رواية راائعة للكاتبة اماني السيد مكتملة لجميع الاجزاء ...( احببت ملتزمة )
بالى
احمد لااااا ده الموضوع طويل وعايز اعرف اى اللى حصل واى هوا
حازم لأ مفيش
احمد يا ابنى ما تحكى شكلك زعلتها
حازم ما خلاص بقى روح شوف شغلك
احمد اللى تشوفه يا سى حازم متكلمنيش تانى
خلاص معلش متزعلش
احمد لأ مخاصماك وابعد عني أنا مش طايقاك
حازم ضحك على فكره بايخه اوى
احمد انت اللى بارد
حازم طيب اقعد احكيلك
احمد لأ مش عايزك تحكى بس كل اللى عايز أقولهولك البنت طيبه وانا من نظرتى مش شبه ريم يا حازم متاخدش حد بذنب حد ممكن وصالحها سلام يا صاحبي
طلع احمد
حازم ايوه اجبلها شوكولاته حرام فعلا أنا جرحت مشاعرها وهيا ملهاش ذنب
حازم وصل البيت من بره نده على الشغاله وعطاها بوكيه الشوكولاته وقالها تطلعه على الاوضه من غير ما حد يشوفها
ودخل لقى فاطمه بتهزر مع ناديه ولما شافت حازم قلبت وشها
حازم مساء الخير
ناديه مساء الخير يا حبيبي يلا علشان جعانين
جاسر دخل هوا كمان عاملين اى يا جماعه
الكل الحمدلله وقعدو على السفره
فاطمه مكنتش بتتكلم أو بتبص لحازم
ناديه اى يا فاطمة مبتكليش ليه
طلعت الاوضه لقت بوكيه على السرير مسكته لقت فيه ورقة مكتوب فيها اسف يا فطوم
فاطمه ابتسمت وبعدين حطت البوكيه مكانه
ناديه لحازم ابقى صالحها يا ابنى انت زعلتها
جاسر انت لسه مصلحتهاش ليه يا حازم يا ابنى الدنيا مش كده اتكلم معاها وافهمها
حازم بص لجاسر پغضب مش انتو اللى عملتو فيا كده اجبرتونى عليها وزعلانين كمان ما ده حقى أنا مش طايق الصنف كله
روحتو فجاه جوزتونى وإلا هتكونو غضبانين عليا عايزين اى تانى سيبونى في حالى وقام طلع على فوق
دخل الأوضه
حازم لقى فاطمه قاعده على السرير بتقلب في التليفون والبوكيه على السرير
فاطمه ......
إن شاء الله انهارده بليل هنزل بارت جديد اتمنى تعجبكم
ووويتبع
رايكو
شكرا لتشجيعكو
بجد يا جماعه اللى بيقول أن البارت مش طويل أنا لسه بكتب في الروايه وبنزل بارتين مش بارت
البارت السادس
حازم فاطمه
فاطمه لا رد
حازم أنا عارف انك زعلانه وعلى فكره ده حقك بس افهمينى
فاطمه بصوت عالى ودموع أفهم اى انك من ساعت ما اتجوزتنى وانا مش شايفه غير الضړب والذل والإهانة وانا ساكته ومش برد كل اللى بقولهولك حاضر ونعم ... اقولك اى بس هوا انت عرفت أنا مين طيب درست اى كنت عايشه ازاى اتكلمت معايا فهمتني هيا دى الموده و الرحمه ..هيا دى الامانه اللى وصى بيها الرسول تعمل فيا كده انت لو كنت متجوز بهيمه مكنتش هتعمل
حازم ممكن صوتك ميعلاش ونتكلم بهدوء
فاطمه نتكلم في اى يا استاذ حازم ها انك اتدبست على فكره انت فيها ممكن تطلقنى عادى جدا طالما انت مش طايقانى اوى كده اه وكمان اتجوز السنيورة بتاعتك اللى اسمها امل
حازم اتعصب ومسك فاطمه من دراعها احترامى نفسك يا فاطمة أنا صابر عليكى و متختبريش صبرى
فاطمه بدموع سيب دراعى
حازم ساب دراعها علطول ...أنا آسف يا فاطمة
ممكن تسمحيلى احكيلك حاجه
فاطمه بصتله وسكتت
حازم اسمعينى ولو انتى عايزه تطلقى هطلقك حالا بس اسمعينى
اتنهد بصى يا ستى أنا كنت بحب بنت اسمها ريم عايز اقولك محبتش حد قدها وبابا مكنش موافق عليها والانى كنت بحبها اوى اخدتها في بيت تانى عشت معاها اجمل ايام حياتي أو كنت فاكر انها اجمل ايام لحد ما فى يوم كانت في الحمام وتليفونها رن
Flash back
الراجل الو يا ريمو
حازم الو مين
الشخص قفل فى وشى
ريم طلعت من الحمام اى يا حبيبى مالك قالب وشك
حازم ابدا يا حبيبتي بس في رقم رن دلوقتى وبيقول الو يا ريمو
ريم اتوترت لأ يا حبيبي..... هتلاقي... هتلاقي بابا ولا حاجه
حازم وانتى مش مسجله رقمه
ريم هتلاقي من رقم تانى ولا حاجه وبعدين مالك انت بتتكلم كده لي
حازم ابدا يا روحى
back
من اليوم ده وبدأت ريم تتغير حتى كنت غبى وقولت يمكن الرقم غلط او باباها فعلا زى ما بتقول وده غلطى انى مرقبتهاش وعلشان ابننا حتى
فاطمه پصدمة انت عندك ابن
حازم بكسره ايوه الاسف
وفى يوم كنت في الشغل رجعت ملقتهاش ولا لقيت أسر ابنى وجالى رساله إن الفيزا اللى كنت مديهالها اتسحب منها رقم كبير جدا حسيت قد اى كنت غبى ....حسيت انى بحلم وخصوصا كنت متعلق بأسر وهيا كمان ولحد دلوقتي بدور عليها ومش لاقيها وابنى وحشنى اوى وبعد الفترة دى جالى حالة اكتئاب وروحت حړقت البيت وقعدت فيه ايوه متستغربيش كنت عايز اڼتحر موضوع انى راجل كل الناس بتعمله ألف حساب وتيجى تكسرنى وتخونى كبيره كانت كل الناس بتتكلم عليا أن الدكتور حازم اللى كل البنات تتمنى منه نظره يتخان ولحقونى من البيت
الكلام ده كله من ست سنين وست شهور ودموعه نزلت
يعنى ابنى عنده دلوقتى سبع سنين يا فاطمة متخيله
فاطمهبټعيط اول مره تشوفه