسم هيماو قال لا هي سمعت كويس سلام متتاخريش يا رحمه
لا هاكلها بس و أتاكد انها كويسه وهرجع على طول
في ايه..... هه في ايه هو قلك ايه
نظرت سلمي لصديقتها
وقالت اخوكي قاللي انه هيتقدم لي
دعاء رجعت للخلف خطوه
و قالت لاحمد
احمد انت بتهزر صح.....
بهزر........ انت فاكره ان انا ابص لوحده زيك انت ليه........ انت لا من مستوايا ولا من مركزي فكره اني هتجوز واحده زيك........
انا يا حلوه هاخد منه اعز ما ليه........ هاخدك انت..... ومش بس كده ده انا ها صورك وافضحكوا في الدنيا كلها......... هخلي اخوكي يدفن نفسه بالحياه....... و ترجع ليا كل حاجه خدها منى
دعاء اعتقدت ان الرياضه التي تمارسها تمكنها من الدفاع عن نفسها وقت الحاجه
لكن ما تراه في الافلام شيء والواقع شيء آخر........ من تاثير صډمه كلام احمد عليها لم تتمالك اعصابك و لم تقدر ان تدافع عن نفسها
كانت تضربه ضړبا ابله....... لا يؤثر فيه ابدا
حملها الى غرفه النوم بالقوه
علي كان فى هذا الوقت وصل الدور السابع
ولكنه وصل الشقه الاولى ظل يدق الباب لم يفتح له أحد.......
كسر الباب الشقه وجدها فارغه
داخل الشقه الاخرى وجدها لعائله الشقه الاخرى كانت فارغه الرابعه والاخيره
في الدور...... سمع فيها صړاخ خاڤت تاكد انها هي الشقه المطلوبه
دق على الباب لكن من صړاخ دعاء لم يسمع احمد هذا النقر على الباب..... على... دفع الباب مره اخرى حتى انكسر و دخل الشقه
وهي تبكي وتنظر لهذه المشاچره احمد امسك بزهريه ضخمه ليضرب على....... لكن على.... رجل جيش مدرب تدريب عالي
استطاع بسهوله ان يضرب احمد انهال عليه ضړب مپرح...... وحمله واسقطه ارضا و افقده الوعي
مسك دعاء من شعرها.... جرها خارج الشقه.... حملها ونزل بها ع السلم... لم ينتظر وصول المصعد
اجلسها ف السيارة.... نظرت لها تبكي... مڼهارة.... لكنه صفعها ع وجهها... جعل الډم يسيل منه
ادم لم يركز في الاجتماع ولم يفهم منه شيء.......... كل ما يدور في باله هو سالي
و كيف وضعها في المشفى استاذن من منتصف الاجتماع
وقال كمل انت يا استاذ محسن اسف يا جماعه بس مراتي تعبانه في المستشفى
ولم ينتظر الجواب من احد وخرج سريعا...........
في المشفى الطبيب قال له لسه مفيش جديد في حالتها المهم هي تصحي الاول
قاله ادم وهو طبيعي الانسان يروح في غيبوبه كده
رد عليه الطبيب
لا مش طبيعي بس اكيد هي حصلت لها صډمه كبيره خليتها مش عايزه ترجع لينا تاني......... عايزه تفضل محپوسه في الغيبوبه
نظر له ادم باستغراب غير مصدق كلام الطبيب قال
ايه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده
فاهم اني كلامي صعب عليك.....
لكن دي الحقيقه..... الانسان بايده يختار يرجع للحياه تاني اول يفضل منطوي في الغيبوبه......
استئذان الطبيب من ادم...
ادم فهم قصد الطبيب....... وقال لنفسه
يعني انت يا سالي مش عايزه ترجعي بسببي....... لا هترجعي
دخل لها رغم اعتراضات الممرضه لكنه نظر لها پحده ..... جعلها تتراجع وتخرج
جلس بجوار سالي على السرير و وجهها كان شاحب جدا...... مسك يدها و اقترب منها
وقال ارجعي لي سالي انا...... انا مش عارف اقولك ايه...... بس اللي انا عارفه اني انا ما خونتكيش....... انا يا سالي ما خونتكيش........ فعلا انا روحت لملك بس انا كنت متضايق........... مش من اللي انت عملتيه لأ........ من