رواية حصري بقلم منال عباس الفصل الثالث من رواية الفلاحة ...
سلمى ربنا يستر ..مش عايزة اخسر صاحبتى
لؤى طب اقفلى علشان اسد جاى عليا
سلمى طيب سلام وأغلقت الهاتف
لؤى مالك يا اسد متنح ليه
اسد دى مستحيل تكون من البشر
لؤى هى مين
لؤى يا ابنى حرام عليك ..هو انت لسه اتعاملت معاها
اسد دى هتشوف ايام سودا على ايديا ..بقلم منال عباس
اسد بقولك ابعت رقمى ليها وعرفها انى منتظر قرارها النهائي ..
لؤي ما اكيد انا هبلغك اول ما هى تبلغنى ..
اسد بمكر انت مش بتقول انها صديقه سلمى
لؤى ايوا ..ليه
اسد طب ما تخلى سلمى تقابلها واحنا نروح ليهم كأنها صدفه ..
لؤى ايه شغل المراهقين دا ...ثم معقول انت اسد المنشاوى ..حضرة الظابط اللى ليه شنه ورنه ..
عند غرام
تأخذ تاكسى للعودة إلى الفيلا ..وما أن اقتربت من البوابه أخرجت النقاب من حقيبتها وارتدته بسرعه خوفا. ان يكون اسد قد عاد وسبقها
دخلت غرام الفيلا لتستقبلها مديحة
مديحة ازيك يا غرام
غرام الحمد لله
مديحة انتى هتنفذى كلام اسد وتلبسي النقاب دا ديما ولا ايه
بس انا مارضاش ليكى الاهانه فى الرايحة والجايه كدا
غرام عندك حق ..بقلم منال عباس
مديحة فكرى فى كلامى انا عايزة مصلحتك ...بقلم منال عباس
شكرتها غرام واستأذنتها للصعود إلى حجرتها
مديحة يا حبيبتي...
اتت هايدى بسرعه إلى مديحة ..
هايدى عملتى ايه
مديحة بضحكة خبيثه ..بدأت اقلقها من اسد ..
مديحة دلوقتى تطلع وهتلاقى المفاجئه فوق
هايدى نفسي اشوف منظرها اول ما تلاقى دا .....
عند غرام
تدخل الغرفه بحرص وتبحث بعينيها على اسد لتجد الغرفه خاليه تاخذ نفس عميق وتفتح حقيبتها لأخذ ملابسها لكى تستبدلها قبل عودة اسد خوفا أن يتعرف عليها من تلك الملابس ..
ولكنها تتفاجئ بأن جميع ملابسها غير موجوده ..وجميع الملابس الموجوده بالحقيبه عبارة عن العديد من الجلباب النسائي التى ترتديها نساء القريه ..
اضطرت لاستبدال ملابسها بسرعه بإحداهم وارتدت النقاب فوقها
ونزلت للاسفل لتسأل عمتها ...
مديحة نعم يا غرام يا بنتى
غرام مش لاقيه هدومى ...ومش عارفه مين حط الهدوم دى فى شنطتى
مديحة انتى