الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زينب محمد كاملة لجميع فصول ( ليليان و زين )

انت في الصفحة 118 من 407 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هاحاسبهم على خۏفك دة وضربهم ليكى    انا كانت روحى بتتسحب منى لما عرفت انه خطڤك     الحمد لله ان قدرت الحقك 

ليليان سارة فين  

زين مع مراد بيطمن عليها عند الدكتور    والله كتر خيرها من غيرها مكنتش اعرف اوصلك  

ليليان ليه عملت ايه    انت ازاى قدرت توصلى  

ليليان بكسوف زين احنا فى المستشفى حد يدخل  

زين بهمس تؤتؤ مش هابعد    انا اصلا ما صدقت الذاكرة ترجعلك     انت تعبتى اعصابى وانتى مش فى وعيك 

ليليان باستعباط ليه عملت ايه  

زين عملتى بلاوى    بطلى كلام    خلينى اشبع منك  

زين بحبك    بحبك اوى  

ليليان وانا كمان بحبك يا زينى  

عند مراد وسارة

سارة قاعدة على السرير ومراد قدامها بيبصلها وهى اتكسف وحبت تقطع السكوت ونظراته اللى بتوترها

سارة خلاص كدة اطمنت عليا 

مراد امممم

سارة سيبنى بقا اروح لليليان اطمن عليها  

مراد بهدوء جوزها معاها  

سارة وايه ياعنى مش فاهمه فين المشكله فى كدة  

مراد واحدة كانت مخطوفه     وجوزها كان هايتجنن عليها     اكيد عاوز يطمن عليها بطريقته  

سارة بغباء بطريقته ازاى  مش فاهمه  

مراد اقولك ومتزعليش  

سارة بتسرع اه قول وانا ها زع    ايه خلاص متقولش خلاص  

مراد ههههه اتكسفتى هو انتى بتتكسفى  

سارة استغفر الله العظيم     ياخى بردوا انا كنت مستغرباك حنيه وهدوء رجعت تانى لقواعدك سالم غانم  

مراد باستفزاز مين سالم غانم دول قرايبك  

سارة مراد بص اسكت  

مراد قام وقف انا نازل اجبلك اكل وحاجة تشربيها

سارة مش عاوزة   شكرا مش جعانه 

مراد مش بمزاجك    خدى تليفونك اهو كلمى مامتك رنت كتير وانا اضطريت اقفلله سارة اتخضت وافتكرت انه التليفون كان فى ها وحطت ايديها على ها 

مراد فهمها وابتسم وقرب منها ونزل جسمه لمستواها هههه متخفيش انا وقح اه بس مش معاكى انتى    قولتلك قبل كدة انتى غيرهم كلهم    هو اظاهر وقع منك والحمار دة بيضربك وماخدش باله    الحراسه ادتهولى  

سارة طب ابعد 

مراد قرب اكتر ابعد ليه  

سارة علشان انا مش زيهم يا مراد    انت لسه قايل كدة  

مراد بعد عنها طيب ابقى كلمى مامتك وبلاش تقوليلها انك اتخطفتى علشان متقلقش اكتر   معلش اكدبى اى كدبه بيضه  

سارة انا اصلا من ما وقت ماعرفتك وانا بقيت اكدب  

مراد وهو ساند على الباب براحتك قوليلها كدة وجربى وان مش منعتك عن ليليان مبقاش انا     متطلعيش برة الاوضه هاجبلك اكل وجاى تانى     سلام  

سارة فى سرها سلام ياخويا    وانا قولت هايتغير معايا وهايخاف عليا     للى في فيه عمرة مايتغير ابدا      ما اتصل على الحجة ربنا يستر    بسم الله  

سارة الو  

والدة سارة بزعيق انتى فين يا زفته     انا كنت هانزل ابلغ وادور فى كل حته عليكى     وقعتى قلبى  

سارة اهدى يا ماما    هاقولك

والدة سارة قولى 

سارة انا فى اسكندريه  

والدة سارة نهار اسود انتى سافرتى لوحدك    ليه يا سارة 

سارة احم كنت عاوزة ازور قبر رضوى وحشتنى    لو كنت قولتلك مكنتيش هاتوافقى  

والدة سارة هديت وحبت متضغطش عليها لانها عارفه قد ايه مۏت رضوى مأثر فيها بس انتى غلطتى انك روحتى لوحدك كنتى قوليلى هاجاى معاكى     وتليفونك كان مشغول ليه 

سارة دى خاصيه فى التليفون كنت عاملها     وانا مش لوحدى معايا ليليان مسابتنيش ومعاها عربيه وسواق وهانيجى خلاص  

والدة سارة طيب متتأخريش     ولينا كلام لما ترجعى 

عند ليليان وزين

زين اخيرا قدر يبعد عنها بس لسه قريب من وشها    وشها اللى مسابش مكان فيه الا

 

 

   ليليان حطت وشها فى ة وغمضت وسندت بايديها على جنبه   حست بحاجة غريبه بحاجة لزجه فى ايديها    بعدت عنه بسرعه    لقت ډم    صړخت  

ليليان بصړيخ زين ډم     ډم  

زين اهدى دة جنبى مجروح بس چرح بسيط  

ليليان بسيط انت مش شايف الډم    هاتشوفوا ازاى بالاسود اللى انت لابسه دة     طيب مش حاسس بۏجع 

زين ۏجع خوفى عليكى كان اكبر منه    احساسى ان اشبع منك كان اكبر من اى احس باى ۏجع فى جسمى  

ليليان حبيبى قووم خلينا نخيطه    قوم 

زين قوليها تانى يا لى لى     واوعى تبطلى تقوليها  

ليليان عمرى ما ابطل اقولها ابدا     انت فعلا حبيبى وكل ماليا     بس علشان خاطرى يالا نقوم نروح لدكتور  

زين خليكى هاكلمهم يجبوا دكتور هنا  

عند سارة ومراد

مراد امممم واضح انك مش جعانه     دة انتى مش هان عليكى حتى تقوليلى خد حته 

سارة يووووة وانا اقول بطنى بتوجعنى ليه اتاريك باصلى فى الاكل    خد حته اهى علشان ميحصلش حاجة 

مراد طيب اكليهالى فى بوقى  

سارة والاكل فى بوقها مررراد  

مراد خلاص بطلى قرف    ابلعى  

سارة هييييح     الحمد لله تصدق كنت جعانه  

مراد

117  118  119 

انت في الصفحة 118 من 407 صفحات