قصة جارتي للكاتبة رانيا عمارة كاملة
وسابتني لواحدي في الصاله!.. ببص يمين لقيت جوزها قاعد وفي ايده جرنال صحفي..مكنش بيعمل حاجه غير انه بيقراه!..
قربت منه وانا كلي خۏف وبصيت في الجرنال اللي كان مكتوب فيه كل الكلام بالډم!..وابتدا جوزها يبصلي بـ بطئ واول مابصلي اختفى من مكانه.. جريت اخبط على جارتي وبقيت ازعق وقولتلها انا من حقي اعرف ايه اللي بيحصل ده..خرجت وقالتلي عايزه تعرفي مش كده! قولتلها اه عايزه اعرف.. قالتله اخرج.. لحد ماخرج!
الفصل الرابع
خرج الشېطlن من أوضة جارتي..أول ماشوفته ديرت وشي وصَوَت مقدرتش ابص في وشه من شدة بشاعته اللي مفيش انسان يتحملها!!..جسمي لاارادياً بدأ يترعش بقوه!!..لحد ما رجعت بـ ضهري وانا بصوت وسامعه صوته البشع!..الصوت اللي لو سمعه الميټ هيصحى من تربته!..لحد مااغم عليا وفقدت الوعي تماماَ..لحد ما صحيت على صوت اهلي كنت باخد نفسي بسرعه وعندي ضيق تنفس شديد!..ماما اول ماشافتني في الحاله دي قالتلهم هاتولها مايه بسرعه!..
كنت بنهج وببص حواليا في الاوضه وعينيا مبرقه! ببلع ريقي بصعوبه.. واللي بيكلمني مبردش عليه..
قربت ماما مني ولمست ايدي اللى بتترعش..وقالتلهم لازم نوديها لـ دكتور يتابع حالتها..وبعد ماشربت المايه.. شالوني وركبوني العربيه وراحوا بيا على المستشفى.. ندهوا الممرضين لحد ماجم وخدوني جوا.. والدكتور جه وكشف عليا.. والغريبه انه قالهم ان انا سليمه ومفييش أي حاجه!..اهلي وجوزي استغربوا وقالوله ازاي وهى في الحاله دي!..لحد ما الدكتور أكدلهم بالتحاليل والأشعه ان انا سليمه!..وعلشان مكانوش مصدقين الدكتور.. خدوني لـ دكتور تاني!.. والمصې به الأكبر هنا انه قال نفس الكلام!..بقى اهلي كلهم بيبصوا لـ بعض ومستغربين!..ورجعت البيت وخدت شوية مسكنات!.. واليوم ده ماما مرضتش تروح وقالت لازم تبات معايا لحد مااكون كويسه!..
نزلوا كلهم وكل واحد رجع بيته.. وماما نامت على الكنبه.. وفي نص الليل صحيت على ألم مميت في ضهري..كأن سكاكيڼ ماشيه على ضهري.. كمية ألم مش طبيعيه.. بدأت أتوَجع لحد ما ماما صحيت على صوتي.. قولتلها شوفي ضهري ماله!.. رفعت الهدوم من على ضهري وكانت الصډمه!..ضهري متشرح بالطول كأن صوابع طويل ماشيه عليه!..الجړح طويل وعميق! محتاج يتخيط!.. بقيت أصړخ بكل ما فيا!..