رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )

القصه اللى الفيس مقلوب عليها لو لقيت تفاعل هنزل بارت كمان هنبتدي ببطلتنا..
حور..اسم علي مسمي تمتلك من هدوء الملامح الكثير..
اي حد يشوفها يفكر ان هي هاديه جداا عشان هدوء ملامحها وبرائتها لاكن هي فالحقيقه شقيه ومجنونه ولسانها مترين وعنيده جدااا وتمتلك شخصيه طفوليه تجنن عيونها زرقا بشترها بيضه شعرها دهبي لاكن قصير بيصل طوله للكتف.. رفيعه جداا ومش طويله لو اي حد شافها من ضهرها يفكرها طفله لاكن جسدها ممشوق .عندها 19سنه.. شاطره جداااا في دراستها كان حلمها تدخل طب وبالفعل جابت مجموع يدخلها طب وهي مرتاحه جداا لاكن الظروف اللي اتحطت فيها اجبرتها انها تتنازل عن حلمها عشان المصاريف...ودخلت كليه تجاره....ملهاش فالدنيا غير والدتها وصاحبت عمرها ووالدت صحبتها... لاكن هي بطبعها عشريه وكل الناس بتحبها جداا بتسكن فالقاهره في حي متوسط..

الام.... مني...عندها 45سنه تمتلك كتير من ملامح حور ابنتها الوحيده.. نفس العيون ونفس لون البشره لاكن الشعر اغمق شويه ..فقدت زوجها وحب عمرها... عادل...في حاډثه في شغله كان مهندس و واثناء المعاينه. في موقع البناء انفلتت رجله من علي الخرصانه ووقع من الاعلي علي مواد البناء الثقيله فتوفي في الحال وكانت صډمه لمني مراته وابنته الوحيده حور..ومن وقتها وهما بيعيشو عالمعاش بتاعه وشغل حور.. ومن وقتها ومني والدتها بعد صډمه زوجها اصبحت مريضه قلب وكل يوم حالتها بتتدهور عن اليوم اللي قبله ومحتاجه عمليه زرع قلب في اقرب فرصه...
اما حور فا ابتدت تشتغل وهي عندها 17سنه والدها ټوفي في اخر سنه ليها فالثانويه وكان يوم مانجحت وجابت مجموع طب كان يوم وفاه والدها وملحقتش تفرح بنتيجتها ولا بحلمها اللي كان ابتدي يتحقق كان نفسها تفرحه وتحقق حلمه فيها بس لا هو عرف ولا هي فرحه وحلمها اتهد ودخلت تجاره. ابتدت تشتغل في الاول اشتغلت في محل ملابس.. واشتغلت كاشير في سوبر ماركت واشتغلت مندومه وحجات كتير .. وكانت بتسيب الشغل بسبب اخلاق اصحابها الوحشه اللي كان كل همهم يحصلو عليها بأي تمن او كانت بتسيبه لسوء مواعيده كان بيطلب منها تسهر لاوقات متأخره.. او كانت تسيبه لقله الراتب.. واخيرا صاحب والدها حب يساعدها فا اشتغلت سكرتيره تحت التدريب في شركه مقاولات وطبعا شغلانه مؤقته لعدم وجود خبره ونظرا لسنها الصغير..
نروح بقي لصاحبتها...وانتيمتها واختها.. سهي.
سهي.. عندها 19سنه نفس سن حور اصحاب مم الحضانه ومن يومها عمرهم ماسابو بعض ابدا سهي وحيده زي حور كان ليها اخ اكبر منها بسنه واټوفي وهو عنده 3سنين كانت سهي سنتين ومن يومها وهي وحيده امها بتعتبر حور كل حاجه بالنسبالها الاتنين مش بيسيبو بعض ابدا.. شعرها نفس طول حور بيصل للكتف.. لاكن عكس لونه تماما .
سهي شعرها اسود زي الليل.. عيونها بني غامقه رموشها طويله وعيونها متكحله بشرتها تميل للسمار.. تشبه الهنود الي حد كبير.. عكس حور فالدراسه فا هي فاشله بمعني الكلمه او مش بتحب الدراسه عموما وجابت مجموع تجاره بالعافيه.. كانت مضايقه ان حور مدخلتش طب ودخلت معاها تجاره لاكن مرضيتش تضايقها خصوصا ان حالتهم الماديه بقت صعبه بسبب مرض والدتها ومۏت والدها...
سهي بتسكن في نفس العماره مع حور الاتنين في نفس الدور .بتعيش مع والدتها.. حنان.. اللي تقريبا نفس سن مني.. ست طيبه جدا وجدعه وبتعتبر مني اختها وحور زي سهي..زوجها مټوفي هو وابنها في حاډثه برضه. كان نازل بابنه يجبله حاجات من السوبر ماركت كان فرحان بيه وبعد ماجابله الحجات

الحلوه وهو بيعدي الشارع عربيه خبطتهم الابن ماټ في لحظتها اما الاب استمر وضعه السئ لمده اسبوع. فالاخر اټوفي هو كمان ومن يومها ..وهما كمان بقو لوحدهم...اللي يشوفهم يقول اهل مش مجرد جيران خصوصا..انهم بيشتركو في تفاصيل كتير في حياتهم الاب مټوفي.. الاتنين ملهمش اخوات.. نفس السن نفس الدراسه.. نفس الطباع....
نروح بقي لبطلنا.....
رحيم..سنه 30سنه صعيدي الاصل والطبع.. رجل شرقي من الدرجه الاولي.. قاسې الطباع تقريبا مش بيضحك يمتلك من الجمال والجاذبيه الكثيررررر وكأنه استحوذ عليها من جميع الرجال. يمتلك صوت خشن صوت رجولي بحت يخافه الرجال قبل النساء لديه جسم رياضي يفتن وطول يبهر..يعيش مابين الصعيد والقاهره ..هو صعيدي ابآ عن جد..لاكن درس وتعلم في القاهره وحاليا يعتبر هو من اكبر مصدرين الفواكهه في مصر والدول العربيه وبعض الدول الاجنبيه..حيث يمتلك في بلده مزارع كثيره ..بعد وفاه والده جده سلمه كل شغله وبقي هو اللي شايل كل حاجه من صغره بيحاول وبجتهد واتعلم وكبر المزارع وفي وقت صغير رحيم بقي عنده شركه من اكبر شركات تصدير الفواكه.. رحيم رغم صغر سنه بس كان عنده طموح كبير ومن يومها بقي هو المسؤول الاول والاخير وجده سابله كل حاجه يديرها من كتر ثقته في وفي ذكاءه .رحيم مثقف ومتعلم سافر دول كتير عربيه واروبيه اي حد يشوفه ميصدقش انه صعيدي ومبيثبتش انه