رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
امه نظرت له ونظرت لسالي وابتسمت وخفضت وجهها في الارض
قال ادم بعصبيه لامه
انت بتضحكي على ايه دلوقتي
قالت له امه وهي لا تزال تضحك
اول مره احس انكم متجوزين
رد سالي باستغراب
ليه يا ماما بتقولي كده
قالت لها ما هو ده الجواز يا بنتي شويه مشاكل........ شويه حب
هو كده
لكن لم يعقب اي آدم...... او سالي ومر اليومين ولم يقترب ادم من سالي منذ حاډثه سلمى
ابعدوا عني...... ابعدوا عني...... ادم ادم الحقني
لهذا آدم يظل مع اخته ولم يدخل غرفه سالي
في ليله السفر دخل الغرفه وقال لام حسن
حضري شنطتي و شنطه سالي
كانت سالي في حمام الغرفه لم يسمعها ادم ولم يعلم بوجودها في الغرفه معهم
قالت ام حسن تستعطفه
والنبي يا استاذ ادم خلي بالك على سالي هي رايحه مكان غريب........ لازم تفضل جمبها وإلا........ يا حبه عيني ممكن حاجه وحشه تحصل لها
رد ادم بنفس الطريقه اللطيفه
انت بتوصينى على مراتي يا ام حسن دي مراتي و طول ما انا عايش مستحيل اسيب حاجه وحشه تحصل لها
وتركها تحضر الحقائب وخرج
خرجت سالي من الحمام و دموعها تنزل من عينيها...... استغربت ام حسن لوجودها
قالت انا فاكره انك في الجنينه
قالت لها سالي لا انا هنا
قالت ام حسن طيب ليه زعلانه يا بنتي و بټعيطي
قلتلها سالي لا انا مش بعيط ولا حاجه دي حاجه دخلت في عيني
تركتها سالي وغادرت الغرفه لكن عقلها مشغول بشيء واحد لما ادم يعاملها هكذا............
واحيانا كلام جارح لا يحتمل
تعجبت منه... ولأول مرة تفكر فيه بطريقة مختلفة
سافر ادم وسالي
ودعهم الجميع في المنزل..... دعاء استغلت هذه الفرصه جيدا ودخلت تحدث احمد وتخبره بسفر سالي واخيها
وقالت....... انها ستاتي لمقابلته بعد ساعه او اثنتين لاحظ..... على....
بدلت ملابسها سألها
رايحه فين
قالتله انا خارجه في حاجه
قالها ايوه شايف انك خارجه........ خارجه رايحه فين
قالتله رايحه النادي عندي تدريب
قاللها استني ألبس و اوصلك
قالت له پحده و توصلني ليه ان شاء الله هو انا عيله صغيره
رد عليها پحده و قال هي كانت سلمى صغيره لما اتخطفت .... انت في ايه مش شايفه اللي جري لاختك عايزاني اسيبك تضيعي زي ما كانت هي هتضيع
على..... لو سمحت بلاش تعيش الدور اوي كده انت ابن خالتي مش اخويا
قاله لها دعاء كلها كام يوم و آدم يرجع و اطلبك منه
قالت له انت بتقول ايه
كانت الصدمه شديده عليها لم تستوعب قالت مره اخرى
انت تطلبني انا يعني ايه
قاله لها بعد ان خف حده صوته
ايوه انا عايزك يا دعاء و كنت هكلمك قبل كده لكن انت مش ادتيني الفرصه
ردت عليها پغضب
انت اټجننت ..... انت يا علي ابن خالتي وبس..... مستحيل ابص لك
رد عليها باستغراب
ليه مستحيل ان شاء الله
ارادت ان تقول له الحقيقه لكن بطريقه غير جارحه
قالتله يعني شايفاك زي اخويا وبعدين انا وانت طول عمرنا بنكره بعض ليه دلوقتي بتفكر فيه كده المفروض تفكر في سلمى هي الكبيره و انت وهي دايما اصحاب و قريبين من بعض ليه حاططني انا في دماغك
قال لها انا بقولك اني بحبك يا دعاء و انت بتلفي وتدوري ليه
صړخت في وجهه حب ايه انا مش بحبك..... ولا عمري هحبك وبعدين هات من الاخر انت عايزني دلوقتي علشان بقينا اغنيا .... انا يوم ما هتجوز هتجوز واحد غني زيه زيي...... هو اللي يعيشني في بيته مش انا اللي اعيشه في بيتي و بيت اهلي....... فكرك لما هنتجوز هروح معاك حته فقيره ولا انت اللي هتعيش معانا هنا و ده عمري ما هقبل بيه فاهم
شعر على باحراج وإهانة وقال لها
انت شايفاني طمعان فيكي
قالتله والله انا مش شايفه حاجه تانيه اشمعنا دلوقتي عايز تتجوزني
كانت تتكلم بتهكم واسلوب لايطاق شعر على بالذل وقال لها
خلاص يا دعاء انا اسف اني فكرت فيكي ولا علقت نفسي بيكي سنين طويله انا ماشي من هنا و مش هتشوفي وش تاني
وخرج من الغرفه وصعد الى غرفته جمع اشياءه ونزل....... رأته خالته قالتله هو انت كمان مسافر ولا ايه هاتسبونا لوحدنا
نظر على للارض وقال
لايا خالتي معلش يا خالتي انا راجع عند جوز
امي تاني
استغربت الام ونهضت
وقالت له بتقول ايه
قال لها معلش يا خالتي انا مش هقعد هنا تاني
ردت بسرعه ليه... ليه يا على حد زعلك في حاجه
خرجت دعاء على هذا الحوار و قالت لامها الاستاذ ابن اختك جاي دلوقتي عايز يتجوزنى انا مش عايزاه انا مستحيل اتجوزه..... ابن اختك طمعان فينا
الام سارت نحو ابنتها پغضب ورفعت يدها وصڤعتها لكن دعاء صړخت في امها
انت بتضربني علشانه..... انت تضربيني علشان ابن اختك انا مش عيزاك......... انتي مش فاهمه يا ماما ده عايز يفضل عايش