رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس حصري ( الفصل الثاني و الثالث)
اكل لما هى تخلص اكل ...
قاسم مفيش الكلام دا ...يلا كلى .
نظر إلى عينيها وذاب فى جمالها
قاسم انتى جميله اوووى يا تمارا ..
تمارا بخجل وانت كمان جميل ..انا حظى حلو
كنت مفكرة هعيش طول عمرى مع خالتى ...لكن خالتى طلعت طيبه وجوزتنى ليك ..
قاسم خالتك دى مش طيبه ولا حاجه ولا حتى جو.....ولم يكمل لسماعه طرق على الباب...
شمس وهى تحاول أن ترى من بالداخل
شمس صباحيه مباركه يا عريس ....
ولكن قاسم وضع يديه كى يمنعها من الدخول ..
قاسم شكرا ...فى حاجه عايزاها..
شمس مش هتعرفنى على العروسه ...
قاسم مش وقته ...وعن اذنك مش فاضى واغلق الباب فى وجهها ...
شمس بغيظ ماشي يا قاسم ...والله لټندم على كدا
شمس حسين ...يا حسين
حسين ايوا حبيبتى...مالك فى حاجه
شمس مش واجب قاسم ينزل ويعرفنا بالعروسه ولا ايه ..
حسين يا شيخه هما لسه عرسان جداد سيبيهم يتمتعوا ببعض
عاد قاسم إلى تمارا ...وحاول أن يفهمها الوضع بأنها ليست زوجته ...
قاسم تمارا ...انا معرفش عنك حاجه ...ومستعد اساعدك علشان تعيشي حياة سويه ...بعيدة عن حياة خالتك الشريرة دى ..بس لازم تعرفى انك
تمارا انا مش عايزة مساعدة ..انا يكفيني. وجودك ...انا اول مرة احس بالامان ...ديما كنت بنام خاېفه ...خالتى كانت بتعاملنى بقسۏة ...انا فرحانه انى معاك ومش عايزة حاجه تانيه من الدنيا غيرك ...انت ..كان قاسم يستمع إليها ويشعر بألمها ..رق قلبه إليها ...خاف أن ېجرحها .يبدو أنها عانت كثيرا فى هذه الحياة ...فهو أيضا يحتاجها ...يحتاج انسانه بهذا النقاء والصفاء
تمارا اومأت برأسها بالموافقه ....
قاسم يلا البسي وتعالى علشان نخرج
تمارا بفرحه حاضر وجريت بسرعه لتأخذ الفستان
ارتدته بسرعه
تمارا انا جاهزة ...نظر إليها قاسم
قاسم تعالى اعملك شعرك .
بعد أن شعر قاسم بمدى رغبته بتلك الفتاة الطيبه وبعد أن شعر أنه لم يشعر بهذا الإحساس من قبل حتى مع شمس ..قرر أن يتزوجها فأمسك هاتفه واتصل على صقر
صقر الحديدي صديق قاسم منذ