الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

انت في الصفحة 53 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

مبرووك حبيبتي

ردت بيسان بتأثر الله يبارك فيك بابي

وصلت بيسان الى الأسفل وبمجرد رؤيته لها نسى ضيقه منها وماحدث منذ قليل نسى العالم ومن فيه...نظراته ظلت معلقة عليها متأملا جمالها الباهر...يريد أن ېصرخ للعالم أنه يحبها كتيرا

عندما وصلت بقربه ...أمسك زاهر يديها بحب...تحدثت والابتسامة لا تفارق شفتيها أيه رأيك ...عاجبك الفستان 

رد زاهر ببتسامة متلاعبة لأ معجبنيش 

نظرت له بيسان پصدمة نعم 

كمل زاهر بلهجة حانية وقد تحولت نظراته الى حب كبير معجبتنيش وبس أنا أتجننت أول ماشوفتك

أخفضت رأسها بخجل دون كلام ...حتى وصلا الى أماكنهم المخصصة ..أنسابت موسيقى ناعمة ...

أقتربت منها صديقتها تولين وزوجها لتهئنة العروسين

تولين بابتسامةمبروك يابيسان 

  الله يبارك فيكى ياتولين ...ناوية تولدي أمتى ...مش كفاية لحد كده 

ضحك زيدان قوليلها أصلها مطلعة عيني وأنا بقول كفايها لحد كده 

زيدان قال بهزر معاكي يروحي..

تولين بغيظ هزار رخم ...وتأبطت ذراع زوجها للرجوع الى أماكنهم ...أدار زيدان رأسه باتجاه بيسان وحرك يديه على رقبته ذهابا وأيابا 

ضحكت بيسان بخفة هههه زيدان وتولين دمهم خفيف 

زاهر بهدوء وجوزها دمه بارد 

وقبل الرد ...أتت جيلان وأكنان وقامو بتهئنة بيسان وزاهر....

فوق الاستيدج وعلى نغمات موسيقى هادئة أفتتح العروسين ..أول رقصة لهم ...

رد زاهر وأنا بعشقك ...أخير عرفت أتلم عليكي ...أيه كل الصحاب دول 

ردت والابتسامة تزيين ثغرها على فكرة مش كتير ..شوية صحاب من امريكا وشوية صحاب من هنا ...على شوية

من أهلك وعمو وأصحاب بابا وبس واصحاب جيلان 

رد بضحك كل دول وشوية 

قالت بضحك هههه أيوه شوية ...على فكرة...قطعت كلامها فجأة..وهي تشير بيديها الى أحد الحراس الموجودين في القاعة ...

نظر لها بتساؤل في أيه يابيسان 

بيسان وهي نظراتها مثبته على الشخص الذي دلف لتو من باب القاعة ...قالت بضيق الشخص اللي دخل دلوقتي مش معزوم على الفرح شكله صحفي ...

التف زاهر متأملا أيهممكن 

اقترب الحارس منها قائلا نعم ياهانم 

أشارت بيسان قائلة اللي داخل دلوقتي مش من المعازيم ...روح طلعه 

وبعد عدة قائق ...تم جذب هذا الراجل الى الخارج 

زاهر بابتسامة أنتي بعد كده هتشتغلي في المخابرات 

بيسان بضحك في فرحي لزم كله يمشي زي ماأنا عايزه 

تكرر هذا الموقف عدة مرات ...وفي النهاية أحساسها يكون صحيح 

تحدث زاهر مش معقولة كده يابيسان ...ده أنتي وشوشتي الحارس أكتر مني ...

ردت بيسان يعني أسيبهم يبوظو فرحي

زاهر بوجه عابس ركزي معايا أنا شوية ..والله دي ليلة فرحي أنا كمان ...عايزك توشويشني كتير 

يابوسة

أخفت أبتسامتها ..قائلة بدلع

مفيش أسهل من الوشوشة ...

أقترب منهم كريم مبروك ياعريس ...مبروك يابوسة

رد زاهر بضيق الله يبارك فيك 

ردت بيسان بابتسامة وغمزت بأحد حاجبيها عقبالك أنت كمان ياكي ...قطعت أسم دلعه عندما رأت نظراته الغير مريحة ...ياكريم 

قال كريم بابتسامة خفيفة أنا هضطر أمشي عشان ألحق ميعاد طيارتي ...

أختفت أبتسامتها بردو مصمم تسافر دلوقتي 

رد كريم بشرود خلاص مبقاش ليه داعي وجودي ...وفاضل أتصل بيا محتاجني هناك ...سلااام يابيسان وخلي بالك من نفسك 

ردت بيسان سلااام ياكريم ...وخليك ديما معايا على أتصال 

رد بهدء حاضر ...ثم أنصرف بخطى هادئة 

ظلت بيسان ترقص مع صديقاتها على أنغام الموسيقى ...مر الوقت بسرعة وهي مستمتعة بحفل زفافها ...

أقترب منها زاهر وهي ترقص والابتسامة لا تفارق شفتيها ...همس في أذنيها يلا بينا ...الطيارة كده هتفوتنا

بيسان بدلع شويه كمان...أنا مبسوطة أوي ...خلينا أفرح بيوم فرحي بين صحابي ...خلينا شوية صغيرين الميعاد الطيارة فاضل عليها تلات ساعات

..

أكنان كان جالس على طاولته شاعرا بالملل...فجلوسه أجباري في فرح أخته الصغيرة ...المصممة على عدم أنهاء الفرح حتى الان ...رن هاتفه ...نظر للرقم بتساؤل في أيه ياكوكو

كاترينا قالت زهرة مصممة تنزل لوحدها دلوقتي... وأنا منعتها تنزل في الوقت المتأخر... زي ما حضرتك قولتلي

سأل أكنان مالها... أيه اللي حصل

كاترينا بشفقةقطتها تعبانة أوي

تحدث أكنان بهدوء أديلها الفون تكلمني

ذهبت كاترينا إلى غرفة زهرة...رأتها جالسة بجوار قطتها تربت وتحرك يديها على فرائها بحنية...

شعرت كاترينا بالعطف زهرة.. زهرة

رفعت رأسها ونظرت لها بعيون باكيةماشا تعبانة أوي... أنا عايزه انزل اوديها للدكتور 

ناولتها الهاتف قائلة هتنزلي يازهرة... بس كلمي أكنان بيه الاول

 ليه قولتليه

 دي أوامر البيه اي حاجة تحصل هنا لزم يكون عنده خبر بيها.... خدي كلميه بس

تناولت زهرة الهاتف من يد كاترينا قائلة بحزن حاضر هكلمه... وضعت الهاتف على أذنها.... نعم ياأكنان بيه

شعر بالضيق عند سماع صوتها الحزينحصل إيه يازهرة 

تنهدت بأنفاس سريعة ماشا تعبانه أوي...بقالها ساعات بتولد... وولدت قطين ولسه بتتألم... أنتحبت بصوت مسموع وهي تقول.... ماشا لسه صغيرة وخاېفة ټموت ومش بتتحرك من مكانها

تحدث أكنان برقة دقايق وهكون موجود عندك 

لم تعلم زهرة لماذا أنهارت في البكاء وهي تخبره عن قطتها

وفي الجهة الأخرى... قام أكنان بالإتصال بصديق دكتور بيطري أزيك يأمجد

أمجد بفضولأكنان بنفسه بيتصل بيا... خير ان شاء الله 

تحدث أكنان عن ماشا وولادتها وألمها المستمر

أجاب أمجد بلهجة عمليةمن كلامك باين على القطة أن لسه في قط تاني مېت وعشان هي صغيرة... ولادة قط مېت هتكون ولدته متعسرة... ومحتاجة تروح عيادة أو مستشفى وممكن تحتاج ولادة قيصري

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 119 صفحات