رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس حصري ( الفصل الثاني و الثالث)
حسين والد قاسم
حسين انتى نمتى يا حبيبتي..
شمس بزهق كل دا وقت تقعده تحت
حسين معلش انتى عارفه بابا ..وكمان قاسم رجع
شمس بانتباه رجع ..طب هو عامل ايه دلوقت ..لسه زعلان علشان اتزوجنا
حسين لا خالص ...اطمنى ..دا حتى هو كمان تزوج ..بنت زى القمر
شمس اتجوز ازاى ..وامتى ..ومين دى اللى لحقت تلف عليه ...
شمس وهى تمثل الحب وانت كمان يا حبيبي
شمس فى نفسها مين دى اللى اتجوزتها يا سي قاسم ...اوعى تفكر أن ممكن حد ياخدك منى ...
يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا ...
يستيقظ قاسم ليجد السرير فارغا يبحث عن تمارا فى أنحاء الغرفه وفى الحمام ...ولكنه لم يجدها ...
قاسم معقول تكونى هربتى يا تمارا ..كنت عايز اجيبلك هدوم ..
ثم تحدث . ولا كدا احسن انا بجد مشتت ومش عارف اعمل ايه ...
قام ودخل ليأخذ شاور ...كى يستعيد نشاطه ...
عند تمارا ..قامت بتجهيز الإفطار فهى تعتقد أنه زوجها ويجب عليها خدمته كما ترى فى الافلام ...
الخادمه ما ينفعش يا ست هانم ...اتفضلى وانا هجهز الفطار للكل ..
حملت الطعام والعصائر على صينية وصعدت للأعلى ....
وضعته على المائده وجلست لتنتظر خروجه من الحمام ..
قاسم خلاص يا بنتى شيلى ايديكى عن وشك ..
رفعت تمارا يديها ببطئ
قاسم وفين الخدامين ..
تمارا انا حبيت تاكل من ايديا ..يلا بقي وقول رأيك ..
قاسم انتى نزلتى كدا .!
تمارا ايوا ..ليه
قاسم بغيره عليها فهو يعلم أن شهاب اخو شمس يأتى باستمرار
قاسم اول واخر مرة تنزلى بالشكل دا ...
تمارا حاضر
قاسم شعر أنه قد تعصب عليها
جلسا سويا وبدأ يأكل ولكنه وجدها لا تأكل معه
قاسم أكلك حلو أوووى مش بتاكلى ليه
تمارا ما ينفعش اكل معاك ...لما تخلص هاكل انا ...
خالتى عودتنى