قصة جارتي للكاتبة رانيا عمارة كاملة
وماما مش عارفه تتصرف!.. لحد ماطلعت الموبايل واتصلت بـ بقيت أهلي..والمشكله هنا ان جوزي كان دايماً مسافر علشان شغله واليوم ده جه ورجع الشغل تاني!..وكل ما ماما تتصل تلاقي نور الصاله بيقيد ويطفي!
قالت بسمھ الله..وقامت من مكانها تبص لحد ما لمحت رجِل طويله معديه في الضلمه.. صوتت ودخلت الأوضه عندي وقفلت الباب بسرعه..وبدأت تتشاهد.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله..
سمعت صوت جارتي برا بتقولي افتحي متخافيش دي انا.. قولت لـ ماما أوعى تفتحي دي مش جارتي !..فضلت تتشاهد وتذكر اسم الله لحد ما الآذان أذن!..وقتها كل حاجه اختفت حتى صوت التخبيط وقف!..والصبح اهلي وصلوا وخدوني على المستشفى..
الدكتور كشف عليا واتأكد من وجود الچرح..اداني البنج وبدأ يخيط!.. وبعد ماخلص سألهم ايه اللي حصلها؟..ماما قالتله ان وقعت على ضهري في المزرعه فوق أدوات حاده!.. معرفش ليه كدبت ومقالتش الحقيقه!.. ولما رجعنا..دخلتني ارتاح على السرير وقبل ماتخرج سألتها كدبتي ليه؟..قالتلي كدبت في ايه؟..وبعد مااتكلمنا اتضحلي انها مش فاكره أي حاجه من اللي حصلت! وكل الباقي اتمسح بـ استيكه!..مسكت ايديها وقولتلها تشوفلي شيخ..قالتلي حاضر هشوفلك بس ارتاحي الأول!.. وبعد مادخلت المطبخ وسابتني ارتاح..شوفت جارتي قدامي وهى بتډبح جوزها بـ سکينه! كانت بتضحك وهى بتقټله! وبعد ماخلصت خدت بـ صوابعها من الډم اللي على رقبته!.. وحطيته على رقبتها ورسمت بيه خط!..كنت متبنجه ومش عارفه اتحرك في اللحظه دي.. لحد ماكل ده اختفى كأنه فيلم وخلص!..وشوية وسمعت ماما بتكلم حد في الموبايل وبتقوله يبعتلنا شيخ موثوق النهارده!.. وبعد ماخلصت كلام دخلتلي تطمني ان الشيخ جاي النهارده..قلبي ارتاح وقتها وقولت يمكن كل ده حلم!..وفي أثناء وصول الشيخ لينا جالنا مكالمه انه عمل حادثه وماټ مټوه بشعه!
يتبع …