رواية راائعة للكاتبة حنان عبد العزيز مكتملة لجميع الاجزاء... ( تميمة ثائر )
واحيانا تكون البدايه هى نهايه النهايه.
وقفت امام المرأه وهى تثبت حجابها الزهرى وفستانها الابيض الواسع الذى يزينه بعض الورود الصغيره الزهريه بابتسامة قد طال غيابها حملت حقيبتها الزهريه وكادت ان تخرج ولكن وجدت ثائر يدخل الغرفه عندما وقعت عيناه على كتله الجمال والبرائه التى امامه فذالك اللون مع بشرتها البيضاء وعيونها جعلها فعلا كالملاك
فاق على صوتها وقبض على يديه پعنف وهو يتخيل انها تجهز حالها من اجل ان ترى ذالك الوغد نظر لها بوجهه متهجم بارد السواق تحت هيوصلك
ثم تركها وغادر بينما هى استغربت تغير ملامح وجهه فجأه هكذا هزت راسها بتعب ونزلت الى الاسفل لتودع حنان وحسام وتنطلق الى كليتها....
دخل الى الجامعه بكل هيبه لا تليق سوى به وأيضا عيون سوداء من شده الڠضب وهو يقدم خطواته وهو يتوعد لمن يعترض طريقه دخل الى مكتب العميد بقوه جعل من بالداخل ينتفض پخوف وړعب من دخلته وقعت عيونه عليها وهى تقف وتنظر الى الأرض بدموع إقترب منها بهدوؤ ومسك وجهها ورفعه اليه بينما جسدها ينتفض ړعبا وخوفا منه أظلمت عيناه بشده وهو يرى أثر صوابع حمراء على خدها رفع وجهه الى ذالك الجالس ببرود على الكرسى وكأنه لم يفعل شئ اقترب منه ثائر بخطوات بطيئه مرعبه وقال بصوت هادئ پحده أنت عمر الشناوى
انا قولتلها كتير تمشى معايا ومكنتش هحرمها من حاجه برده وكم....
ولكن قاطعه إندفااع ثائر بإتجاهه وهو يمسكه من تلاتيب قميصه پعنف وأخذ يسدد له اللكمات بقوه تحت انظار العميد الخائفه من التدخل فهو أخيرا ثائر وحش الداخليه ولا يستطيع أحد منعه من أى شئ بينما تميمه تضع يدها على فمها پخوف وهى تتراجع للخلف وهى تراه يكاد أن ېقتل ذالك المدعو عمر وهو يسبه بألعن الشتائم ثم أوقفه امامه وهو يكاد يغيب عن الوعى ويهمس له بفحيح الأفعى إعرف ان الى يجى على مرات ثائر الدمنهورى يبقا لعب فى عداد عمره إنت فاهم
اومأوا له بالموافقه سريعا وحملوا ذالك المنهك من كثره اللكمات وهو ېنزف من كل إتجاه من جسده
بينما توجه ثائر الى العميد ومسك قميصه پغضب وهو تحته ينتفض بړعب وصاح به پغضب كالچحيم وأنت حضر نفسك علشان هتتقعد مع مراتك فى بيتك واعرف انى رحمتك لما انهى مسيره شغلك نهائى
وكان الرد الطبيعى من الجميع هو الصمت والمتابعه فى خوف وحزن على حاله عمر ومنهم الشمتان بسبب افعاله القذره طوال سنوات الجامعه
بينما وجهه ثائر انظاره الى حراسه وهو يرتدى نظراته الشمسيه پقسوه ودوه المخزن وشركه ابوه تكون فى قايمه الإفلاس الأسبوع دا إنتوا فااهمين
ثم سحب تميمه ودخل الى سيارته وانطلق بسرعه تحت نظرات الجميع الصادمه بينما آيه التى اسرعت
خلفهم لتلحق تميمه ولكن ثائر قد ساق بسرعه خارج الجامعه مع تميمه فتنهدت بحزن يارب أستر بقا...
كان يرتجف جسدها پخوف وتعلو شهقاتها وتنزل دموعها بصمت منذ ركوبهم السياره وهو يسوق بسرعه ويمسك المحرك بقوه وڠضب حتى أبيضت مفاصله وهو يستمع الى شهقاتها ودموعها حتى طفح به الكيل ووقف بالسياره فى إحدى الطرق ونظر لها بعصبيه وڠضب اييه الى حصل
لم ترد وأخذت تبكى بصمت حتى صړخ بها بقوه أفزعتها أنا مش بكلمك اييه الى حصل
تكلمت وسط دموعها أ.. أنا م.. معملتش حاجه والله.. أنا قو.. قولتله ي.. يبعد ب.. بس هو قرب.. قرب أوى و.. وضړبته أنا أسفه
قالت كلمتها الاخيره ودخلت فى نوبه بكاء قويه جعلت قلبه ينتفض من مكانه ونغزه إحتلت قلبه