رواية راائعة للكاتبة أميرة أسامة مكتملة لجميع فصول... ( حور و رحيم )
انت في الصفحة 1 من 49 صفحات
القصه اللى الفيس مقلوب عليها لو لقيت تفاعل هنزل بارت كمان هنبتدي ببطلتنا..
حور..اسم علي مسمي تمتلك من هدوء الملامح الكثير..
اي حد يشوفها يفكر ان هي هاديه جداا عشان هدوء ملامحها وبرائتها لاكن هي فالحقيقه شقيه ومجنونه ولسانها مترين وعنيده جدااا وتمتلك شخصيه طفوليه تجنن عيونها زرقا بشترها بيضه شعرها دهبي لاكن قصير بيصل طوله للكتف.. رفيعه جداا ومش طويله لو اي حد شافها من ضهرها يفكرها طفله لاكن جسدها ممشوق .عندها 19سنه.. شاطره جداااا في دراستها كان حلمها تدخل طب وبالفعل جابت مجموع يدخلها طب وهي مرتاحه جداا لاكن الظروف اللي اتحطت فيها اجبرتها انها تتنازل عن حلمها عشان المصاريف...ودخلت كليه تجاره....ملهاش فالدنيا غير والدتها وصاحبت عمرها ووالدت صحبتها... لاكن هي بطبعها عشريه وكل الناس بتحبها جداا بتسكن فالقاهره في حي متوسط..
سهي.. عندها 19سنه نفس سن حور اصحاب مم الحضانه ومن يومها عمرهم ماسابو بعض ابدا سهي وحيده زي حور كان ليها اخ اكبر منها بسنه واټوفي وهو عنده 3سنين كانت سهي سنتين ومن يومها وهي وحيده امها بتعتبر حور كل حاجه بالنسبالها الاتنين مش بيسيبو بعض ابدا.. شعرها نفس طول حور بيصل للكتف.. لاكن عكس لونه تماما .
الحلوه وهو بيعدي الشارع عربيه خبطتهم الابن ماټ في لحظتها اما الاب استمر وضعه السئ لمده اسبوع. فالاخر اټوفي هو كمان ومن يومها ..وهما كمان بقو لوحدهم...اللي يشوفهم يقول اهل مش مجرد جيران خصوصا..انهم بيشتركو في تفاصيل كتير في حياتهم الاب مټوفي.. الاتنين ملهمش اخوات.. نفس السن نفس الدراسه.. نفس الطباع....
رحيم..سنه 30سنه صعيدي الاصل والطبع.. رجل شرقي من الدرجه الاولي.. قاسې الطباع تقريبا مش بيضحك يمتلك من الجمال والجاذبيه الكثيررررر وكأنه استحوذ عليها من جميع الرجال. يمتلك صوت خشن صوت رجولي بحت يخافه الرجال قبل النساء لديه جسم رياضي يفتن وطول يبهر..يعيش مابين الصعيد والقاهره ..هو صعيدي ابآ عن جد..لاكن درس وتعلم في القاهره وحاليا يعتبر هو من اكبر مصدرين الفواكهه في مصر والدول العربيه وبعض الدول الاجنبيه..حيث يمتلك في بلده مزارع كثيره ..بعد وفاه والده جده سلمه كل شغله وبقي هو اللي شايل كل حاجه من صغره بيحاول وبجتهد واتعلم وكبر المزارع وفي وقت صغير رحيم بقي عنده شركه من اكبر شركات تصدير الفواكه.. رحيم رغم صغر سنه بس كان عنده طموح كبير ومن يومها بقي هو المسؤول الاول والاخير وجده سابله كل حاجه يديرها من كتر ثقته في وفي ذكاءه .رحيم مثقف ومتعلم سافر دول كتير عربيه واروبيه اي حد يشوفه ميصدقش انه صعيدي ومبيثبتش انه