الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف انك العمده والكل بيعملك حساب مترميش بالكلام عاد بس الليل واعر والدنيا متسلمشي.
جده.. ما شي ياولدي خد بالك من حالك تصبح علي خير اني طالع انام..
رحيم.. تصبح علي خير ياچدي... مشي رحيم...
وفي وسط الطريق الدنيا ضلمه وكحل.. والمكان يخوف بس بالنسباله هو مش بيحس بالراحه والهدوء غير في وسط الزرع والطريق ...
اما عند حور. فا فضلت تجري بأقسي سرعه لحد ما نفسها يكاد يكون اتقطع...وفجأه اټصدمت بحائط بشړي عريض...وقبل ما تصوت كتم نفسها....
رحيم سمع وهو ماشي حد بيجري بسرعه جدا وكل شويه الصوت يزيد وواضح عالصوت الخۏف والړعب وواضح كمان انها بنت من تأوهات الصوت اللي بتطلع منها كل ما تتحامل علي رجلها اكتر...وفجأه لمحها واول ما اټصدمت فيه كتم نفسها .
رحيم.. بصوت. واطي.. ماتخافيش عاد مش هأزيكي بس اجفلي خاشمك ومتطلعيش صوت..شال ايده براحه.. وبمجرد ما حور حست بالامان شويه.. استسلمت للواقع وفكت 
رحيم.. سابها علي جمب وخباها وسط الزرع..
والضړب اللي كان فيها ده علي انهم هما اللي عملو فيها كده..وبعد مده بسيطه كانو كلهم عالارض رحيم قوته البدنيه رهيبه كانت كفيله انها توقع شويه عيال عاهات بيتاجرو في المخډرات...واول ما خلص..واتأكد انهم فاقدين الوعي.. راح علي حور.. وشالها بين ايديه كانت خفيفه زي الاطفال في ايده وعلامات الضړب والتعزيب مبوظه جمالها...شالها
ووصل البيت حطها عالسرير.. وبسرعه مسك التليفون يكلم. حد... ياتري هيكلم مين وهيعمل ايه.. وحور لما تصحي هتعمل ايه
دخل رحيم البيت.. وقفله برجله.. وراح عالسرير حط حور عليه براحه ورجع قفل الباب بالمفتاح كويس...البيت كان شكل البيوت الريفيه من الخارج شكله مريح للنفسيه طبيعي هادي..لاكن من جوه كان بيت كامل من كل حاجه كان عباره عن دور واحد بس عالي... كان فيه اوضتين وباقي البيت كله مفتوح علي بعضه حتي المطبخ .. كان تصميمه من جوه عصري جدااا ولا ينقصه اي شئ...والتصميم الخارجي تصميم ريفي اصيل....
اليوم ده كان الجو برد جدااااا وده كان باين علي حور المنكمشه في نفسها.....قفل رحيم كل الشبابيك وجري جاب بطانيه بسرعه وقرب منها وغطاها كويس... وفضل باصص شويه علي ملامحها الجميله اللي شوهتها الكدمات...وطبعا مخدش باله منها وهما بره عشان الدنيا كان ضلمه جدااااا .. طلع رحيم موبايله بسرعه.. واتصل علي دكتوره يعرفها او بمعني اصح كان ليه الفضل عليها انها توصل لمكانتها .دي.. ديما كان بيساعد والدها في مصاريف جامعتها لحد ما اتخرجت واشتغلت... ومن يومها شايله جميله هي ووالدها...وعمرها ما بتتاخر عنها...
رحيممم. السلام عليكم
دكتوره .. سماح...عليكم السلام. يارحيم بيه.
رحيم.. بعتذر اني اتصلت فالوجت ده يادكتوره بس ملاجتش غيرك جدامي..واسف لو صحيتك
سماح.... عيب تجول اكده يا رحيم بيه. انت تتصل فاي وجت.. وبعدين اني كنت فالمستشفي ولسه خارجه مروحه لابوي خير. يارحيم بيه
رحيم.... كويس.... جدااا انا عايزك تجيلي ضروري من غير ما اي حد يعرف فالبيت اللي فالمزرعه ..
سماح.. بتوتر واستغراب...اجيلك كيف يعني. تجصد ايه..
رحيم...لا مجصدش بس مهينفعش فالموبايل المهم.. معايا بنت هنا كان في ناس بتجري وراها.. وواضح انهم بهدلوها عالاخر. واني مخبرش فيها ايه.. انا انقذتها منيهم بس مرضياش تفوج وحالاتها صعبه جدا..
سماح.. بقلق.. ياساتر يارب..خلاص مسافه السكه واكون عنديك...
قفل معاها رحيم... وخلال نص ساعه سمع رحيم..الباب بيخبط. .جري عالباب بسرعه..
رحيم....اتفضلي يادكتوره...
سماح.... ببعض التوتر..يزيد فضلك.. خير...
رحيم... اتفضلي معايا....متجلجيش.
سماح.. اني مش جلجانه يارحيم بيه.. اني في حياتي مشوفتش راجل زييك بس كنت جايه جلجانه من الطريج مش اكتر..
رحيم...طيب تعالي ورايا.. دخل بيها رحيم عالاوضه اللي فيها حور .. واول ما شافتها الدكتوره..
ياخبر ابيض.. ايه اللي فالبنت ده...
رحيم.. اكشفي عليها وطمنيني بخير ولا فيها ايه..
سماح... طيب ممكن تخرج لو سمحت..
رحيم.. بتوتر...اه طبعا طبعا خدي راحتك اني بره...
خرج رحيم وكشفت عليها سماح واستغرق الوقت حوالي . ربع ساعه...وفتحت الباب..لقت رحيم واقف في وڜهت...
رحيم... خير يادكتوره سماح.. البت فيها ايه..
سماح.. بص انا من رأيي لازمآ تروح المستشفي حالتها وحشه جوي الكدمات في كل حته فجسمها واللي ظاهر غير اللي متخفي تحت لبسها وواضح كمان ان الكدمات دي مش انهرده لما انقذتها بس الكدمات واثار الټعذيب باينه انها من كذا يوم.. يعني دي جضيه كبيره جوي.. باين عليها التعذيي بجالها كذا يوم...
رحيم.. بحرج..
طيب وهي يعني..

انتي كشفتي عليها زين يعني...
سماح .فهمته...تجصد حد اتعرضلها صح..
رحيم ..هز راسه براحه ..
سماح... لا الحمد لله هي بت بنوت دي كانت بټضرب وتتعذب لسبب تاني خالص مفيش فيها اي علامه من علامات التعدي...
بس نصيحه لازمن تبلغ...
رحيم... هي هتفوج امته.
سماح .. اني ادتها حجنه مهدئه وشكلها هتفضل نايمه كذا ساعه جسمها محتاج يرتاح كتير.. ورجلها كانت بايظه خالص طهرتهالها وكان فيها بواجي ازاز رجلها وارمه خالص طهرتها وغيرت عليها هي وبعض الچروح اللي في وشها..ودي الروشته فيها العلاج اللي هي محتجاه
رحيم... بصوت خشن ونبره مرتفعه بعض الشئ . اسمعي ياسماح..

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات