رواية راائعة للكاتبة سارة سمير مكتملة
انها هطول كده ولما الوقت اتاخر اتصلت ابلغ ساعتك خۏفت يكون حصلها حاجة
اغمض عينه ليحاول يتحكم فى اعصابه..فهو ممكن ان فى الحال.. فتح عينه واردف پغضب مكتوم
_بنتى لو حصلها حاجة مش هيكفينى عمرك انتى وعائلتك كلها.
انهى حديثه وتوجه الى باب البيت وخرج پغضب
_اكيد يا كريمة روحتى ليه.... ماشى يا كريمة حسابك معايا لما ترجعى عشان حزرتك مئة مرة .
يتبع.
البارت١٧قبل الاخير
_الحكاية بدات من حوالى ٣٠ سنهكنت انا وكريمة صحاب واكتر من الاخوات.
نظر لها بتستغراب واردف
_مين كريمة دى
ابتسامة بسيطه ارتسمة على ثغرتها
_ كريمة دى بتكون ام امل مراتك
اندهش يوسف واتسعت عيونه واردف بتقطع
_ كريمة....ام ...امل
هزت دماغها باه وبعدها نظرت له
_عاملتى ايه
اخذت نفس عميق ثم اكملت سردها عن الماضى الحزين.
_ روحتله.. وهددته يا اما يتجوزنى...لا هروح لام وابو كريمة واقولهم على مقابلاتهم...وكدبت عليه وقوتله انى امى شافتهم وهما بيتقابلوا اخر مرة وكانت هتروح تقول لاهل كريمة وانا المنعتها ...ولو موافقتيش
تتجوزنى هخلى امى تروح تقولهم وشوف بقا لما امى تنشر الخبر دا كمان فى البلد هتعمل ايه.
اتسعت عين يوسف پصدمه من حديث ولدتها...فهو لايصدق ما تردفه ولدته...فهل هى بكل هذا الشړ ولم يظهر عليها شئ
_انتى يا امى بكل الشړ داه...انتى تفرقى اتنين بيحبو بعض..انا والله مش مصدق ..يعنى انا كنت مخدوع فيكى العمر داه كله.
تسقطت دمعة هاربة من عينيها وابتسمت بحب
_الحب بيعمل اكتر من كدة... ممكن يحول القوى لضعيف والعكس وممكن يحولك من شخص مسالم لى شرس مسبيش حاجة بيحبها لحد تانى ودا الحصل...حب ابوك حولنى لمچرمة
وضع راسه بين يدها بخذى واردف
_وبابا اتجوزك صح!
_اممم اتجوزنى خاف من الڤضحية .. لوكنت نشرت الخبر دا فى البلد ... كانو اهلو هيتبرو منه ومستحيل يخلو يتجوز كريمة...رضى بالامر الواقع وافق على جوزنا اتجوزنا وخلاص بقيت مرات حسين الاميرى ابن اكبر راجل فى البلد.
رفع راسه وبلع لعابها بتوتر واردف
_وكريمة...قصدى مامت امل عملت ايه لما عرفت
كوب الماء المامها وارتشفت منه.
ليها على جوزى من حسين.. ومن حسن حظى كانت خالتها فى الفترة دى هتجوز ...ومامتها اصلها من اسكندرية فسافرو فى فترة التقدملى فيها حسين والفرح كان بعد اسبوع... وكنت منبها على حسين ميقلهاش حاجة ... كنت لبسة الفستان الابيض كنت فرحانة بيه كل بنت بتحلم باليوم دا..كانت فرحتى ظاهرة على وشى اما ابوك كان زى ... قولت بكرا لما ويعرفنى هيحبينى وينسى كريمة.
ابتسمت بمررة واكملت حديثها
_ بس لاسف كانت كريمة ملكت قلبه لابد .. مكنيش على لسانه غير كريمة .. كان بيتلغبط علطول ويقولى يا كريمة .. حتى وهو نايم جنبى كان بيحلم بيها..كنت كل يوم انام والدموع على خدى... ولا لما رجعت كريمة