رواية حصري بقلم منال عباس الفصل الثالث من رواية الفلاحة ...
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فى اى مكتبه يكون خلص
سامر بقي معاكى دار نشر كامله ..وعايزانى انا اللى اجبلك ..
هايدى خلاص يبقي اشوف اسد ابن خالو يتصرف
سامر بغيرة فهو يحقد على اسد من انجذاب هايدى إليه
سامر لا يا حلوة ابن عمك هيتصرف ويجيبه ليكى باسرع وقت
هايدى دا عشمى ...
عند اسد
يجلس اسد بحجرته ويفتح هاتفه كل عدة دقائق على أمل أن تتصل عليه تلك الجميله التى شغلت تفكيره
تضايق اسد أكثر ...
بعد مضى بعض الوقت
صعدت غرام ومعها الخادمه تحمل صينيه بها الغداء وطرقت الباب
اسد ادخل
فتحت غرام الباب وأمرت الخادمه بوضع الغداء على المائده
اسد بنظرة اشمئزاز لها يلا غورى من امامى اقعدى فى اى مكان على ما اشوف عملتى ايه
وجلست بعيدا عنه وهى تفكر بخيال الكاتبه كيف تتعامل مع ذلك المتغطرس
كيف تجعله يشعر بنفس الالم الذى تسبب به لها لتبتسم فجأة وتمسك بهاتفها لتجد رساله من لؤى برقم اسد للاتصال به ..
غرام فى نفسها جات فى وقتك
قامت بتغيير صورة بروفايل الواتس لها بصورة لها اكثر جمالا وها قد عقدت العزم بالتعامل مع اسد برأس الكاتب فالان هى قصتها وستقلب الموازين لتعيد سرد الأحداث كما تريد ..
وارسلت رساله لاسد ...
لينتفض اسد من مكانه ويمسك بهاتفه بسرعه عند سماعه صوت رساله الواتس ليفتحها بسرعه ليجد .......يتبع