الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفتها وادخلها الغرفة پعنف ...
شهقت وتين بخو ف وهي ترى وجهه يتلون من الڠضب ... من المفترض أن تكون هي الغاضبة. ..فهي قد رأت الرجل الذي من المفترض أنه سيكون زوجها بعد اسبوعين يخو نها مع شقيقتها...ولكن للدهشة لم تكن غاضبة. ..هي حتى لا تهتم ...فكيف تهتم بشخص لا تحبه !!ولكنها شعرت بالإشمئز از ...بالمر ض لان شقيقتها تؤ ذي نفسها ...تظن انها ذكية وتلعب على الجميع وهي من ستعا ني بالنهاية...
نظر يعقوب إليها پغضب شديد ....كان يشتغل من الداخل لانها رأته ضع يف امام شقيقتها ...لم يكن يريد ان يظهر لأي أحد ضعفه ...ولكن جوليا ما زالت تؤثر به ...ما زالت تحتل قلبه ....لا يستطيع أن يخرجها من رأسه ...يغتاظ كلما تذكر انها فضلت شقيقه عليه ....وهو قرر ان يعيدها اليه ...لن يسمح لها بأن تفلت من بين يديه...لن يتركها لهذا الفا شل ...هي له وانتهى الأمر ......خرج من افكاره بصعوبة وهو يوجه اهتمامه لوتين التي تنظر إليه بتوتر ....
ايه اللي طلعك في الوقت ده ...ممكن اعرف !!!!!
أفندم !
قالتها بدهشة....
أنت ايه اللي خرجك من أوضتك في الوقت ده !كنت عايزة تقابلي مين ...
كررها صار خا بعن ف فجأة لتنظر إليه بدهشة ...هل يعقل أنه يتهمها وهي التي رأته منذ قليل بين ذراعي شقيقتها ....كيف يمكن أن يقلب الأمور لصالحه بتلك الطريقة ...هي لا تصدق كم هو و قح ....تلون وجهها بالڠضب وأرادت أن ترد عليه تجعله يقف عند حده ولكنها فش لت فالكلمات كانت تتها وي من فمها كلما جمعتهم ....فهي الآن لا تفكر بنفسها فقط ...بل بوالدها أيضا...إن تكلمت سوف يطر دها من المنزل هي ووالدها ...
أنطقي أنا بكلمك ...
خرجت عشان اشرب ...مكانش قصدي اتجسس عليك ولا حاجة. ..وانا مطالبتش بتوضيح

لاني عارفة أن جوازنا مش حقيقي ...انت عايز تتجوزني لهدف في دماغك وانا عايزة اعالج أبويا ...يعني ببساطة الحب ملوش اي وجود في العلاقة دي وبالتالي الغيرة أو العتاب ملهاش لازمة ...تقدر تعمل اللي عايزة ....
توسعت عينيه بدهشة وهي تتكلم بتلك الثقة ...لقد أخبرته بوجهه أنها لا تهتم ...تلك المشو هة كان يجب أن تشكر ربها كثيرا أن رجلا وسيما مثله سوف يتزوجها...لقد ظن أنها مدلها بحبه ...لا تصدق نفسها أن أخيرا أحد نظر إليها ...ولكن تلك الثقة والصدق التي تتكلم بهما والتي اخبرانه بوضوح أنه لا يمثل اي شئ بالنسبة لها ...فهي تس تغله كما يست غلها هي ...ولكنها كانت أكثر شجاعة منه فأخبرته السبب الحقيقي ....
ايوة بالضبط هعمل اللي أنا عايزه...
قالها بسخط ثم أكمل 
ببساطة هو ده اللي هتعيشيه معايا. ..متفتكريش اني هحبك واعاملك كأنك مراتي ......أنا مستحيل أبصلك ...ومستحيل أفكر فيكي بالطريقة دي ...جوازي منك لهدف معين في دماغي وخلاص بعدها هسيبك تمشي ....
هزت كتفيها بهدوء وقالت
أنا عارفة كده ...وانا مطلبتش منك انك تحبني ...ولا طلبت من حد ...لاني أنا كمان مش بحبك ...زي ما قولت ...أنت هتتجوزني لسبب معين وانا هتجوزك برضه لسبب معين ...لا أنا في يوم هحبك ولا أنت في يوم هتحبني ده واضح ..
تلون وجهه بالڠضب وهو ينظر إليها لتكمل هي 
بس اقولك نصيحة بلاش تقرب من جوليا لان ده هيخليك تتصا ډم مع اخوك وساعتها امك هتزعل ...متزعلش مها هانم ..هي تستاهل أنها تفرح مش تزعل.... 
تنهدت وأكملت ..
عن إذنك دلوقتي روح أوضتك عشان حابة أنام ...
توسعت عينيه پصدمة وعجز تماما عن الكلام ولكنه غادر بالفعل دون أي كلمة زيادة!!
في اليوم التالي......
وقفت جوليا أمام باب غرفة خالد ...هي لا تعرف لماذا اتت إلى هنا ...لماذا هي بهذا الغبا ء الذي لا يصدق !!هي بالفعل بدأت تنجح في جذب يعقوب إليها ....فهو ما زال يحبها حتى الآن ...نظراته على طاولة الإفطار كانت تشع حبا لها هي فقط ...ولكنها لا ترى يعقوب ...أنها تعجز على تقبله أو حبه ...خالد يسيطر على قلبها تماما...كلما حاولت التفكير بعقلها وجدت نفسها تخ سر أمام القلب المدله بحب رجل لا يراه ...أغمضت عينيها وهي تتذكر كل شئ عاشته مع خالد ...أنه رائع ...بكل بساطة رجل يعرف كيف يسلب عقل أمرأته ...هو لا يدللها حد الإختنا ق كما يفعل يعقوب هو ببساطة يجعلها هي من تطا رده...تددله ...يعرف متى يدلل ومتى يتجاهل ...يستطيع جعلها تج ن به بكل سهولة.....فتحت عينيها وهي تتجرأ وتفتح الباب ثم تدخل لغرفته ....تجمدت مكانها وهي تجده يقف في منتصف الغرفة ...شعره مبلل بينما يرتدى مئزر الحمام ....نظر إليها بضيق لتبتسم له بحلاوة وتغلق الباب بينما

نظراته لا تفارقه ....
هو مش بيت أبوكي عشان تدخلي اوضتي من غير استئذان ...هي مش وكالة من غير بواب يا روح أمك ....
دي مش طريقة تعامل بيها مراتك المستقبلية وأم ابنك يا خالد ...
وأنا ايش عرفني أنه
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات