رواية راائعة للكاتبة مريم غريب مكتملة لجميع فصول.... (فردوس للشياطين )
هي فقط
إسمك ! و أشار إلي حروف إسمها التي نقشت باللغة السريانية
علي صدره فوق موضع قلبه مباشرة ........ !!!!!!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 5
غزال !
تستيقظ يارا في الصباح التالي في ساعة أبكر من المعتاد
تقوم بتجهيز حقيبة ظهرها الصغيرة ثم ترتدي ملابسها الفلكلورية المؤلفة من قميص أبيض مشحوذا عند منطقة الصدر مما أعطاها مظهرا مثيرا و بنطلون من الچينز الداكن
أخذت هاتفهها و خرجت من غرفتها وجدت أمها تضع الفطور علي المائدة
قبلتها علي خدها قبلة الصباح
لتنظر ميرڤت لها و تقول بدهشة
إيه يابنتي صاحية بدري أوي إنهاردة ليه
يارا و هي تصنع سندويشا لنفسها
أصل عندي مشوار مهم لازم أعمله قبل أروح الجرنال
يارا مشوار و خلاص يا ماما . و لازم أمشي حالا عشان ألحق أخلص الشغل المتعلق ده .. و أكملت و هي تقضم من السندويش
يلا بقي سلام يا ميرفت . إبقي إعمليلي ورق عنب علي الغدا
ميرڤت بتذمر أنا فاضية بقي أعمل محشي دي شغلانة زرقة
ضحكت يارا و قالت
يلا باي
و إنطلقت خارجة من المنزل ...
في ڤيلا آلداغر ...
كانت ميرا بالحديقة تجلس علي الأرجوحة بثياب الفروسية .. بدت نافذة الصبر و هي تعبث في شعرها الذهبي بأناملها الرقيقة
لترتعد فرائصها حين شعرت بمن يدفع بالأرجوحة فجأة ..
إلتفتت لترى سامح يقف خلفها مبتسما
ردت له الإبتسامة و قالت
سامح برقة صباح الفل و الورد عليكي يا قمر . عاملة إيه يا ميرا
ميرا كويسة Thanks
سامح أومال فين باباكي
ميرا دادي فوق بيلبس . أصله وآدني وعدني يآلمني يعلمني ركوب ال
سامح وااااو . لأ و أبوكي بصراحة Good Teacher في موضوع الخيل ده .. و أكمل بشئ من التردد
طيب ممكن أقعد معاكي لحد ما ينزل !
Sure !
جلس سامح بجوارها و باشر في هز الأرجوحة بقدميه ثم قال
قوليلي يا ميرا .. و إنتي في أمريكا . ماكنتيش مصاحبة ولد من سنك أو زميلك في المدرسة مثلا
عقدت ميرا حاجبيها بغرابة و قالت
أكيد يا أنكل . كان آندي كتير مش واهد واحد بس
سامح بذهول معقول !
ميرا و قد أدركت ما يرمي إليه
لا إنت فهمت إيه إنت قصدك My Boyfriend
سامح بترقب أيوه !
ميرا بخجل ممزوج بالدلال
كان في .. إسمه كريس
سامح بإهتمام لسا بتكلموا بعض
ميرا بحزن No
سامح ليه !
ميرا ما أنا قلت لدادي آنه عنه قالي لازم أسيبه آشان عشان لو هبيت حبيت أتجوزه لازم يغير دينه و هو Noway يآمل يعمل كده
أومأ سامح بتفهم و قال بإبتسامة ذات مغزي
في كل الأحوال إنتي بنوتة زي القمر . و ألف راجل يتمناكي
نظرت ميرا له و قالت بإمتنان
Thank you إنت لطيف أوي يا أنكل
سامح و قد تلاشت إبتسامته
ما بلاش أنكل دي .. أنا بقولك ميرا منغير حاجة إنتي كمان قوليلي سامح عادي
ميرا و هي تضحك
أوك يا سامه سامح
سامح و هو يتفرس في ملامحها و تفاصيلها
أيوه كده . طالعة من بؤك زي العسل
و كانت قوى مجهولة تدفعه من الداخل ليقترب منها أكثر و يفعل أشياء محظورة ...
لكن صوت صديقه جمده فجأة و مسح الفكرة من رأسه تماما ..
ميرا . إنتي فين يا حبيبتي ! .. هتف سفيان من مكان قريب
لتصيح ميرا بصوتها الموسيقي
دآااااااااادي . أنا هنا
يظهر سفيان من بين الأشجار متتبعا صوت إبنته .. و تختفي إبتسامته كما لو أنها نور و أنطفأ عندما شاهد صديقه يجلس مع ميرا ..
لقد تفاجأ فلم يخبره سامح أنه سيأتي الآن
مشي سفيان ناحيتهما و هو يقول بصوته العميق
أهلا يا سامح . خير إيه إللي جابك علي الصبح كده !!
إبتسم سامح مغالبا إرتباكه
إنت علطول بتستقبلني إستقبالات ناشفة كده
عموما أنا كنت جاي أبلغك خبر بخصوص ميرا
سفيان و قد تحفز وجهه