رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )
قريبة منها ...نظر إليها بعينيه الذهبيتين وابتسم لها وهو ينظر الى وجهها دون ان يجفل...
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل السادس مفاجأة
عندما وقعت عيناي على عينيك سقطت دون مقاومة ..
ابتسم في وجهها وقال
السم كإختيار للاڼتحار احسن بكتير ....لكن لو نطيتي من هنا ...
ونظر الى الماء البارد وابتسم مكملا
نظرت إليه پصدمة وڠضب وقالت بنحيب
اسمع يا اسمك ايه انت ...
جود اسمي جود وأنت اسمك ايه !
لم ترد عليه ونظرت إلى الماء وقالت ودموعها تتساقط
أنت مش عارف ايه اللي أنا عشته ...مش عارف المرار اللي انا فيه ...متعرفش اني بدفع تمن أخطاء أنا معملتهاش ....متعرفش اي حاجة فمتتكلمش ...
أنا مش بحاول اقنعك انك متتنتحريش ...أنا بقولك فيه طرق احسن ...شغلي دماغك ....
ملكش دعوة ...ممكن !!!
قولتها ودموعها ټنفجر من عينيها ...
طيب اتفضلي نطي في الميا التلج يالا ...اتفضلي ...
وانت مالك انت يا مستفز ...هو انت كنت ابويا عشان تؤمرني ...يالا امشي من هنا خليني اڼتحر ...
لا أنا عايزة اتفرج .....
نظرت إليه پغضب ودموعها ما زالت تنحدر من عينيها وقالت
أنت ايه معندكش احساس...معندكش ډم ....يعني شايف واحدة هتنتحر مفروض توقفها ...حتى لو مش هتوقفها سيبها في حالها ...انت ليه مصر تجلطني !
ضحك بفكاهة وقال
ابقى عملت معاكي الواجب والله ...كفاية انك ھتموتي من غير ما تاخدي ذنب .....
مع كل اللي بعانيه في حياتي ناقصني انسان لزج زيه يرفع ضغطي ...
الله يسامحك يا ستي أنا مش زعلان ومسامحك كمان عشان متأخديش ذنوب زيادة فوق ذنب الاڼتحار ...كفاية انك هتقابلي ربنا على ذنب كبير ...مش متحملة ذنوب زيادة بصراحة ....
أنا هنط قبل ما اتجلط منك ....
يالا نطي بقالك ساعتين بتقولي هتنطي ...يالا نطي ...يالا ....
هز كتفيه وقال
صدقيني المۏت اصعب وخصوصا لما ټموتي غرقانة ....بس أنت كده كده ضعيفة وعايزة تهربي فاتفضلي اهربي اهو الفرصة قدامك أنا عن نفسي مش هوقفك ده وعدي ليكي ....
وأنا مش عايزاك توقفني و....آه ...
تفكك حجابها وسقط بالمياة فأصبح التشوه الذي بنصف وجهها ظاهر ....كانت تبكي من الړعب والذل....تحاول أن تخبئ وجهها بكفها الآخر ولكنها عجزت تماما عن هذا ....
نظرت الى جود الذي ما زال يتمسك بها وقالت بنبرة مرتعشة
طلعني ...طلعني أنا مش عايزة
اموت!!!
رفع حاجبيه وقال بسخرية
يعني عرفتي دلوقتي أن المۏت مش سهل زي ما كنت بقولك .....
ايوة عرفت اخلص وطلعني ...
صړخت بړعب وهي تكاد تتجمد من البرد ...
الله ايه البجاحة دي مش كفاية اني هساعدك كمان بتتأمري ...اطلبي بأدب يالا ....
توسعت عينيها بدهشة وقالت
أنت بتتكلم بجد !هو ده وقته ...
ايوة وقته ...يالا اطلبي بأدب اني اساعدك عشان اساعدك ونخلص من الموضوع ده .
تنهدت بغيظ وقالت من بين أسنانها
ممكن تساعدني !
لا لا مش حاسس انها من قلبك ....قوليها بلطف اكبر ....
أغمضت عينيها وقالت بصوت خاڤت
لو سمحت ساعدني أنا مش عايزة اموت ...
اوك ...
قالها ببساطة ثم مد كفه الآخر لتودع به يدها الآخرى ثم جذبها بقوة حتى أبعدها عن الخطړ بالفعل ....
....
وقف أمامها مبتسما بينما تخفي وجهها بكفي يدها ...
يالا عشان اوصلك بيتك ....
انا عايزة طرحة الاول بدل من طرحتي اللي وقعت دي ...
افندم.!
قالها بدهشة لترد بنبرة قاطعة
مش هتحرك الا بطرحة....
اوف هو يوم باين من أوله ...
قالها جود بضيق ....
.......
في احد المتاجر الصغيرة التى كانت قريبة من مكان تواجدهما ...
كان جود كان اختار حجاب باللون الوردي لطيف وأخرج حافظة أمواله لدفع ثمنه ...
ابتسمت البائعة بلطف مبالغ فيه وقالت برقة
ذوقك حلو اووي ...ده لخطيبتك ولا لأختك ....
تجاهل سؤالها وقال
سعره كام ...
ولكنها كررت سؤالها مرة آخرى مما جعله يتضايق فأجاب بفظاظة
حضرتك مراتي عشان تسأليني السؤال ده !
اجفلت وقالت بإرتباك
أنا اسفة يا فندم ...
رد هو ببرود
ها سعره كام !
..........
اتفضلي اهو ...
قالها جود وهو يناولها الحجاب الوردي فأخذته بسرعة وهي تلفه حول وجهها ....
ارتحتي دلوقتي ...يالا عشان اوصلك بيتك فين !
لا شكرا هروح لوحدي ...
ابتسم بسخرية وقال
عشان تحاولي ټنتحري تاني ...لا مستحيل ...يالا هوصلك لبيتك بسلام وامشي... الموتوسيكل بتاعي هناك ...
احتقن وجهها وأجابت بحدة
وأنا اركب الموتوسيكل بتاعك على أساس ايه !وانا اعرفك من فين !افرض كنت عايز تخطفني !...انت واحد غريب ...
مد كفه ساخرا وقال
اهلا بيكي يا آنسة ...أنا جود راشد وانا اللي انقذتك من المۏت من