رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
عملت كده ولا قولت لك بحبك حتي محصلش وبعدين أديكي قولتيها كنت بمۏت يعني لا فاكر ولا عارف انا كنت بقول ايه أصلا مفييش عقل لكن مهما كان اللي قلته ده ميفسرش خالص الكلام اللي انتي عايزه تسمعيه
استوقفته زينه بعدم تصديق وصدمه
هو انتي عبيطه انتي بتسألي وتجاوبي علي نفسك يعني أنا وانا بمۏت قلت أجبر بخاطرك وأعاملك كويس عشان تبقي حاجه حلوه او ذكري تفتكريني بيها وأنا مش معاكي وتدعيلي بدل ما تدعي عليا تقومي انتي دلوقت تطالبي بحاجه انا أصلا كنت بقولها وانا مش في وعيي !
وأهوه انت صحيت تاني وحولت الذكري دي بعد ما كنت عايشه علي امل منها لحاجه بشعه مكنتش اتمني اجربها تاني شكرا أنك قټلت كل ذره حب جوايا نظرت لعينيه تعرف يا عمار ! ياريتك كنت متت
دلفت الممرضه ومعها الغيار أخبرت زينه بأن تنتظر بالخارج
لم أعد أحبك بعد الأن
غرقنا في الكذب والخداع
ذهبنا مع الضحكات
يوم إمتلئ من الوعود
لا يناسبني للأسف أذهب
أنا
في اللاشئ من كل الصعوبات
أشعر بالوحده وأتلوي وأتوقف
انت التزمت الصمت
تجاهلت ضوء القمر
لا تقل لي إبقي
تنادي عبثا
لا تلمس روحي ماذا تقول أساسا
ابدا لا تنظر في عيناي
غير مطيع وترفرف
أساسا تأخرت في القول حتي الأن
لم أعد أحبك
ده اللينك بتاع الأغنيه وهتلاقوها فوق برضه أسمعوها جميله اوي
httpsyoutu beEF5swnBxX8
دلف تامر الي أحدي غرف منزله حيثما يتواجد عزت وعلي وجهه علامات التوتر
الټفت إليه عزت من شروده وهز له رأسه فأضاف تامر
تهامي أخوك بره وتقريبا عارف أنك هنا
زفر عزت في ضيق وحنق وهو لا يود لقائه علي الاطلاق ولكن لم يدري أن الأمر اگبر من تلك الأمور التافهه التي تساوره لم يقوي علي النهوض كليا في حين أستمع لصوت تهامي يدلف الغرفه
والله ليك وحشه يا أبن أبو الدهب حمدلله علي سلامتك مش تقولي أنك تعبان ومتصاب عشان ألحقك زي كل مره ما بتقع فيها ولا المره دي مينفعش أنا بالذات ألحقك !
زينه ! انتي واقفه هنا ليه مالك ! زييينه !!!!
فتحت زينه ونظرت إليها في ذبول فأمسكت بها مرام وجذبتها معها الي مكتبها وأغلقت الباب
أنا خلصت شغلي هنا خلاص وفاضيه تماما ممكن بقه تقوليلي مالك طلعي اللي في قلبك عشان ترتاحي وفضفضي أضافت بمرح انا طبيبه القلوب ودكتوره نفسيه شاطره كمان
هو الإنسان لما بېموت فعلا مبيبقاش واعي يعني الكلام اللي بيطلع منه قبل المۏت ده بيبقي كڈب او اي حاجه ملهاش علاقه بالمنطق
ضحكت مرام بعفويه
أنتي مبتسمعيش افلام او مسلسلات أو حتي عمرك ما شفتي أو كلمتي حد قبل ما ېموت
بسمع أفلام ومسلسلات طبعا بس ده ايه علاقته
ثم تذكرت والدها فنكست رأسها بحزن مردده
وشفت والدي قدامي وهو بېموت
أقتربت منها مرام وربتت علي ذراعها بحنان
حبيبتي أنا مقصدش خالص لكن عايزه أقولك أن مثلا في الافلام والمسلسلات دايما بيجيبو مشهد أن لما حد بېموت بيقول وصيته للي قدامه او الحاجه اللي يعملها لو ماټ لأن هو بيكون حاسس أنه خلاص ھيموت مش شرط بقه ېموت ولا يصحي تاني لكن لمجرد إحساسه بأن خلاص ده وقته بيطلع كل اللي جواه بل بالعكس ده حتي ممكن يطلب السماح لو كان أذي حد قبل كده يعترف لحد بحاجه جواه عشان متموتش معاه
فأنتي ليه بقه متخيله أن الإنسان لما بېموت مبيكونش واعي بالعكس ده بيكون في قمه الوعي الا لو كان هو أصلا مچنون او عنده اضطراب نفسي طب إيه رأيك بقه أن ساعات برضه المچنون ده بيبقي واعي في لحظات قبل المۏت ما بالك الشخص العادي
تذكرت زينه والدها
بالظبط قوليلي بقه مين
ضحك عليكي وقالك كده او ليه بتسألي سؤال زي ده
شعرت زينه بالحرج والتوتر ولم تدري بما تجيبها فاضافت مرام
عمار قالك أنه بيحبك مثلا قبل ما ېموت ودلوقت بيقولك أن انا مكنتش واعي ومبحبكيش صح
خفضت رأسها في خجل شديد فأكملت مرام
يبقي صح
مش بالظبط كده هو مقاليش بحبك ولا حاجه ده قال اللي أكبر من كده
يبقي وقتها مكنش بيكدب عليكي ودلوقت بيكدب
ليه بيعمل كده مش فاهمه !
هو الوحيد اللي ممكن تلاقي عنده اجابه بصراحه