الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

انت في الصفحة 96 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزمة بسرعة...

رفع أحدى حاجبيه وأبتسم له  دماغك بقت على فكرة شمال...

قالت بعتاب   هزعل ولوحت بأبهامها تجاه وجهه...هزعل منك...

قضم أصبعها بخفة...وهمس بحب   وأنا مقدرش على زعلك

همست ضحى بنعومة   وأنا كمان ...هدخل الحمام هغير فيه الفستان...

  روحي وأنا هستنا هنا...

دخلت الى الحمام وأبدلت ملابسها وعندما خرجت وجدته جالس على الفراش...أشار لها بالاقتراب...جلست بالقرب منه في صمت...كانت في يديه فرشاة الشعر..

قالت بخجل   هتعمل أيه

رد بابتسامة عذبة  هسرحلك شعرك...وراح يتأملها بحب 

أحنت رأسها فلم تقدر على مواجهة نظراته...وهو يمشط شعرها أغدقها بكلمات الحب والغزل التي جعلت قلبها يدق بسعادة هائلة لم تشعر بها قبل الأن...أرتعش قلبها بخجل وهي تسمع كلماته...رفع يديها وقبل باطن كفها...رفع رأسها وأطال النظر داخل عينيها وهمس برقة   أنتي فيكي شيء مميز مخليني مشدود ليكي قوي...لدرجة أني مش قادر أقاومك أكتر من كده ...أخذ ينظر لها كأنها أجمل شيء رأته عينيه...أجمل نساء الكون...

أحست ضحى بفرحة غامرة وهي تراه ينظر لها كأنها شيء ثمين بالنسبة له...

أحتضنه برقة...أرتعشت بين يديه...فسألها بقلق  مالك ياضحى...في حاجة تعباكي...

ردت عليه بلهجة متوترة خجلة   لا مش تعبانة ..

قال برقة   أنتي خفتي مني..

أجابتها برفض   لا طبعا ...بس أي عروسة طبيعي بتبقى قلقانة في اليوم ده...

نظر طويلا داخل عينيها بحب   بس لو الاتنين بيحبو بعض يبقا مفيش داعي للقلق...وأنا بعشقك 

أبتسمت له بخجل ثم همست   أنا أسعد أنسانة عشان أتجوزتك...

في الصباح أستيقظ على رنين الهاتف المتواصل ...نظر الى رقم المتصل وعقد حاجبيه بعبوس...نظر له فوجدها لازالت نائمة...فنهض من فوق الفراش بخفة وأتجه الى الشرفة للتحدث لكي لا يقلقها في نومها...

أستيقظت ضحى بمجرد تركه الفراش ...أسندت رأسها على الوسادة

ونظرت باتجاه الشرفة وهي تبتسم بسعادة...كريم كان في منتهى الرقة وتفهم خجلها وتعامل معاها بلطف 

فاقت من شرودها مڤزوعة على صوت صياحه   وده حصل أزاي...

دخل الى الشرفة مسرعا....فسألته بقلق   في أيه

الحلقة الثالثة عشر

أستيقظت ضحى بمجرد تركه الفراش ...أسندت رأسها على الوسادة ونظرت باتجاه الشرفة وهي تبتسم بسعادة...كريم كان في منتهى الرقة وتفهم خجلها وتعامل معاها بلطف 

فاقت من شرودها مڤزوعة على صوت صياحه   وده حصل أزاي...

دخل الى الشرفة مسرعا....فسألته بقلق   في أيه

بدا على وجهه الهم الضيق...أتجه الى الخزينة وقام بأخراج ملابس له ...ثم قال بشرود   ڠصب عني مضطر أنزل وأسيبك...

قامت من الفراش وأقتربت منه ...وبصوت متوتر سألته  ماتقولي في أيه ياكريم ...

قال بسرعة   جيلان أتصلت بيا ...قالت أنهم نقلو بيسان المستشفى...

ظلت صامتة للحظات...تدير كلماته داخل عقلها ...ثم سألت بلهجة يشوبها القليل من الغيظ  ومالك أول ماوصلك الخبر وأنت مش على بعضك...

التقط سمعه الغيرة في صوتها...رفع أحدى حاجبيه وقال متعجبا  أنتي بتغيري ياضحى...

مطت شفتيها وقالت  أغير من أيه...لأ طبعا مش بغير...

أبتسم كريم لا أراديا...ومال على شعرها يشم عبيرها المميز...مغمض العينين في أنتشاء...خجلت مما فعل فأحنت رأسها للأسفل...جذبها بجواره ثم أجلسها على الأريكة...وجلس بجوارها...نظر لها بحب وقال بتفهم  ليكي حق تغيري لما جوزك حبيبك ينزل ويسيبك تاني يوم جواز عشان خاطر بنت عمه...حابب أعرفك عشان المستقبل ومنعا للغيرة بعدين....أن بيسان تبقا أختي في الرضاعة وأفراد العيلة بس هما اللي يعرفو كده...

مالت ضحى ناحية كريم وعانقته بخفة ...وهمست بأسف  زعلت مني...

ضحك بخفة   تبقي عبيطة...

أبتسمت ضحى وهي تميل اليه...أفتر ثغرها عن أبتسامة لا أرادية  أيوه 

نهض من جانبها وقال   معلش حبيتي هسيبك 

  أجي معاك 

 لا خليكي أنت هنا وأنا هبقا أتصل بيكي 

  هتوحشني 

  وأنتي كمان هتوحشيني...ثم خرج مسرعا من الغرفة ...

نظرت ضحى بشرود الى الباب الذي خرج منه...أتكئت بكلتا مرفقيه على ركبتيها...وأخذت نفسا عميقا....رن هاتفها وكان المتصل أمها...

سألت الأم أبنتها لكي تطمئن عليها  الأخبار أيه 

ضحى بابتسامة خجولة   مبسوطة أوي

  ربنا يسعدك يابنتي ويفتح ليكي أبواب الخير

أخذت تركض بأقصى ماعندها....هاربة من شيء مجهول يجري خلفها....خائڤة من الالتفات خلفها لرؤية ماهيته...سمعت كلمات تقرأ أخترقت عقلها الغائب عن الوعي...حاولت فتح عينيها...لكنها كانت تشعر بالألم في رأسها وطنين بأذنيها شديد ... وألم لا يحتمل في

معدتها...فتحت بيسان عينيها ببطء لتجد الرؤية ضبابية أمامها...أغمضت عينيها مجددا وحاولت فتحها مرة أخرى...

أنتبه الجميع الى حركتها...فهي ظلت غائبة عن الوعي لأكثر من ساعة بعد خروجها من غرفة العمليات...

أنتبه الجميع الى حركتها....وضعت جيلان المصحف التى كانت تقرأ منه بسرعة على الطاولة...أقترب منها أكنان وكريم ونجم....

سألت بصوت مټألم   أنا فين وحصلي أيه...

جيلان بنظرات قلقة   أغمى عليكي...

حاولت النهوض...لكن ألم شديد تمكن منها جعلتها تهتف بۏجع   أاااه...أنا حصلي أيه....حد فيكم يرد عليا...

ردت عليها جيلان بحزن  كنتي حامل والبيبي نزل...

رمقت الجميع بنظرات ملتاعة هائمة في صمت مؤلم...لا تدري مابها أتبكي أم تفرح...عقلها أصبح مشوشا...أصبحت لا تعرف نفسها وكأنها داخيلة على هذا الجسد...

جيلان برقة  متزعليش يابيسان بكرا ربنا هيعوضك خير...

أكنان بلهجة حزينة   بكرا تقومي وتكوني أحسن من الأول ...

حاول الكل مواساتها...بقول كلمات مشجعة لها...

صوتها ترقق..وتحول

95  96  97 

انت في الصفحة 96 من 119 صفحات