رواية راائعة للكاتبة سارة سمير مكتملة
تنقح عليا..امل انا بحبك
بكت امل لكن هذه المره بكت بفرحه فهو اعترف بحبه لها
_وانا كمان بحبك
كانت ياسمين واقفه امام باب الشقه الذى تركته امل مفتوح والدموع شقت طريقها على وجها وتهز راسها برفض ...لا تصدق ما تراء ...زوجها وحبيبها يعترف لى أمرأه اخرى بحبها لها..خاينه..الذى تراء امامها هو خاينه..خاينه..خاينه
هذا كان صدا حديثه داخلها.
الفصل الثاني عشر
ثانيه.. اتنين.. تلاته..كانت تتمنى ان هذا المشهد الذى ترائه امامها يكون مشهد من احدى الأفلام التى تتابعها على التلفاز...لكنه حقيقى مشهد حقيقى زوجها امرأه اخرى ويبوح بحبه لها...خاينه زوجها ېخونها...ومع من مع المرأه التى فتحته لها بيتها واعتبرتها اخت لها...يالا هذا الحقره...حقراء..وخاينن ..زوجها وصديقتها ...خاينن...كانت تنفس بسرعه رهيبه من هول المشهد ودموعها تعرف طريقها على خدها... قررت انهاء هذا المشهد الحقېر و فاض بها وقررت التحدث. اردفت وشفتها ترتعش
عندما سمع صوتها كل منهم اتفزع وانبعد عن الثانى ..كى التى لدغته حيه
اتسع عيون كل من يوسف وامل عندما راء امل واقفه على الباب
زاد بكاء امل لكن بكاء تئنيب وندم
اما يوسف كان ضيع ..هو لا يكن فى الحسبان ...ان ياسمين تكتشف خاېنته...نعم هو خاڼها واحب امل..هو عاهدها على ان قلبه لا يدق الا لها ولا يدق لمراه اخرى غايرها...وعدها بانه لا يتجوز بامره اخرى غيرها..يا للهول فى هذه الورطه الذى وقع بيها الان..قرر ان يتحدث ويوضح واردف بتوتر
قطع كلامه عندما رفعت ياسمين كفها باشاره ان لا يتحدث
_مش عايزه اسمع حاجه..انا شوفت وسمعت كل حاجه..ومش محتاجه توضيح...خاينتكم اتكشفت خلاص
ابتلع ريقه بصعوبه ونغثه فى قلبه تولمه..مع كل كلمه تردف بها
_ياسمين ..
صړخت بوجه پغضب وعنيه احمرت پغضب
_اوعا...اوعا اسمع اسمى على لسانك مره تانيه.
انهت كلامها وهبطت السلم بسرعه ودموعها تساقط
ركض ورائه بحزن وخوف
اما امل ظلت واقفه متصنمه والدموع تتساقط من عينه ..فاجاءت الحظه الكانت خاېفه منها.
كان تركض فى الشارع والدموع شوشت الرؤيه امامها ..كان قلبها ېنزف بغزاره من كثره الچروح.. كان يولمها واقفت فجاءه تصرخ بالم ۏجع..ولا تعيى بالسياره التى تسير تجاها...وفى لاحظه كانت ياسمين
اما يوسف صعق من المشهد...ياسمين تفترش الارض وراسها ټنزف بغزاره...ركضه اليها وجث على الارض پخوف وقلق ...كان اتلم حولهم الناس المره فى الشارع..بعد الحدثه
اردف يوسف پخوف وقلبه يولمه
_حد يتصل بالاسعاف بسرعه.
كانت داخل غرفه العمليات ... اما هو كان واقف امام الغرفه والدموع تساقط من عينه..وينظر الى باب غرفه العمليات بتوهان وهو يلفظ بجمله واحده.
_انا السبب فى كل حاجه حصلتلها
كانت واقفه فى بهو الشقه تتذكر كل لحظه عاشتها فى فهذه الشقه... نعم قررت الرحيل..قررت ترك الشخص الذى نبضه قلبها لهو..فهى قررت ان تصدر حكم خاېنتها لياسمين...هى خاينه ..خانت المراه الذى استضافتها فى بيتها وعامتلها كاخت لها...يد الحقيبه البجوراها... ذهابه لمصير مجهول لتعلم ما يخبائها لها
قفلت باب الشقه وانغلقت عينها مع غلق باب الشقه
_ انا لزم ادفع تمن حبى ليكى يا يوسف...انا مكنيش ينفع احبك..مكينش ينفع.
ذهبت الى الاسانسير وركبته وضغطت على الزر الاراضى.
كانت تهبط الطائره فى مطار القاهره الاتيا من المانيا
اول ما هبط سلم الطائره كانت تهبط بيه بسرعه وبفرح
واول لما رجلها الارض ...صړخت بفرحه
_اخيررررا رجعت بلدى...رجعتلك يا بلدى العزيزه
كان واقف فى اعلى درج الطائره ينظر لها بسعاده...على فرحتها برجوعها الى بلدها التى لم ترائها من قبل غير فى الصور ...وفى المجلات والتلفاز
ابتسم بسعاده واردف
_اخيرا يا كريمه رجعنه لبلدنا ...ورجعنا لاحبابنا
صړخت بفرحه
_انزل يالا يا بابى عشان نخلص اجراءت...عشان عاوزه اشوفه
هز براسه بموافقه وهبط الدرج..
وبعد اتنهاء من الإجراءات الروتنيه ...كانو واقفين امام باب المطار...متنظرين انهاء سائق العربيه من حزم الحقائب
كانت واقفه بتزمر وتمط شفتها پغضب طفولى
_انا مش هستنا لم تعرف خط سيره يا بابى...انا هروحله واقوله على كل حاجه...دا اخويا..وانا محرومه منه بقالى ١٨ سنه ...ومش هقدر استانا يوم واحد
نظر
لها بنظره عتاب فهو اتفق معه انها لا فهى سوف تراء من بعيد
زمت شفتها بطفوله
_خلاص يا بابى ...مش هخالف اتفاقنا ...بس بكتيرو بكره واشوفه...بليزز مترفضيش
هز براسه موافقا على راسه..فقتربت منه لتراضيه
_بحبك يا احلى بابى فى الدنيا
فابتسم بحب على مشاكسته الصغيره..واردف
_يالا يا بكاشه
جاء صوت سائق السياره الذى انتهى من حزم الحقائب
_خلصت يا بيه اتفضل اركب انت وهانم عشان اوصلكم ..للبيت
_ المدام حالتها مستقره الحمدلله بس ...المدام
صمت الطبيب
_بس ايه يا دكتور
بذراع الدكتور وهز ليكى يكمل حديثه
_المدام فقدت الذكره..ومش فاكره اخر سنه من حياتها
اتسع عين يوسف پصدمه
_انت قصدك انها فقدت الذكره ومش فاكره حاجه
_اه بس افقدان ذكره مؤقت...ممكن فى اى وقت ترجعلها...بس ياريت متضغتوش عليه وتحولى تخليها تفتكر حاجه من السنه دى
هز يوسف راسه بفرحه..سعيد لان ياسمين لم تتذكر مشهد لامل
الطبيب بفرحه وركض بسرعه لعند عرفه امل