الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سارة سمير مكتملة

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

وفتح الباب بفرحه عارمه
اما عند امل فكانت تسير فى الطرقات بتوهان وضياع فهى فى مدينه..لم تعرف فيها شئ ... كانت تفكر برجوع الى البلد .. لكن زوجت ابيها ..لا تحبها وسوف تطردتها عند رؤيتها امامها...تعبت من كثره السير فقررت أن تجلس على الرصيف لتريح رجلها....عدى الوقت واقف لتسير.. ضربه الشمس فى راسها وتشوشت الرؤيه امامها ..وفجاءه احست بدوار براسها ...راسها لتحاول السيطره على هذا الدوران...لكن كان اقوى منها وانتصر عليها وسقطت معشى عليها... امام سياره مجهوله سوف ياخذها لمصير مجهول.
يتبع
البارت١٣
فتحت عينها بتعب وجدت نفسها فى غرفه اړتعبت وجلست على الفراش پخوف..استدرت بوجها تتفحص الغرفه ...وبعد تفحصها بعينها عرفه انها غرفه فى مشفى وبايدها ابره مغروزه بها وخروطوم موصل بمغذى...استلقت مره اخرى على الفراش بتعب ...فاراسها تولمها...دقائق عدت وانفتح باب الغرفه...فاستدرت براسها لترى طبيب 
_مساءالخير
_مساء النور ايه الحصل ومين الجابنى هنا
اردف الطبيب وهو بمعصم يدها ليتفحص نبضها
_ واحد بيقول انك واقعتى قدم عربيته...جابك هنا واحنا عاملنه الزم وهو وقاعد قدم الاوضه من ساعت ما جابك
هزت راسه بتعب
الطبيب التقرير المتعلق فى السرير يدون عليه حالتها واردف
_ انا ازى مستهتره كده اكلك ضعيف جدا ودا اثر على البيبى وكنتى هتخسريها بسب استهترك دالولا الشخص الجابك ولحقنى البيبى من الاجهاض كنت زمانك فقدتى البيبى
اتسعت عيونه بذهول من حديث الطبيب واردفت بعدم تصديق
_بيبى واجهاض انت قصدك ايه يا دكتور
هز الطبيب راسه بيائس فهم انها لا تعلم بموضوع 
_حضرتك حامل فى اخر الشهر التانىهو انتى محستيش باعراض الحمل قبل كده
هز راسها بنفى والدموع تتساقط على وجها
_لا ...اول مره اتعب انهارده ... حسيت بدوارن جامد قوى ..وحولت اتغلب عليه بس هو كان اقوى منى واغم عليا
_على العموم حصل خير ...والف مبروك...بس اهم حاجه تتغذى كويس هو لسه فى خطړ عليه والأكل الصحى والموظبه على الادويه الكتبتها ليكىان شاء الله يزيل الخطړ عليه ويكمل حملك على خير
هزت راسها بفرحه وازلت دموعها 
_حاضر يا دكتور...ومتشكره لحضرتك قوى
_لا شكر على واجب...بعد اذنك امر على بقيت الحالات
_اتفضل حضرتك
تركها وغادر الغرفه...اما هى وضعت يدها على بطنها بفرحه عارمه فا فى احشائها ثمره حبها من يوسفرباط سيربطها بيوسف لاخر العمر..ابتسمت بسعاده
_انا هعمل كل جهدى لاحفظ عليك يا حبيب ماما..انا كنت زعلانه انى سبيت بابك ...بس ربنا عوضنى بيك عن بعده عنه
_حمدلله على سلامتك يا حبيبى
نظرت له وابتسمت بتعب
_الله يسلمك يا حبيبى ... بس هو اى الحصل..الدكتور قالى انى عملت حدثه وانت جبيتنى هنا
ابتلع ريقه بصعوبه وارتسم على ثغره ابتسمه متوتره
_هو..هو كنا مشين فى الشارع وروحت اجبلك غزل البنات البتحبيه ..ولما رجعت لقيتك مرميه فى الارض ودماغك وپتنزف .
حولت الجلوس على الفراش.. وساعدها يوسف على الجلوس... راسه بتعب
_دماغى بتوجعنى قوى
_ الدكتور ادكى شويه ومفعوله هيشتغل
هزت راسها بتعب ..وابتسمت بسعاده
_خايف عليا لدرجه دى...عيونك ورمه من كتر العياط
_انتى حبيبتى ومراتى وكل حياتى...كنت خاېف اخسرك
وضعطت عليها
_والحمدلله.. قدر ولطف .. انا ربنا بيحبنى قوى عشان يرزقنى بزوج زيك..ربنا ما يحرمنى منك...انا بحبك قوى يا يوسف
ا يوسف پخوف وقلق
_وانا كمان
وهنا تذكر يوسف عندما كان ويبوح بحبه لها
ابتعد عن ياسمين
_ارتحى يا حبيبتى ... وانا هروح اجبيلك هدوم من البيت واجيلك
_ماشى يا حبيبى..خلى بالك من نفسك
خطى تجاه باب الغرفه واقف عند الباب واستدار لها وابتسم
_حاضر يا حبيبتى
تركها وغادر وقفل الباب خلفه وهو يفكر فى امل
_انا لزم اروح اشوفها..زمانها بتئنب نفسها على الحصل
بعدما غادر يوسف دخل الطبيب مره ثانيه
_ها شك فى حاجه
ابتسم بالم وحزن
_لا مټخافيش...هو مصدق انى فقدت الذاكره...تساقطت دموعها بحزن وبعدها نظرت الى الشرفه بشرود
_ حمدلله على سلامتك يا مدام ا...
قطع حديثه عندم وجدها وضعه يدها على بطنه وعلى ثغره ابتسامه..فهو دخل دون اذن حتى لا دق على الباب فحمم بحرج
انتبهت امل لوجد شخص فى الغرفه معهفنظرت بجانبها وجدت شخص واقفا بجانبها وضع يدها فى جيب بنطاله

وضع نظاره شمس على عينه .. فانحرجت وقعدت جالسه على الفراش
_حمدلله على سلامتك يا مدام
نظرت له بتعجب واردفت فى نفسه
_من داه
فهو علم ما يجول بدخالها واردف بثبات
_انا ..الحضرتك وقعتى قدم عربيته
اردف بامتنان
_انا متشكره لحضرتك قوى...واسفه لو عطلت حضرتك ...بس انا كنت...
قطع حديثها
_ مش مهم ...انا مكنش ورايا حاجه مهمه...احمم لو بقيتى كويسه فجهزى نفسك عشان اوصلك مكان مكنتى رايحه
نظرت لاسفل بحزن واردفت
_شكرا لحضرتك ...فيك تتفضل..وانا هعرف امشى لوحدى..انا بقيت كويسه الحمدلله
_اممم ...اه صحيح الف مبروك على البيبى ..الدكتور قالى انك حامل
رسمت على ثغره ابتسامه حزينه
_الله يبارك فيك
_انا هستنيكى قدم المستشفى ...وشنطتك معايا فى العربيه
استدرت ليخطو لخارج..
اما هى فا فتحت شفتها لتحدث فهو استدر لها قبل ما ان تردف
_ مش عايز اسمع حاجه ..لانى هوصلك للمكان الريحه..ومفيش مجال لرفض ...شنتطك فى عربيتى...باباى
اتسعت عينها بذهول من هذا البنى ادم الغريب
عند الرائد وليد كان جالسا فى مكتبه فى قسم الشرطه منتظر شخص...بعد دقائق سمع دق على باب غرفته
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 22 صفحات