الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سوليية نصار مكتملة لجميع فصول كاملة ... ( سندريلا المنبوذة )

انت في الصفحة 27 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ربي ...اعمل ايه ...
ثم أخذت تل طم على وجهها بقوة. ..
جلست مها بجوارها وهي تمسك كفها تمنعها من ضر ب وجهها وتقول 
اهدي يا ست كوثر مش كده....أنا بقولك خالد هيتجوزها....يعني هيتحمل مسئولية ابنه ....
ده طبعا بعد ما أتأكد أنه ابني !!!
هتف بها خالد بقوة لتقول والدته من بين أسنانها
أخر س انت ومتتكلمش خالص ...سامع ....
ثم وجهت كلامها لكوثر وقالت
اهدي والله هتتحل ...متقلقيش بنتك بعد اسبوعين هتبقى عروسة في بيتي ....
ظلت الدموع تنف جر من عيني كوثر وهي تبكي وتشهق بقوة وتقول بصوت مخټنق
أنا مبقتش عاوازها خلاص ...البت دي مش هتدخل بيتي ....البت دي مش بنتي من النهاردة ...لا هحضرلها فرح ولا جنا زة ...وهي متحضرش جنا زتي !!!...
أطرقت جوليا برأسها وهي تبكي لتقول مها وهي تهدأ كوثر. 
خلاص جوليا هتعيش هنا لحد يوم فرحها وانا اللي هزفها بإيدي...بس طبعا أنت لازم تيجي ده فرح بنتك هيكون ....متتخليش عنها في الظرف ده ...
هزت رأسها بعن ف وهي تقول 
لا خلاص مبقتش بنتي ...مبقتش ...أنا مش عايزاها ...مش عايزاها!!!!!...خليها تبقى عندك ...هي لا بنتي ولا اعرفها !!!
بعد قليل .....
مكثت جوليا بغرفة الضيوف التي جهزتها لها مها وهي تضع الخطة المناسبة بعقلها ...ابتسمت بسعادة وهي تتذكر تمثيل والدتها الرائع ...زفرت بضيق ...نعم كل هذا كان مخطط من قبلها هي

ووالدتها ولكن والدتها لا تعرف الكا رثة أنها حامل بالفعل وليس مجرد كذ بة اخترعتها لتخد ع مها ...ولكنها متأكدة أن والدتها لن تعترض أو تغضب ...المهم انها سوف تتزوج. ..وسوف تفعل المستحيل لتتزوج من يعقوب ....
يعني ايه هتخليها تعيش هنا !أنت كده بتحطي الزيت على النا ر يا مها !!!
قالها مصطفى بإستيا ء لتزفر بضيق وتقول 
هو ده الحل الوحيد ...امها مش عاوزاها ايه نر ميها في الشارع وبعدين أنا هضمن أن خالد يبعد عنها لحد يوم الفرح 
أنا مبتكلمش عن خالد يا مها ...أنا بتكلم عن يعقوب ....يعقوب لسه بيحب البنت دي ....
ارتجفت بقوة وهي تقول 
بيحبها....بيحبها ازاي يعني يا مصطفى ...هو هيتجوز وتين ...هو بيحب وتين وبس ....جوليا هتبقى مرات اخوه ...
أنت بتكد بي عليا ولا بتكد بي على نفسك يا مها .... قوليلي بتكد بي على مين فينا !!!يعقوب لسه بيحب جوليا ...هو بس مجر وح منها وبيهر ب بوتين منها ....البنت دي لازم تمشي دلوقتي لحد ما وتين ويعقوب يتجوزوا ...
هنوديها فين يعني وهي حامل والكل اتخلى عنها يا مصطفى ...خلاص هي كلها اسبوعين وهتتجوز خالد وهيشيل هو مسوؤليتها متخافش مش هيحصل حاجة بإذن الله .
في غرفة وتين ...
كانت جالسة على فراشها وهي تمسك صورة والدتها ....الدموع على أعتاب عينيها ...لا تعرف ما القادم ....هل ستجر ح مرة آخرى ...هل سيتم التلاعب بمشاعرها ....يعقوب عاد يتصرف معها بفظاظة ...لن تنسى أنه صړخ بوجهها بعد ما ذهبت كوثر وذلك أمام الجميع ولولا والدته لكان أها نها أكثر ....لقد رأت الشما تة تتراقص بعيني جوليا ...
انسابت دموعها وهي تتضرع لربها بإختناق 
يارب احميني يارب ...خليك معايا أنا مش قدهم !!!!
بعد منتصف الليل .....
يعقوب ...انت هنا ...أنا كنت ...
قالتها جوليا بتلعثم وهي تجد يعقوب أمامها ينظر إليها بجمود ...لقد خرجت كي تتسلل لغرفته ولكنها وجدته أمام غرفتها ...
أنت بتعمل ايه هنا !
قالتها بإرتباك ليرد 
جيت عشان أشوفك ..عايز اقولك حاجة ....
ايه هي !
قالتها بتوجس وهي ترى وجهه يعصف بالڠضب 
مد
ليه عملتي فيا كده !ليه فضلتيه عليا ...سلمتيله نفسك !!وانا اللي كنت مستعد اجيب العالم كله تحت رجليكي ...سيبتيني أنا ...وهر بتي مع واحد فا شل زيه ...وايه اللي جنتيه في الآخر ...اتخلى عنك ور ماكي ...وانا ..أنا ...
وضع كفها على قلبه وقال
أنا حبيتك ...حبيتك أكتر من حياتي ...حبيتك اكتر من اي حاجة ...ده جزاتي !!!
كانت عينيه تلمع بالدموع والأ لم يفيض منهما....
رفعت كفها ووضعتها على وجنتيه وقالت بحرارة مزيفة 
وأنا رجعت اهو وبترجاك تسامحني ...خلينا نتجوز يا يعقوب ...أنت مبتحبش وتين وانا أكتشفت اني مبحبش خالد....مستحيل أحب انسان فا شل زيه!!!والله بحبك أنت....
أنت د مرت حياتي ...ك سرت قلبي ...ورغم اني مفروض اني مش اسامحك بس بلاقي نفسي مش قادر انساك ولا قادر اطلعك من بالي ....متتجوزيش خالد يا جوليا...متقت لنيش للمرة التانية....
يتبع
سندريلا_المنبوذة
سولييه_نصار
الفصل الثالث والعشرون الغيرة
والغيرة أنسب سلاح تستخدمه المرأة!
ابتعد يعقوب بعن ف مبالغ فيه وهو يسمع شهقة وتين ....نظر إليها پصدمة ليجدها شاحبة كالأمو ات بينما عينيها متسعة بقوة ....شدت وتين الحجاب أكثر على وجهها وأطرقت برأسها....رباه ما تلك العائلة...الخيا نة تجري بدما ئهما .....
كادت أن تبتعد وتذهب لغرفتها الا أن يعقوب أمسك ذراعها وقال موجها كلامه لجوليا 
أنت روحي على أوضتك ....
ألقت جوليا نظراتها السا خرة على وتين ثم ذهبت بالفعل لغرفتها ...وما أن ذهبت ..امسك يعقوب بذراع وتين وقال
وأنت تعالى معايا ....
ثم سحبها نحو
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 39 صفحات