الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

انت في الصفحة 87 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


بس هقولك حاجه 
نهضت مرام وصنعت فنجانين من الكابتشينو وجلست بجوارها مره أخري 
أشربي ده عشان يديكي طاقه بدل ما تقعي من طولك
أبتسمت زينه وتناولت من الفنجان وكذلك مرام ثم أكملت حديثها 
مفيش ست او بنت بينضحك عليها علي الاقل بينها وبين نفسها بتبقي عارفه الحقيقه وبتختار إذا كانت عايزه تكمل في الكدب علي مشاعرها عشان هي اللي بتحبه من طرف واحد وعايزاه معاها أو يبقي حب متبادل بينهم بمعني انا معرفش ليه عمار بيعمل كده أو قالك كلام بصدق ورجع تاني كذبه معرفش هو بيخطط لإيه أو ايه اللي في دماغه دلوقت لكن عارفه ومتأكده أن انتي عارفه وحاسه بل وممكن تكوني متأكده أن هو عنده مشاعر من ناحيتك ولو مكنتيش حاسه بده كان هيحصل جفا جواكي وكنتي واحده واحده هتبعدي عنه بس انتي عشان حاسه ان هو بيحبك أو عنده مشاعر ناحيتك لسه عندك أمل ومستنيه اللحظه 

صح والمفروض دلوقت اعمل ايه 
انتي عايزه ايه دلوقت لما قالك كده أنه مبيحبكيش حسيتي بإيه 
حسيت اني كرهته ومش عايزه أشوفه تاني وكفايه لحد كده 
يبقي متشوفيهوش تاني وأبعدي خالص خليه ماشي ورا عقله اللي بيحركه ده وقلبه هيوصله ليكي ويرجعه تاني 
بس عمار قلبه مېت أو معندوش قلب ومبيعرفش يحب زي ما قالي
مفيش راجل معندوش قلب يا زينه 
هو انا ممكن أطلب من حضرتك طلب 
كان كل من تهامي بصحبته أخيه داخل السياره في وجهه معينه لا أحد يعرفها سوي تهامي ذهب عزت معه علي الرغم منه وهو لا يدرك نواياه مطلقا 
هو أحنا دلوقت رايحين فين 
كان تهامي جامدا ووجهه خالي من التعابير
هتعرف لما نوصل 
مش فاهم يعني المشوار ده أهم من تعبي دلوقت انت مش شايف حالتي عامله ازاي 
أبتسم تهامي بتهكم
المشوار ده مخصوص عشان حالتك 
وصلا الي مكان شبه مهجور تحديدا ذلك المكان التي أختطف فيه نوران وحسام 
احنا جايين هنا ليه يا تهامي انا تعبان ومش قادر اقف حتي 
ما أن دلفوا داخل المكان حتي ظهر بعض رجال تهامي حيث كانوا بأنتظاره إلي أن وصل إليهم تحدث تهامي وهو يلقي بعزت أرضا 
اربطوه 
نظر عزت حوله في ضعف وأشتد الألم عليه 
تهامي هما بيعملوا فيا كده ليه ! قولهم يفكوني

انا مش قادر فكوني يا ولاد الجزم
تناول تهامي كرباجا ضخما واتجه به ناحيه عزت وبجمود 
خڼتني ليه يا عزت 
هز عزت رأسه بدهشه والم
خنتك ازاي مش فاهم وخنتك مع مين 
انت عارف انا دفعت كام تمن خېانتك دي نص ثروتنا دفعت نص ثروتنا اللي أنا بقالي سنين وسنين بجمع فيها ده غير أن انا كنت هدفع حياتي وحطيت رقبتي تحت سيفهم خڼتني ليه يا عزت وعشان ايه !!!
انا مش فاهم مش عارف انت بتتكلم عن إيه أصلا
وأنا هعرفك مفكر نفسك هتهرب مني وإيدي مش هتطولك
ااااااااااااااه أنت بتعمل إييييييييه !!!!!!
أخبر أدم عمار بأنه نفذ ما وصاه به ومن خلال مراقبته لعزت املاه ما فعله به تهامي 
تعددت الزياره من اللواء نزيه وكذلك معتز لعمار داخل المشفي وأيضا لذلك الأمر الذي يخططان له أمر اللواء نزيه معتز بأن يذهب مره اخري إلي الكتيبه في حين ظل هو مع عمار أطلق زفيرا حار مرددا 
تفتكر مين ممكن يكون الخاېن يا عمار 
حضرتك عارف أو شاكك ومع ذلك بتسأل 
معتز أو محمد
وانت عارف ان معتز ميعملهاش ده كان ممكن ېموت معايا ده غير أنك مترددتش لحظه في انك تبعت معتز وترفض محمد 
لما أخترت معتز مش عشان مش شاكك فيه لأ ده عشان محمد كان أتصاب في العمليه الأخيره اللي طلعها ومحتاج يرتاح
أتصاب ولا أصاب نفسه تقدر تفسرلي يا فندم ليه محصلش هجوم أو مناوشات حتي علي الكتيبه أو أي وحده من وحدات الجيش لحد الأن عشان ياخدو بطارهم بعد الكارثه اللي أحنا سببناها ليهم لحد دلوقت مع أن المفروض أول حد هيشكوا فيه هو عمليات الجيش 
عشان عارفين
 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 199 صفحات