رواية راائعة للكاتبة حنان عبد العزيز مكتملة لجميع الاجزاء... ( تميمة ثائر )
هدا من عاصفه غضبه وسحبها داخل أحضانه بقوه وهو يحاول تهدأتها بصوت هادى أهدى.. أهدى خلاص انت كويسه والله مفيش حاجه أهدى
تمسكت به بقوه وأخذت تبكى بشده ومروا على ذالك الحال أكثر من نصف ساعه وهى تبكى داخل احضانه وهو يحاول تهدأتها بكل الطرق
ثم اخذت تخرج من حضنه قليلا وهى تنظر الى الأرض بخجل وعيون دامعه ا.. انا اسفه مش عارفه عملت كد ازاى
تنهدت بحزن واخذت تسرد عليه كل ما حدث
Flash Back
كانت تدخل الى الجامعه بفرحه ولكن يشوبها القلق والخۏف من معرفه احد بما حدث رغم ان بطنها ليست ظاهره بالشكل الكبيره وانها ترتدى أيضا ثياب واسعه لا يظهر منها شئ سرعان ما فاقت بضيق اييه دا انا فونى مش معايا هوصل لآيه دلوقتى ازاى!
الټفت تميمه وعانقت آيه بفرح وساروا سويا الى الداخل وهم يتحدثون
مش عيب عليكى تكونى عايشه فى القصر الكبير دا ومش معاكى فون يستى وبعدين انت تليفونك فين بقالك شهر مقفول
تنهدت تميمه بحزن وهى تسير معها غير واعيه لتلك الاذان التى تسير خلفهم بخفوت أعمل اييه يا آيه من وقت الى حصل وبابا عرف انى حامل وكده ومن عصبيه كسر التليفون وأنا مبقاش نفسى فى حاجه أصلا
نظروا خلفهم بصدممه وإستغراب ولم يكن سوى ذالك عمر الذى يلاحق تميمه منذ دخولها الجامعه وعلى وجهه ملامح السخريه
نظرت تميمه الى آيه بړعب وخوف بعد اكتشافهم انه استمع الى حديثهم الان
اقترب منها وقال بصوت عالى ساخر اييه يا مدام تميمه مدام ولا أنسه بقا
نظر لتميمه بسخريه وهو يمسك يديها بقوه مش تقولى انك بتحبى السرعه انا كان عندى المكان والشقه جاهزه يعنى كنت خليتك حامل فى توؤام كمان
ثوانى وتلقى صفعه من تميمه بدموع وهى تصرخ به پغضب أنت زباله اييه الى بتقوله دا انت مچنون
اجتمعت الجامعه على صوتهم وقاموا بأرسالهم الى المعيد بينما رؤا الحراس ما حدث وقام بالأتصال على ثائر ليخبره ويأتى فورا.....
مسك يديه بقوه وهو يحاول التحكم فى عصبيته مما سمع وغضبه الذى وصل الى منفذه ضړب المقود بقوه وهو ېصرخ ابن الكلب والله ما انا سايبه وهندمه على اليوم الى اتولد فيه وهعرفه ازاى يتجرأ ويعمل كده
نظرت له بدموع وأكتفت بالصمت فهى لا تعرف ماذا تقول سوى إنها شعرت بالأمتنان لوجوده لجوارها وحمايتها ومحاوله جلب حقها فهى كانت دائما تخاف من المشاكل لعدم تدخل والدها وتتعبه ولكن تلك المره زوجها هو من وقف بجانبها وساندها ابتسمت بداخلها هل تعترف الآن انه زوجها للمره الأولى
شغل ثائر السياره واتجه بها الى الفيلاا وهو يتوعد لذالك الحقېر بكل ما هو قاسى
اوصلها الى الفيلا ثم ذهب ليكم عمله.....
دلفت آيه الى منزلهم بحزن على حاله تميمه ولكن بداخلها ضوء امل بسبب ما فعله ثائر اليوم وانه جلب حقها وسط الجامعه كلها دخلت الى غرفتها بتعب وارتمت على السرير ولكن شعرت بدخول والدتها الغرفه وجلوسها بجانبها
تنهدت آيه بزهق فهى تعلم سر تلك الجلسه زفرت بضيق مش هقعد مع عريس يا ماما ريحى نفسك
نظرت لها والدتها برجاء والله شاب كويس يا آيه وغنى وبن ناس ومحترم اقعدى معاه بس
زفرت بضيق يا ماما قولتلك ميه مره مش عايزه اتجوز دلوقتى الاه
نظرت لها والدتها بحزم آيه هتقابليه يعنى هتقابليه قولت الى عندى انت فاهمه وإلا وقتها هتبرى منك ليوم الدين
نظرت لها آيه بصدممه ماما انت بتقولى اييه هتحطى قعدتى مع العريس دا بعلاقتك معايا انا بنتك
تنهدت والدتها بحزن ودموع يا بنتى انا عايزه مستقبلك انا مش هعيشلك كتير اسمعى منى الواد دا باين عليه محترم وكويس اقعدى معاه ولو مرتحتيش بلاش يا بنتى
هزت آيه راسها بهدوؤ ماشى يا ماما هقعد معاه علشان خاطرك بس
ضمتها والدتها بفرحه يا حبيبتى يا يويو ايوه كده هيجى اخر الاسبوع دا علشان عنده سفر وشغل وان شاء الله يكون من نصيبك
هزت آيه راسها بهدوؤ عكس العاصفه التى بداخلها ولا ترتاح لذالك الأمر...
كانت تجلس على السرير بتوتر وهى تنظر الى الساعه فقد عدت الواحده صباحا وهو لم يأتى الى الآن شعرت بفتح باب الغرفه وقفت ونظرت وجدته يدخل ولكن بهيأه