رواية حياة قلب فهد الفصل السابع بقلم ياسمين سالم حصري
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بالبارت السابع
روايه حياه قلب الفهد
بقلم ياسمين سالم
بعد ډفن سلين فايز رجع لشقة الي في القاهره
و كان حابس دموعه و ما صدق حتي دخل و اغلق الباب
و ترك ل دموعه العنان تركهم جث علي ركبته و ظل يبكي مثل الطفل الصغير بقلم ياسمين سالم
فهد كان بيعيط رغم عنه و حياه كانت تحاول تهدي
حياه عملت شوربه خضار و طلت علي فهد برأسها من الباب
و قالت بمشاكسه ممكن ادخل يا فهد بيه
ضحك فهد فا هي دائما تحاول تتضحكه
فهد قال ادخلي يا هبله ادخلي
قالت بعبوث انا هبله طيب تعالي بقي كل عشان صحتك باظت
حياه خلص بقي يا لا و قربت المعلقه من فمه
فهد فتح فمه و هو ينظر لها بعشق و علي مشاكسته
و اصبحت تهتم بيه هل يمكن أن تحبه يا الله كم تمني أنها تبادله نفس حبه
حياه أكلته و خرجت من الغرفه عشان يرتاح
فهد ظل منهمك بالتفكير و تذكر سلين و ما فعلته من أجله
وقميص أبيض من الداخل و ترك اول زرين مفتوحين مما اعطي له جاذبيه و لبس بنضاره ذات الماركه العاليه
بعد انا صفف شعره و رش اابرفيوم
و خرج و نزل الي تحت كانت حياه في الاسفل و تتسليي مع هاله تلكه الخادمه نزل فهد و اول ما رأته حياه نظرت إليه بإعجاب دارته و عملت نفسها غير مهتمه
فهد حياه تعالي ورايا المكتب و تركها و ذهبت هي خلفه
تمتم پغضب
فهد انا عايز اقولك علي قراري بخصوص حياتنا
حياه نظرت له بأهميه و تغيرت ملامح وجهها بعد أن قال
فهد تقدري ترجعي لأهلك يا حياه انا خلاص مش عايز حاجه منك
حياه بغضه في حلقها ابتلعتها فهد بجد هتسبني
فكر هو أنها انبستط و فرحت أنه هيتركها فا حزن
و أكد