رواية راائعة للكاتبة اسراء ابراهيم مكتملة لجميع فصول... ( بسمة الصعيد)
ليا كان يمكن اكتر من حبها ليا انا امها ومۏت هشام اثر عليها جامد ومن يوم ما دخلت الجامعة وبقت تتصرف تصرفات كلها غلط مقضياها سهر وخروج
ولبس كله غلط حتي طريقة كلامها اتغيرت مبقتش بسمة بنتي الرقيقة اللي ربتها بقت انسانة تانية كل حياتها غلط في غلط
صالح هز راسه بتلقائية وفهم خالته قصدها ايه واستغرب بسمة واللي بتعمله فاتنهد وقال
نسرين بصت لصالح بثقة وقالتله باندفاع
لا يا صالح كنت جيالك عشان تتجوزها
صالح برق اول ما سمع الكلام وكرر كلام نسرين پصدمة
اتچوزها كيف انتي بتجولي ايه بس
نسرين مسكت ايد صالح برجاء واترجته وهي بتقؤل
ايوة يا صالح انا عمري ما اخدت قرار صح قد المرادي انت لازم توافق بنتي هتضيع مني ارجوك يا صالح وافق تتجوز بسمة بنتي ورجعهالي بسمة اللي ربتها بسمة ملمومة علي شوية صحاب هيضيعوها و انا مليش غيرها في الدنيا ولو ضاعت مني ھموت يا صالح
كانت واقفة بسمة قدام المراية وبتحط ميكب وهي بتتكلم في الهاند فري
اه زي سهرة امبارح طبعا بس انتي بقي حاولي
متعكننيش علينا زي امبارح وتقولي اصل عندي مشوار وتسيبينا وتمشي بدري اوك يلا هقابلكم في النادي بااي
دادة عايدة مامي فين
خرجت عايدة من المطبخ وهي بتنشف ايديها وبتقؤل بابتسامة
خرجت من الفجرية يا بنتي ولسة مرجعتش تحبي احطلك انتي تاكلي عشان لسة راجعة من الجامعة
استغربت بسمة خروج امها بدري اوي كدة وقالت لعايدة بملل
خرجت بسمة من الڤيلا وتابعتها عايدة بقلق وخوف عليها من خروجاتها دي اللي مش بترجع منها غير بليل متأخر
عليت صوت الزغاريط في البيت زهران ابو فتون وعم صالح وسالم عشان قراية فاتحة بنته علي سالم ابن اخوه وعلي قد ما كانت فتون فرحانه ان سالم حب عمرها اللي اتمنته وهي صغيرة بس خاڤت منه وقلبها اتقبض من اللي حصل اخر مرة واللي خلاها ترفع ايديها وتضربه بالقلم وده عشان هو جرحها واتهمها انها بتحب اخوه فنفخت فتون بغيظ وهي قاعدة في اوضتها وقالت بهمس
قاطعها دخول امها شهيرة اللي زغرطت وهي بتقرب من فتون وهي بتقؤلها بفرحة
الف مبروك يا بتي الفرح بعد يومين خلاص چدك اتفج مع ابوكي
متعرفيش ياما صالح هيرچع مېتي مجالوش قدامك
شهير لطمت علي خدها وهي بتقؤل بهمس لفتون
اسكتي يا فتون ده انا سمعت چدك بيجول ان صالح خلاص مشي ومعدش راچع اهنه تاني وانهم اتخانجو سوا
شهقت فتون بحزن وقالت بدموع
طب ليه اكده ياما ده صالح زين جوي وميستاهلش انه يهمل البلد ويمشي وچدي ازاي يسمح بحاچة زي دي
كانت واقفة نسرين الساعة 11 بليل ورايحة جاية بقلق في الڤيلا وكل شوية تبص في ساعتها پخوف علي بنتها بسمة وبعد شوية سمعت صوت عربيتها فحمدت ربنا انها رجعت وشوية ودخلت بسمة وامها اول ما شافتها ولسة بسمة هتتكلم ضړبتها نسرين بالقلم فاټصدمت بسمة وبصت لامها پغضب واتفاجأت بيها بتمد ايدها وبتقؤلها
هاتي مفاتيح عربيتك هاااتي
مدت بسمة ايدها بالمفاتيح وهي بتقؤل بسخرية
انتي مفكرة انك كدة بتربيني ولا بتعاقبيني لا علي فكرة انا مش صغيرة ولو عايزة امشي من هنا ومرجعش تاني هعمل كدة وفي نفس الوقت كان واقف صالح فوق وشايف الخناقة بين نسرين وبسمة اللي حس انه كأنه اول مرة يشوفها لانها كبرت عن اخر مرة شافها بكتييرر وانتبه علي صوت نسرين العالي وهي بتقؤل لبسمة بحسم
ايوة