رواية راائعة للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع الاجزاء ( صدفة )
البيت لكن لقت اللي وبيمسك ايديها پغضب و بيشدها وراه صدفة بصت لإبراهيم اللي كان داخل و عفاريت الدنيا بتطنط أدام وشه بسببها كان فاكر ان بعد ما ضړب الشاب هينهي احساس الڠضب اللي جواه لكن بالعكس دا محصلش
صدفة حست بالخۏف منه لان شكله في السوق مكنش مبشر بالخير أبدا
وقف ادامها و اتكلم پغضب و غيرة بتنهش جواه مكنش معترف باحساس الغيرة و بيبرر لنفسه ان دا عادي بسبب خوفه على بنت جاره مش أكتر
اظن عجبك اللي حصل في السوق من شوية مش هو دا اللي انتي تهتمي بيه انك تلفتي الانظار ليكي
صدفة كانت حاسه انها جابت آخرها و خصوصا بعد مكالمته مع امها لكن مع ذلك حاولت تتكلم بهدوء
انت بتتكلم كدا ليه أنا مش ناقصه ۏجع دماغ سيب ايدي خليني ادخل
ابراهيم بغيرة و عصبية
أنا عايز اعرف ايه اللي
صدفة ببرود زى ما شوفت.
ابراهيم عيونه كانت حمراء و حاسس بالڠضب هينفجر جواه لكن اللي استفزه اسلوبها البارد معه
بقولك اتكلم عدل حد فيهم لمسك قبل ما اجى
لكنه كمل كلامه بجدية و تحذير
اللبس اللي بتلبسيه ده مابقاش نافع بعد كده لازم تلبسى عدل انتى سامعهشوفى مريم بتلبس إيه واعملى زيها.
بس انا مش مريم انا صدفة
أنا حاجه وهى حاجه تانيه وانا لبسى كده ومش هغيره لأى سبب إن كاندى طريقة حياتى الى اتولدت واتربيت عليها و بعدين دا انا عشت حياتي كلها كدا و محدش اتجرء و كلمني بالاسلوب دا و لا حد قالي البس ايه و ملبسش ايه انت مين بقا علشان تتدخل في حياتي.
ابراهيم لأول مرة ميبقاش عارف يرد على حد و حتى على نفسه هو صحيح ماله بيها ما تلبس اللي هي عايزاه لالا
ابراهيم بتهرب
إيه الى بتقوليه ده!ده رد ترديه عليا
صدفة
أيوه أرد عليك كده عادى جداانت مين إداك الحق تعلق على لبسىلا وتدينى أوامر كمان ولا يمكن عشان اتخانقت عشانى من شويه و خلينا ننهي الكلام بينا علشان انا تعبت لو سمحت ملكش دعوة بيا و لا بحياتي لأنك متعرفش اي حاجة عن اللي انا عيشته قبل كدا
بس انا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق و الظاهر ان كل ما نشوف بعض هنتخانق ف ياريت حضرتك تتعامل معايا على اساس اني غريبة.
سحبت ايديها بقوة و دخلت شقتها و هي زعلانه أنها صدته بالطريقة دي كانت زعلانة اوي بسرعة ادت مريم الطلبات و دخلت اوضتها اندست في السرير و شدت الغطا عليها لكن لحظات و كانت پتبكي و هي حاسه بالضغط من كل الجوانب.
طلع علبة الجابر و قعد ېدخن و هو بيفكر فيها و حاسس ان دماغه ھتنفجر بسببها ان من وقت ما جيت و هي برجلت حياته و خليته بيفكر فيها مع ان مكملتش اسبوع لكن تأثيرها كان مختلف و قوي
مريم استغربت صدفة و هي بتديها الخضار كان باين عليها الزعل عكس قبل ما تنزل كانت عايزاه تدخل تطمن عليها لكن كانت مرتبكة و مش عارفه لو هو دا اللي المفروض تعمله و لا المفروض تسيبها على راحتها.
قررت تفضل و متدخلهاش كانت بتجهز الاكل لكن و هي قلقانة و حاسة ان فيه حاجة حصلت
مريم اوف بقا هيكون في ايه يعني...
طفت البوتجاز بسرعة و راحت ناحية الاوضة دخلت بهدوء لقت صدفه متغطيه و نايمة قربت منها و شدت الغطاء عن وشها شوية لكن شافت دموعها على خدها
مريم بقلق صدفة... صدفة...
لما اتأكدت انها نايمة قامت قفلت البلكونة و خرجت من الاوضة.
عند إبراهيم
كان قاعد في اوضته بيفكر في السبب اللي مخليه متعصب و بيحاول ينكر من جواه احساسه بالغيرة عليها يمكن لو مريم اتعرضت لنفس الموقف او اي بنت تانيه كان هيدافع عنها لكن عمره ما هيكون حاسس بالڠضب كدا و لا حتى هيهتم يقف يتكلم معها زي ما عمل مع صدفة
و لا كان يتحكم فيها و يقولها تلبس ايه و متلبسش ايه...
الاوضة حرفيا ريحتها