الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( عشقك اهلكني )

انت في الصفحة 13 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

عمرك ما حبيت غيري بس بتحاول تن في مشاعرك عشان سيبتك واتجوزت غيرك ....بس انا رجعت وبقولك سامحني وخلينا نتجوز !!!
دفعها عنه وقال
ده مستحيل يحصل...خلاص اللي بيننا انتهى مش عايز اشوفك تاني !!!!
ثم تركها وغادر !!
...........
في اليوم التالي 
اقابل بنت تاني !ايه يا بابا هو انت محرمتش من المرة الأولى.
قالها ياسين بتسلية وهو يتذكر اخر مرة قامت جميلة الفتاة التي ذهب للقائها والتي قامت بسكب الماء على وجهه ثم ذهبت هي واهلها بغ ضب ....
ايوة هتقابل وهتقابل نفس البنت كمان جميلة ....
زفر ياسين بضيق وقال
يا بابا مش كفاية اللي حصل قولتلك مش عايز اقابل حد ولا عايز اشوف حد كده كفاية ....
يعني هتعيش لوحدك يعني !!!!
ايوة هعيش لوحدي يا بابا عشت عشر سنين لوحدي وهعيش حياتي الباقية كلها لوحدي ...ده قراري ولو سمحت متناقشنيش فيه ...
انا بقول كده لمصلحتك يا بني ...مش عايزك تبقى وحيد لانك هتند م ...هتكبر في السن ومش هتلاقي حد جمبك ...يا بني ياسمين الله يرحمها بس برضه لازم تشوف حياتك مش هتعيش على الاطلال باقي عمرك ...
نهض ياسين وقد وخزت الدموع عينيه وصر خ بعن ف 
دي حياتي أنا ...أنا اللي هعيش الحياة دي ...وده هيكون مستقبلي انا ...سيبوني اعيش ز ي ما أنا عايز ....متبهدلش بنات الناس معايا ...لاني مش هحب غير ياسمين ...ومش هتجوز ابدا لحد ما امو ت واروحلها !!!
ثم ترك والده منفعلا وذهب ....تنهد تحسين بيأس وجلس على الأريكة وهو يشعر بفقدان الأمل ...فها هو ابنه يرفض كل فتاة يجلبها إليه ...يرغب أن يعيش بمفرده طوال حياته ...وهذا لا يمكن ...لمعت عيني تحسين بخ بث وقال 
هفضل وراك برضه لحد ما تتجوز
........
كان بمطبخها تعد له الفطور ...لقد اخبرها ان اليوم سيبقى معها وسيخرجان سويا ....منذ الصباح وهو يتصرف بكل غرابة ...ملتصق بها تماما اخبرها ألف مرة انه يحبها ...ترى بعينيه الذ نب وتر تعب اكثر ...هي تريد أن تكذ ب ما تراه بعينيه ...لا تريد أن تصدق انه اخطأ مع حبيبته السابقة ...لا تريد أن تصدق انها أثرت عليه لدرجة انها جعلته يتخطى الحدود معها ....فهي لا تريد أن تصدق ان زوجها قد ارتكب هذا الأ ثم العظيم ...لان لو حدث هذا لن تبقى معه ....لن تستطيع النظر لعينيه وهي تعرف انه اغضب الله رغم انها عرضت عليه مسبقا ان يتزوج غيرها وهو من لم يوافق ....
شهقت بقوة عندما انفلت من يديها طبق البيض الذي صنعته ....ليقترب منها بلهفة ويبعدها عن شظايا الطبق ويقول 
حصلك حاجة يا حبيبتي ...اتعو رتي !
لا أنا كويسة محصلش حاجة الطبق بس اتفلت من ايدي ...
ثم نظرت ليدها اليمنى ...لقد ظنت أنها تستطيع التحكم بها ولكن أعصابها خذ لتها....
امسك يدها اليمنى وقبلها وهو يقول برفق 
مش مشكلة يا حبيبتي ...ايه رايك نروح الدكتور اللي قالت عليه حماتي و ...
جذبت يدها منه بعن ف وهي تقول 
ليه!هو حضرتك مكسوف من منظر ايدي صح !اكيد مكسوف تمشي معايا بالشكل ده ...عموما انا ماجبرتكاش انك تفضل معايا ...تقدر تتجوز ...أنا مش ماسكاك ...
عبس وهو يقول 
ايه الطريقة دي يا حسناء
الطريقة دي لاني تع بت ...هو كلكم مكسوفين مني لدرجة عايزيني ارجع واعمل عمليات تاني عشان تفش ل تاني ومظهر ايدي يبقى اسو أ ...أنا ذ نبي ايه ...أنا عملت ايه في حياتي عشان يحصلي ده كله ...بسبب غل ط دكتورة أنا بتعذ ب طول حياتي ...حاسة بالنقص ...وانت بتزود وج عي يا جلال ...متتكلمش انت عن الموضوع على الاقل ...ارحمني شوية ....
اقترب جلال أكثر وعانقها بقوة وهو يقول 
اسف ..اسف يا حبيبتي ....مش هتكلم عن الموضوع تاني وعد 
......
بعد شهر. ..
عادت الحياة صافية بينهما ...هو توقف عن لقاء أميرة أو الرد على الهاتف ...حتى أنه لم يسمح لها بالدخول إلى عيادته ...وتخ لص منها للابد ...وقرر أنه ابدا لن يجر ح زوجته ...سيبدأ معها من جديد حتى أنه يفكر بترك تلك البلدة ويبدأ حياته معها ببلدة أخرى ....
انتهى من عمله أخيرا وبعث لها رسالة لكي يصطحبها لمنزل زوج والدتها حيث أنه تم دعوتهم لحضور عشاء خاص احتفالا بخطبة ابنه ياسين ....
ولهذا هو أنهى عمله بالعيادة سريعا واستعد للذهاب ...
خرج من عيادته وتجمد مكانه وهو يجد أميرة تنتظره ...
أنت بتعملي ايه هنا !
قالها بعن ف ثم أكمل 
انا مش قولتلك أن اللي بيننا انتهى ...أنت ايه معندكيش كرامة وم....
قاطعته سريعا وقالت
جلال أنا حامل !!!
يتبع
أنهكها_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الحادي عشرقلب محطم
لا أصدق أن من كنت على استعداد أن أقدم حياتي له هو من طع نني بقسو ة في قلبي !!
حامل!!
ردد الكلمة بوجه شاحب كالامو ات وهو ينظر لعينيها الدامعة ثم كررها وقال
حامل ...حامل ازاي ...ازاي حامل !
ايه هو اللي ازاي ...انت نسيت اللي حصل بيننا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 41 صفحات