رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
انت زي اختي يمكن انا ما كنتش بحبكم من اول ما ظهرتوا في حياتي............ لكن انا دلوقتي اتعودت عليكم و خلاص اعتبرتكم عيلتي يا سلمى والله العظيم اخوكي ظلمني انا عمري ما اشمت فيكي ابدا بالعكس انت حالك ده تعبني نفسيا وحزينه لاني مش قادره........... اساعدك واقف جنبك في حاجه
مسكت سلمي يد سالي وقالت تهديها اهدي بس اكيد ادم فهم غلط بس انا عايزه اعرف انت ليه كنت بتكرهينا
لكن سلمى نظرت لها طويلا
و قالت مين قال لك كده يا سالي
قالت سالي بابا اكيد
قالت لها و انتي صدقتيه .... الفلوس اللي انت عشت بيها........ وابوكي بنا بيها امبراطوريه رحيم.......... دي فلوس ابويا و فلوسه
و نظرت سالي تجاه صوتها
قالت
جدي الله يرحمه قبل ما ېموت اتجوز واحده صغيره في السن وهو راجل كبير في السن لكن......... عرف مع الوقت ان الست دى واخوها طمعانين في فلوسه و ارضيه.......... و قرر
يقسم ورثه على اولاده
ابويا وابوكي .... قبل ما زوجته الشابه تؤذيه او تسرقه.......... لكن
. لانها لما عرفت باللي عملوا ابوكي في اخوه اللي هو ابويا جت لحد عند ابويا وشمتت فيه و ابويا وامي طردوها كان عمري وقتها خمس سنين.......... لكن الحكايه دي دايما بتتردد في البيت عندنا.................... و عمري ما نسيتها هخلي دعاء تجيب لك رقم الست دي مرات جدي.......... سعاد........... من حاجات بابا الله يرحمه هي هنا جبنا الحاجات دي معانا......... اول ما دعاء تظهر بس....... بس انت ممكن تخلي المحامي بتاعك يتاكد بنفسه عشان تعرفي ان ابوك الله يرحمه ويسامحه هو اللي ظلم اخوه وظلمنا معاه يا سالي
ذهب آدم مع على للشركة... لم يرد أن يظل ف البيت بعد المشاحنه مع سالي........
لكن وصل لآدم معلومات عن موظفه تسرب أخبار الشغل.... لسالي بنت رحيم بيه.....
آدم عاد للمنزل وهوه ف قمه غضبه... وقف ف صاله البيت... وصاح بأعلى صوت
انتفض الجميع ع صوت آدم.... كانوا مع سلمي ف غرفتها
نظروا جميعا لبعض... و خرجت دعاء من الدور العلوي ونادت
آدم...... آدم احنا كلنا هنا عند سلمى في ايه بتزعق كده ليه
لكن ادم لم يرد عليها و صعد السلالم يركض.......... ودخل الغرفه نظر لسالي وقال لها پحده
انت يا ابله مسلطه واحده تتجسس عليا........ ليه ان شاء الله دي شركتي و دي فلوسي.......... انت فاكره لما تتجسسي عليا...... هتوصلي لايه اني اسړق مالي..........
لكن سالي وقفت پحده أمامه
وقالت ودي بردو شركتي ازاي مليش فيها........ انا كمان ليا فيها ومن ايام بابا و شيماء بتتابع معايا الشغل........ لو في اي حاجه انا بتصل ببابا ...... و بقول له على اللي فهمته اواني مش فهمته........ و انا كنت شغاله في الشركه قبل ما تحصل الحاډثه انا مش بتجسس عليك............... انا بتابع الشغل من مكاني مش علشان انا عميا يبقى خلاص مليش لازمه...... انا زي ما ليك ليه وده حقي يا ادم ولا كمان عايز تحرمني منه
نظر لها ادم پحده
وقال و ليه مقولتليش قبل كده انا مش همنعك انك تشتغلي في شركتك وانت في البيت لكن اني اتفاجئ بالشكل ده طبيعي لازم اتضايق...
نظرت سالى للارض وقالت
وعرفت انك رايح القريه عشان في شغل انا جايه معاك
نظر ادم بدهشه
وقال
تيجي معايا...... تيجي معايا تهببي ايه ان شاء الله........ انا رايح شغل مش رايح اتفسح
قالتله وانا كمان هروح في الشغل مش راحه اتفسح يا استاذ آدم ....... من حقي اتابع كل الشغل
نظر لها طويلا وقال
ماشي حضري نفسك بعد بكره
ونظر لسلمى وقال
انت كويسه
نظرت له اخته بود وقالت
الحمد لله كويسه
آدم انا مضطر اسافر لو السفريه دي مش ضرورية عمري ما كنت هسيبك في الوضع ده
قالت له سلمى ما تخافش عليا وبعدين على هنا معانا لو في اي مشكله و هو مكانك هو اخويا برضو
رد ادم بابتسامه
عذبه
طبعا اخوكي انا راجع الشغل تاني قالت سالي پحده
و هو انت سبت الشغل و جيت علشان تقولي الكلمتين دول
نظر لها طويلا و قال
اه عندك اعتراض
قالت له عندي كتير بس مش هفتح بقى معاك يا ادم اللي فيا مكفيني
وتركته وجلست مكانها بجوار سلمى