رواية راائعة للكاتبة اسراء ابراهيم مكتملة لجميع فصول... ( بسمة الصعيد)
ما يمشي هو احنا ماسكين فيه ولا ايه
اتنهد صالح بضيق واخد شنطته ومشي بعد ما رمي نظرة اخيرة علي فتون وتابعته هي بقلق وخوف عليه وفجأة انتبهت علي صوت سالم اللي نزل ليها پغضب ومسك ايديها وقالها ببعصبية
اايه كانك مش رايداه يمشي يا بت عمي للدرچادي عاشجاه ومجدراش علي بعده
فتون بصت لسالم پصدمة وفجأة رفعت ايديها وضړبته بالقلم علي وشه وسابته ومشيت وسالم كان حاطط ايده علي وشه پصدمة ومتابعها پغضب وتوعد
صالح ابتسم وهو بيتنهد براحة ورد بهدوء وانتي كمان وحشتيني كتير يا خالة نسرين بجالي كتير مشوفتكيش من ايام امي الله يرحمها
نسرين افتكرت بسمة اختها وام صالح وابتسمت بحزن وهي بتقؤل
كنت
ضحك صالح باستغراب وقال بهدوء
كشرت نسرين اول ما سمعت كلام صالح وقالتله بقلق
تقصد ايه يا صالح بانك مكنتش عارف تروح فين انت مشيت من عند جدك
اتكلم صالح وهو بيتنهد بحزن دي حكاية طويلة يا خالة نسرين يطول شرحها يعني بعدين ابجي احكيهالك
نسرين شاورت عالعربية وهيا بتلبس نضارتها طيب يلا اركب وحط شنطتك في العربية ونتكلم في الطريق يلا يا صالح
البارت الثاني
بسمة الصعيد
بقلمي اسراء ابراهيم
بقي جدك تفكيره مقفل اوي كدة يعني يكرهك عشان امك من مصر مش من الصعيد
قالتها نسرين لصالح باستغراب وهيا بتسوق العربية فرد عليها صالح بتنهيدة
نسرين ابتسمت بفخر وقالت لصالح
والله ياريتك كنت عشت معايا يا صالح مكنش هيحصل كل ده المهم وبعدين كمل
كان جدي خابر اني مفيش غيري اللي يجدر يمشي الشغل حتي سالم كان رامي كل حاچة عليا ومكنش بيفكر يساعدني في اي حاچة واني كنت بعمل اكده وحدايا حلم واحد بس هو اني اتچوز فتون بت عمي لاني عاشجها واول ما حسيت ان آآن الاوان اطلبها وفعلا اتحدت مع چدي وطلبتها بس اتفاچأت بيه بيطلبها لسالم اخوي
شهقت نسرين پصدمة وقالت بتلقائية
ضحكة طلعت من صالح بسخرية وقال بعديها بحزن
هو مكنش فارج معاه يكسر جلبي لانه خابر اني زي ما بعمل كل مرة بيچي عليا فيها بسكت وبكتم في جلبي بس المرادي مسكتش مجدرتش يا خالتي البنتة دي انا شوفتها بتتربي جصاد عيني وكنت بتمني تكون ليا
انا مدرتش بحالي لما جالي انه خطبها لسالم اخوي وجولتله اني ههمل الدنيا كلها وامشي
نسرين صعب عليها كل اللي حصل لصالح فوقفت بالعربية وطبطبت علي صالح بحب وقالتله بابتسامة
حاول تنسي يا صالح وعيش حياتك من اول وجديد صدقني يمكن اللي حصل ده حصل لاني محتجالك اكتر من اي حد في الدنيا انا كنت جيالك وبدعي ربنا اني الاقيك موجود وتوافق انك ترجع معايا لاني محتجالك اوي يا صالح
صالح استغرب وبص لنسرين وقالها بحيرة وقلق
خير يا خالتي حصل ايه عاد جلجتيني انتي زينة يعني
نسرين حركت راسها بموافقة وبصت بعيد بشرود وهي بتقؤل
انا كويسة يا صالح بس بنتي بسمة هي اللي مبقتش كويسة وانا تعبت وغلوبت معاها ومفيش فايدة
افتكر صالح بسمة بنت خالته بس اخر حاجة فاكرها اما كانو صغيرين وشافها كان عندها وقتها خمس سنين وهو كان عنده 15 سنة فسأل نسرين عنها بقلق
مالها بسمة يا خالتي هي تعبانة ولا حاچة لا قدر الله
حركت نسرين راسها بنفي واتنهدت وهي بتقؤله بحزن
بسمة من يوم مۏت ابوها وهي بقت واحدة تاني كانت متعلقة اوي بهشام الله يرحمه وحبها