رواية راائعة للكاتبة اماني السيد مكتملة لجميع الاجزاء ...( احببت ملتزمة )
ضعيف اوى كده معلش يا حازم إن شاء الله تلاقي ابنك
حازم أنا آسف يا فاطمة كون انى كنت بضړبك بالطريقة دى أو باجى عليكى بسببها أنا لحد دلوقتي بتعالج ولسه مخفتش صدقينى لما ألاقيها مش هرحمها
فاطمه هيا متستهلكش والله
حازم أنا آسف يا فاطمة سامحيني ونزل علطول
فاطمه يا حازم......
فاطمه قعدت على السرير مكنتش مصدقه أن كل ده حصله كل ده غير ابنه اللى مش عارف هوا فين قعدت ټعيط وانا اللى كنت مفكره انى لوحدى اللى پعانى
فاطمه قعدت مستنيه حازم لحد بعد الفجر
حازم رجع وهوا بيطوح ومش قادر يقف
حازم قعد على السرير وهوا سکړان ما انتى كمان عايزه تسيبينى وتمشى عايزه تعملى زيها يا فاطمة أنا اتعلقت بيكى متسبنيش
فاطمه قربت منه مش هسيبك يا حازم
حازم هوا أنا وحش يا فاطمة علشان كله يعمل فيا كده
وراحت نامت على الكنبه
تانى يوم
طلع حازم صباح الورد
فاطمه باستغراب صباح الخير
مش مستريحه
فاطمه شكرا...احم بقولك يا حازم
حازم قومى الاول اغسلى وشك وتعالى نتكلم واحنا بنفطر
فاطمه انت فاكر كلامك
حازم ضحك بصوت عالى ايوه فاكره يا ستى كنت بخۏفك قومى بقى ولا اخلص الاكل لوحدى
وجت قعدت على الاكل وقعدو يأكلو
فاطمه حازم
حازم نعم
فاطمه هوا انت ليه شربت امبارح وسكرت
حازم الأسف دى الطريقه اللى بنسى بيها الۏجع يا فاطمة
فاطمه فكرك انك كده نسيت
حازم قصدك اى
فاطمه قصدى انك مش لسه فاكر أسر وريم يا حازم
حازم لأ فاكر أنا قصدى لما بكون موجوع اوى بروح اشرب ده اللى اتعودت عليه بعد ما مشت وسابتنى
عارفه يا فاطمة أنا عمرى ما حطيت حاجه في بقوى ولا شربت ولا فوت صلى وصلاتى كانت في الجامع حاضر ومنتظم ولما قولتلك انى من ساعت ما كبرت
وانا مش بصلى كنت بكرهك فيا علشان متتعلقيش بيا وتطلبى الطلاق لاكن كنت بصلى
حازم يا ريت يا فاطمة بس مش بالسهوله دى
فاطمه ما انت فيها اهو انت ناقص حاجه روح اتوضا وصلى وتوب لربنا من المعاصي اللى انت عملتها
حازم انتى مش عارفه أنا عملت اى شرب وسكر وبنات أنا عملت حاجات كتير وحشه معتقدش أن ربنا هيسامحنى
حازم عيط وبيقول أنا مش عارف اى اللى حصلى أنا كانت حياتى جميله وهاديه جدا بس هيا اللى دمرتلى حياتى
فاطمه انسى يا حازم وإن شاء الله تلاقي ابنك
حازم إن شاء الله ودخل اتوضا
فاطمه اتوضت وصلو سوا
بعد ما خلصوا صلاة
حازم شكرا يا فاطمة أنا آسف
حازم قولى
فاطمه طلقنى
حازم ايييي
ووويتبع
رايكو يا حلوين
البارت السابع
فاطمه طلقنى
حازم اييي انتى بتقولى اى
فاطمه اللى سمعته
حازم يعنى انتى مفكيش اللى حكيته ليكى
فاطمه دور على ابنك ومراتك يا حازم
حازم بعصبيه انتى اى مبتفهميش بقولك خانتنييي
فاطمه بس انت لسه بتحبها يا حازم ده باين في عينك
حازم انتى بتقولى اى انتى عارفه انك من ساعه ما دخلتى حياتى وانا على وقلبى معاكى انتى
فاطمه باستغراب لأ طبعا انت بتقول ايه
حازم الحقيقة يا فاطمة أنا عقلى معاكى من اول ما بقيتى في حياتى بس انتى لو عايزه تطلقى براحتك يا فاطمة ومشى وهوا مكسور للمرة الثانية
فاطمه حازم....أنا....
فاطمه أنا مش عارفه اعمل ايه بس يارب أنا محتاره اوى بس لازم يكون عندى كرامه مش بكلمتين انسى اللى عمله فيا ايوه انا سامحته بس لازم يفهم أن عندى كرامه
نزل حازم وهوا بجد متضايق هوا فعلا مش عايز فاطمه تبعد هوا لتعود خلاص عليها نزل ودخل اوضه أمه
ناديه تعالى يا حبيبي في اى
حازم أنا تعبان يا ماما... تعبان اوى ومحتار حاسس .. انى..انى تايه
ناديه تعالى يا حبيبي نام على رجلى زى زمان واحكيلى فضفض وطلع اللى فى قلبك
حازم وهوا نايم على رجل ناديه مش عارف يا ماما فاطمه عايزه تطلق وانا من ناحيه بدور على ابنى وعلى ريم وصدقينى مش هرحمها على حياتى اللى باظت ولسه بتبوظ مش قادر يا ماما تعبت مش عارف.... مش عارف حتى افكر وابنى وحشنى اوى
ناديه اممم متعلقش كل حاجه في حياتك على تجربة فاشلة يا حازم حاول تحل مشاكلك اللى فى ايدك
حازمقصدك اى
ناديه يا ترى فاطمه عايزه تطلق ليه
حازم سكت شويه .. ماما احكيلك الصراحه
ناديه ضحكت على براءته اللى بيتكلم بيها افتكرت لما كان صغير ياريت علشان أنا عارفة انك مخبى حاجه عليا أنا امك يا حازم وفهماك كويس اوى
حازم هحكيلك بصراحه كده انا من يوم ما جوزتونى فاطمه مشفتش معايا يوم حلو كنت بضربها وبشتمها وبذلها كنت بنيمها على الكنبه اڼتقام وذل أنا مش عارف انا كنت بعمل كده ازاى
ناديه بجد يا حازم انت عملت كل ده ..يا عينى يا بنتى حتى مفكرتش تحكيلى ليه يا ابنى تعمل كده فيها البنت غلبانه ده كله يطلع منك يا حازم
حازم اى يا ماما