الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

انت في الصفحة 14 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

هتعملي أيه

 تقصد ايه بكلامك

 اقصد اللي فهمتيه... يعني كل واحد فينا من سكة

 أنت بتتخلى عني يابسام... والوعود اللي وعدتها ليا

نظرة له پغضب ماشي يابسام اما ورتك

رد بسخرية أعلى مافي خليك اعمليه

تحدثت بانفعال أنا هوريك هعمل إيه... أما خلتك تقول حقي برقبتي مبقاش أنا

بسام بسخرية ده لو شوفتي وشي تاني... أنا خلاص هسافر وهسيب البلد هنا... سلااااام ياسوسو

زهرة لكن دميمة بقلم سلمى محمد 

شاهدت أنصرافه پغضب فتوعدت له بالاڼتقام بأي وسيلة...طول الطريق إلى منزلها توصلت إلى فكرة جهنمية...قبل أن تدخل إلى الشارع المؤدي لمنزلها... أنزوت في ركن بعيد عن الأعين وقامت بتقطيع ملابسها واحداث العديد من الكدمات في جسدها عن طريق ضړب جسدها في الجدار و عندما انتهت.. خرجت ومشيت حتى وصلت بالقرب من منزلها والعيون 

شهقت حسنية پصدمة يالهوووي...

خرج اخوها على صړيخ امه

حسان عند رؤيتها لأخته مغمى عليها ووضعها على الاريكة الموجودة في استراحة الشقة

حسان بصوت غليظ هاتي ياما كوباية مية

أحضرت حسنية كوب الماء مسرعة

اخذ الكوب وصب محتوياته على وجهها

شهقت سماح بحدة وتصنعت البكاء

سأل حسان ايه اللي حوصل

ردت بصوت متقطع وهي تبكي بسام استغل الكافيه فاضي واټهجم على شرف اختك

صاحت حسنية بصوت عالي يا مصيبتك السودة ياحسنية

تشنج وجه حسان اكتمي ياما دلوجتي... بلاش فضايح

لطمت حسنية على صدرها ماخلاص اتفضحنا

حسان پغضب أنتي هتسافري ويها دلوجتي الصعيد عند أعمامي

 وانتي هتعمل ايه ياولدي مع الكلب اللي هتك عرض خيتك

 هنتجم لشرفي ياما... ثم خرج من المنزل وقام بالعديد من الاتصالات واتفق مع أصدقائه للاجتماع

في الميكروباص الخاص بيه..وبعد حضور الجميع واخباره بما حدث وماينوي على فعله... انطلق بالميكروباص وأنتظر أسفل منزله منتظرين خروجه وتحرك الميكروباص خلفه مترقبين خلو الشارع من المارة.. وعند حدوث هذه اللحظة هتف حسان هاتوه دلوجتي.. نزل اربع رجال ملثمين... وقامو بشل حركته

بسام صارخا انتو مين

أجد الرجال بغلظة هتعرف بعدين... وقامو بضربه على رأسه ليفقد وعيه مباشرة 

أستيقظ بسام بعد فترة مڤزوع من الماء الملقي فوق رأسه... 

سأل بسام پخوف هو حصل ايه 

رد حسان بشړ حوصل إنك هتكت عرض خيتي سماح بالڠصب

 أناا معملتش

حاجة

 هي اللي جالت بنفسها بعد ماجيت خلجتها متقطعة... أنت عارف عوقبت ده في سلو بلدنا يبقا إيه 

نظراته تجولت بينهم بفزع أنت هتعمل إيه

رد حسان پغضب هنفذ فيك سلو بلدنا اللي بيتفذ في الأشكال اللي زيك... 

بسام بتوسل أبوس رجلك ياحسان بلاش... أنا مستعد اتجوزها دلوقتي

رأى بسام حسام يخرج السکين من جيبه ونظراته المصممة على فعل مايريد فقرر قول الحقيقة فهتف بيأس كان برضها هي عملت كده عشان ټنتقم مني عشان قولتلها مفيش جواز

صفعه بالقلم قائلا أخرس كمان بتتبلى عليها

بسام بدموع روح اكشف عليها وهتعرف اني مش بكذب واللي حصل برضاها... أنا متهجمتش عليها

حسان بصياح كتفوه... أنا هخليك متنفعش بعد النهاردة..

الحلقة الخامسة

عندما انتهى حسان من أخذ ثأره... تحدث إلى رجاله أمرا أرموه في أي خرابه 

انصرف بعدها مباشرة والشكوك تعصف بداخله...كلامه تردد مرارا وتكررا في داخل عقله.. كل شيء كان برضاها... برضااااها... برضاااااها

اتسعت عينيه بالڠضب من مجرد التفكير في صدق كلامه.. حتى قرر في النهاية التأكد من شكوكه

بمجرد دخوله من باب الشقة....صاح مناديا... سمااااح

خرجت حسنية من الغرفة مسرعة على صړاخ إبنها حوصل إيه

رد عليها بغلظة خلي سماح تلبس خارجين دلوجتي

تحدثت حسنية بمرارة جولي عملت ايه مع الكلب

  أخدت بتاري منه

  جتلته

رد بابتسامة صفراء عملت فيه اللي اسوء من المۏت.. إللي يخليه يقول المۏت ارحم ليه

 عملت فيه ياولدي برد ڼار غليلي

 خليته مينفعش واصل للجواز بعد أكده 

لمعت عينيها بالتشفي يستاهل....هنسافر دلوجتي احنا خلاص مبقاش لينا قعاد في البلد اهينا بعد فضحيت خيتك لينا... هتعمل أيه في الشقة وشغلك 

رد حسان بلهجة غليظة هبيع الشقة بعدين وهقفل كل شغلي اهينه... بس جبل السفر هنروح مشوار الأول..جوليلي حضرتي شنط السفر 

سألت مستفهمة

الشنط جاهزة ومشوار ايه ياولدي

زفر پغضب قائلا هتعرفي بعدين ياما... ادخلي ليها وجولي ليها تلبس 

دلفت حسنية إلى غرفة ابنتها.. تحدثت لها قائلة بقسۏة غيري خلجاتك... يارتني كنت كتمت نفسك أول ماولدتك وعرفت انك بنته... يا فضحتك ياحسنية

انتهت سماح من تغيير ملابسها...ثم خرجت من غرفتها محڼية الرأس

نظر لها حسان پغضب وبداخله شك يكاد يفتك بيه يلا بينا

قاد الميكروباص وهو صامت

سألت حسنية مجولتش احنا رايحين فين

نظر من خلال المرأة مثبتا نظراته الغاضبة على سماح...ليرد بعدين

بعد فترة من القيادة توقف بالميكروباص أمام عيادة

حسان مناديا انزلي يلا

ترددت سماح بالخروج... فصاح فيها بجول انزلي

حسنية وهي بجواره نظرت له بفضول هو انت واجفت هنا ليه ياولدي

 هجولك ياما.. واجفت هنا ليه.. عشان هكشف عليها الأول قبل مانسافر

  كشف إيه

  هشوف إذ كانت بتقول الصدق ولا كانت بتكذب علينا

 انا مش فاهمة ايتوها حاجة

تحدث حسان پغضب بسام قال ان كل شيء كان برضاها.. وهي عملت كده عشان تنتجم منه لما خلي بيها

لطمت حسنية على صدرها يالهوووي....ثم أمسكت شعر سماح وأخذت في رأسها... انطجي كلام خيك صوح.. انطجي ... تساقطت الدموع من عينيها وهي تقول... لاااا 

قال حسان پغضب

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 119 صفحات